لجنة الأطباء تطالب باعلان الجنينة منطقة منكوبة
اتساع رقعة العنف القبلي بالجنينة وارتفاع الضحايا الى ٣٢٧
اتسعت رقعة العنف القبلي بالجنينة بولاية غرب دارفور الى منطقة مورني شرق عاصمة الولاية، ومنطقة قوكر حيث ارتفع عدد القتلى الى ١٢٨ والجرحى بحسب بيان لجنة الأطباء بالولاية.
وقالت لجنة الأطباء في بيانها الذي تحصلت “الجريدة” على نسخة منه (أحصت اللجنة (١٢٩) قتيلاً و (١٩٨) جريحاً من بينهم أطفال قصر وأطفال حديثي ولادة يتلقون الرعاية في عدد من المؤسسات الطبية وأكد البيان توسع دائرة العنف ، حيث استقبلت المستشفيات جثامين من منطقتي مورني وقوكر قتلوا في أحداث ذات صلة بما يجري في الجنينة، كما توقعت اللجنة في بيانها وجود المزيد من الجثامين والجرحى الذين يصعب الوصول إليهم بسبب التعقيدات الأمنية، وكشف البيان عن معاناة المؤسسات الصحية في تقديم الرعاية الطبية لكل الإصابات وذلك بسبب قلة عدد الكوادر الطبية العاملة ونفاذ مخزون بنك الدم فضلاً عن تردي الوضع الأمني، وناشدت اللجنة المنظمات الوطنية والأممية والجهات الحكومية ذات الصلة بتقديم العون للآلاف من النازحين الذين صاروا بلا مأوى ونقص في الماء والغذاء والدواء بصورة عاجلة.
ووصف البيان حجم الكارثة بالضخمة وتفوق التصور وطالب الحكومة الانتقالية بتحمل مسؤولياتها كاملة وإعلان الولاية منطقة منكوبة تستدعي تسخير كل الإمكانيات الوطنية و طلب العون الدولي بإيقاف النزيف واغاثة المشردين وتضميد الجراح.
وفي السياق زار الولاية وفد ضم والي ولاية جنوب دارفور الأستاذ موسى مهدي اسحق، والي شمال دارفور محمد حسن عربي ، رئيس الجبهة الثورية وعضو مجلس شركاء الفترة الإنتقالية الدكتور الهادي إدريس ورئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر للوقوف على الأوضاع الأمنية بالولاية حيث طاف الوفد على الجرحى بالمستشفيات و اجتمع بوالي الولاية محمد عبد الله الدومة الذي قدم بدوره شرحاً للوفد عن الأحداث الأخيرة.
الجنينة/ عصمت ابراهيم
صحيفة الجريدة