هل اصبحت الخرطوم تكساس أخره؟

طالما هناك نظارات وعمد وشرتاي وإدارات أهلية في كافة ولايات السودان فأرى أن يتم تصنيف هؤلاء المتفلتين حسب ولاياتهم وتسليمهم لاداراتهم الأهلية لاعادتهم إلى أسرهم وإعادة صياغتهم طالما أنهم لا يرتدعون بالقانون،، فالخرطوم عاصمة والعواصم تعكس مدى رقي وحضارة وأمن الدولة باثرها

جلب السلاح والمليشيات إلى عاصمة الدولة يعني تلقائيا وقف الاقتصاد وطرد رؤوس الأموال والمستثمرين الأجانب وتخويفهم للآخر، هذه أقل نتيجة، وبوصول تلك القوات بدأ القتل من أجل موبايل وهو ما هددنا به قادة الحركات (التتفيذ أو التفلت) وهذا سيؤدي لما لا تحمد عقباه والخاسر هو الفترة الانتقالية والحركات المسلحة التي تريد أن تكون آخر القاضين على الثورة السلمية.
يجب نقل قوات كل حركة إلى معسكرات بولاياتها التي تمردت فيها حيث حواكيرها وحراسة قرى أهلها الذين يعانون، أما الخرطوم فهي منطقة حساسة لا تحتمل أي فوضى ولا تقبل أي تنمر ضد مواطنيها وأمن البلاد والإقليم وستواجهه في الشارع سلميا وبسند دولي شامل.