رأي ومقالات

بقال: وللثورة الوهمية من شعاراتها نصيب “اصحي يا ترس” !!

🔅✍ إيام بداية الثورة الوهمية المسروقة من علوج اليسار والشيوعيين وقبل توقيع ” الوسيخة ” نعم وسيخة وليست وثيقة كل الطرق كانت مترسة بالحجارة وفي ميدان الإعتصام حدث ولا حرج وكان الهتاف والصراخ ” أصحي يا ترس ” والترس دا ما بنشال الترس وراءه رجال وهكذا بهذه الفوضي والتطاول والسفه وصلت الأحزاب اليسارية للسلطة واليوم أصبح الترس جريمة ضد الدولة وتقويض للنظام الدستوري ونسي القحاتي الوهمان أنه قد جاء عبر هذا الترس المصنوع وعبر الجيل الداقس المخدوع واليوم يتحدثون وكأنهم قد جاءوا عبر إنتخابات وديمقراطية ولأول مرة في التاريخ ” العساكر يهددون أحزاب تدعي الديمقراطية بالإنتخابات والأحزب ترفض وتخاف الإنتخابات ” .

إيام المتاريس كنت في مؤتمر صحفي للمجلس العسكري أنزاك وكان الفريق الكباشي يتحدث في المؤتمر الصحفي وسألته عن غياب الإجهزة الرسمية من الطرق ولماذا اقفال وتتريس الشوارع وهناك مرضي يحتاحون العبور للمستشفيات وعدد من المرضي ماتوا بسبب متاريس قحت وقطعانهم وتجمعهم الوهمي ، فكان الرد من علوج اليسار عبر صفحاتهم الوهمية والمستعارة إساءات وهجوم وتنمر وأحدهم كتب عبارة يعف اللسان عن ذكرها فقال ” أذا أمتد يد …. لإزالة المتاريس لقطعنا يده ” هكذا هم أحزاب اليسار يتطاولون حتي علي الله عز وجل لإجل الوصول للسلطة والأن يهددون من يترسون الشوارع ويقولون أن المتاريس جريمة وتقويض للنظام الدستوري ؟ أنتو جيتو بشنو ؟ جابنا الثورة والشارع فعلاً أنتم أولاد شوارع والشارع نفسه تبرأ منكم وإنقلب ضدكم وكل الشعب الأن في الشوارع والترس ضد قحت وتطالب بإسقاط قحت .

لا يتحدثون عن إزمات المواطن وإنعدام الغاز والخبز والدواء والدقيق والوقود وغلاء الإسعار والدولار ٣٣٠ ج …. الخ فقط كل حديثهم في قوائم إجيزت وقوائم رفضت وقوائم سُلمت لرئيس وزراء قحت وكل حديثهم حول السلطة فقط ولا هم لهم سواه ..

شعاراتهم الفارغة وهتافاتهم كلها ردت إليهم وإنطبقت فيهم ولم يدوسوا الا أنفسهم فلم يجدوا الحل ونالوا نصيبهم من البل ،، كانوا يهتفون ” وداد أم جضوم الليلة ما بتنوم ” وجميعهم الأن يساهرون في الصفوف من صف خبز لجاز لغاز حتي غسيل الكلي للمرضي بالصف ، ” سوا يا سو اللمبي حبسوه ” فأنقلب الشعار ” لسو يا سوا صورة حمدوك والقراي حرقوا ” رئيس وزراء يحرق صورته يومياً في المظاهرات ولا يختشي ولا يخجل ويتمسك بالسلطة كيف لا يتمسك ولن ينال وظيفة مراسلة في مجلس الوزراء لو مكث عمره كله سوي عبر سرقة الثورة الوهمية المصنوعة والأن يسيئون للشارع والثورة ويرفضون كل من يخرج ضدهم بل يهددون تتريس الشوارع ويجرمونه هكذا هي قحت ..

أحزاب تدعي الديمقراطية وتخشي الإنتخابات والعسكر يريدون الإنتخابات وهم يرفضون ؟
بأي مسوغ قانوني مشروع بقاء أحزاب قحت في السلطة الأن ؟ هل عبر الثورة ؟ وإين الثورة الأن ؟ هل عبر الشارع وإين الشارع الأن ؟ هل عبر المتاريس فأين المتاريس الأن ؟ بل إين الأصم وسلك ومدني وعوير الفلم طه عثمان من المتاريس ؟ هل يستطيعون السيطرة علي المتاريس وفتح الطرقات كما كانوا يفعلون إيام الثورة الوهمية والسواقة ؟ إين الشاعر الفذ صاحب مقولة ” المجد للمتاريس واللساتك ولكل من أشعل ناراً وأشتعل ” ؟

إين هم الأن مما يحدث في البلاد الأن في كل ولايات السودان ، الشعب يمنع ولية نهر النهر من إقامة إحتفال ويفرتقون الصيوان والكراسي في رأس الوالي ” وفي القضارف وبورتسودان يداهمون مقر لجنة التمكين ويستجوبون مقرر اللجنة ؟ وفي الخرطوم متاريس والولايات تضاريس فماذا تبقي لقحت لتبقي في السلطة ؟ علي السيد رئيس المجلس السيادي إتخاذ القرار وتسريح هؤلاء العطالة الذين نكروا المتاريس التي أتت بهم فلما بقاءهم الأن وبأي شرعية وبأي مسوغ قانوني ؟ يتحدثون وكأنهم جاءوا بالإنتخابات والترس بقيت جريمة الأن ؟

إبراهيم بقال سراج*

*الجمعة 29 يناير 2021 م*

‫5 تعليقات

  1. اصحي يابغال . لا ملاقيط بعد اليوم ..اي حكومة تاتي بها قحت مرفوضة ونسقطها فورا .

    كل شيوعي ندوسوا دوس

  2. اردهم يا بقال .. فان كل كلمة تدخل صدورهم كالسهام …اردم اردم والله ينصرك على الحمير ..
    عسكريااااااااو

  3. وآلله يا أخي بقال أنته طلعت أرجل وأحد القحاتة ديل مراهقين وأولاد شوارع خليهم اضيقو العذاب والمعاناة وآلله تستاهلو أكتر من هيك ناس أوهام ماتو عشان القراي ومدني ووزير الوهم بتاع شنو ما أعرف دايرين المدنية والفوضي تستاهلو وآلله ان شمتان فيكم البلد راح تترفتق وراح اصير الدبك وأولاد المصارين الناعمة ناس وضاح وهيثم راح يهربو

  4. التروس كانت لمنع تاتشرات الجيش و عربات الاجهزة الامنية الدخول لساحة الاعتصام و لولاها لكان الاعتصام اتفض من اول اسبوع ،
    لاكن ان تضع في الطرقات العامة فنحن و اي انسان يريد الخير و البناء لهذا الوطن سيرفضها حتماً و اي شخص يبرر لها الان فهو اما كوز مصدي او معارض لحكومة انتقالية او شخص ضئيل الفكر مثلك