أطباء الامتياز يدخلون في إضراب في 37 مستشفى بالخرطوم والولايات
نفذ أطباء الامتياز أمس إضرابهم المعلن في 37 مستشفى بالخرطوم والولايات، وأكدت لجنة أطباء الامتياز أن تنفيذ الاضراب تم بنسبة تراوحت بين 50 % ، %75 ، 100 % في بعض المستشفيات، وكذب الأمين الاعلامي بلجنة أطباء الامتياز د. مجتبى أحمد وزارة الصحة الاتحادي وقطع بعدم صحة تغذية حسابات المستشفيات بمرتبات أطباء الامتياز، ة وقال لـ”الجريدة”: (راجعنا حسابات المستشفيات الخاصة بأطباء الامتياز وتأكدنا من أنها صفرية ولم تقم وزارة الصحة بتغذيتها).
وفي الأثناء تمسك عدد من الأطباء بضرورة وضع مسار واضح للطبيب بعد تخرجه من الجامعة وخلق وظائف ثابتة لهم، وقال محمد عباس في تحقيق، ينشر لاحقاً، حل مشكلة الأطباء يجب توفير وظائف ثابتة وأجوز مجزية.
من جهتها أعلنت رابطة الأطباء الاشتراكيين (راش) مساندتها لقضية أطباء الامتياز العادلة لأنهم يعملون في ظل ظروف وصفتها بأنها بالغة التعقيد لانهيار النظام الصحي وسوء بيئة العمل ولتأخير مرتباتهم لمدة 11 شهراً، وطالبت راش وزارتي الصحة الاتحادية والمالية بدفع مرتبات الأطباء وتوفير استحقاقات أطباء الامتياز الذين ينتظرون التوزيع والبالغ عددهم أكثر 2300 طبيب، ودعت لتسليط الضوء على القضايا الهيكلية التي تمس استقرار النظام الصحي بشكل مباشر مثل المسار الوظيفي الموحد والوظيفة الدائمة لكل الكوادر الصحية من الامتياز كمدخل خدمة حتى المعاش، وقالت (راش) في بيان لها أمس: (لا يزال يتعرض أطباء الامتياز للفصل التعسفي وبعد قضاء فترة الامتياز يفقدون رقمهم الوظيفي المؤقت لتبدأ رحلة بحث جديدة عن وظيفة جديدة)، وطالبت راش بتوسيع مواعين التدريب وأوضحت أن 2300 طبيب امتياز في انتظار التوزيع مدة عام في المتوسط في حين أن المستشفيات لا تعمل حتى بالحد الأدنى من طاقتها الاستيعابية مما يساهم في تأخير التطور الوظيفي للأطباء، وأعلنت (راش) عن رفضها لمحاولات تأخير توزيع أطباء الامتياز وسد النقص عن طريق (الأتاش) أي مساومة أطباء الأمتياز بالتنازل عن الراتب مقابل الإسراع في التوزيع، ونوهت الى أن عدم حسم قضية المسار الوظيفي الموحد للأطباء والكوادر الصحية وعدم استيعاب الأطباء في وظائف دائمة في المستشفيات، يمثل الأساس المادي لاستغلال الأطباء في القطاع الخاص حتى يتسنى له مراكمة الأرباح الطائلة وشددت على ضرورة الاسراع في تكوين نقابة أطباء السودان.
الخرطوم : شذى الشيخ – فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة
ياخى الأطباء ديل فعلا اتفه واحقر شريحة وظيفية عندنا في السودان…ايام الكيزان مضربين. .فى ايام القحاطة مضربين…دايرين مصلجتهم بس..ما يهمهم مريض او غيروا…مرتبات شنو البتخليهم يضربوا…ما كل الشرائح الاخرى ما استلمت مرتبات…بس دايرين دايرين. ..و فى وقت الحارة زايغين..ايام الرونا فى ذروتها زاغو وخلوا المستشفيات فاضية. ..الله لاكسبكم ياخى.