أبرز العناويناقتصاد وأعمال

محافظ بنك السودان: ما تم تحصيله من مشتروات من المواطنين بلغ حوالي (308) مليون دولار

ترأس وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس /خالد عمر يوسف مساء الإثنين الاجتماع الخاص بمتابعة سير وإنفاذ السياسات الإقتصادية لتوحيد سعر الصرف بحضور وزراء الداخلية، والثقافة الإعلام، المالية، ومدير عام المخابرات العامة ومحافظ بنك السودان المركزي بجانب عدد من مديري البنوك المحلية.

وأوضح السيد/ محمدالفاتح زين العابدين محمد حمد محافظ بنك السودان المركزي ان الاجتماع
استعرض التطورات التي حدثت منذ بدء السياسة النقدية الجديدة و الانجازات التي تحققت في هذا الصدد.
و اضاف ” ان ما تم تحصيله من مشتروات من المواطنين بلغ حوالي (٣٠٨) مليون دولار بالإضافة إلى مبلغ (١٩٣) مليون دولار استخدامات للمبالغ المشتراة من المواطنين مما نتج عنه فائض يقدر بحوالي (١١٥) مليون دولار ” .
واوضح محافظ بنك السودان ان الاجتماع تطرق للمشاكل التي ظهرت في الفترة السابقة والتي كان من شأنها ان تجعل المواطن ينفر من التعامل مع البنوك ، مبينا ان البنك المركزي بذل مجهودا كبيرا لإزالة كل العقبات والمشاكل الأمر الذي أدى إلى أن تصبح العملية سلسة حاليا ، مشيرا الى ان الاجتماع قرر إضافة صرافات جديدة تبدأ عملها الاسبوع القادم، كما سيشهد الاسبوع القادم تحركا نحو دول المهجر من جانب البنوك التجارية لتسهيل العملية المصرفية للمواطنين السودانيين بدول المهجر وخلق علاقات مصرفية جديدة وتنشيط العلاقات المصرفية القديمة مع المراسلين لتسهيل الحركة للجمهور وانسياب الأموال من الخارج.
و أوضح السيد/ الفاتح زين العابدين ان الاسبوع القادم سيشهد تدشين منصة لتلقي الشكاوى من الجمهور عن طريق رقم موحد مما يمكن من الحل الفوري للمشكلات. مبينا ان الاجتماع ناقش تحسين البيئة داخل المصارف التجارية العاملة في السودان من ناحية التوعية و تسهيل الإجراءات والانضباط و فترات العمل بالإضافة لتخصيص نوافذ اضافية واخرى خاصة للنقد الأجنبي.
وأوضح سيادت انه من خلال عمل اللجنة اتضح ان هناك تقدما في سير البرنامج الجديد ، أملاً في انسياب التحويلات من الخارج ومشتروات المواطنين من الداخل.
هذا وقد اقر الاجتماع تكوين لجنة فنية من كل الادارات المختصة في الدولة لمتابعة الإجراءات .

‫3 تعليقات

  1. اذا زار محافظ بنك السودان عددا من البنوك ، سيعرف مدى معاناة المواطنين فى تحويل احتياجاتهم من العملة ، الاعتماد على التقارير والجلوس خلف المكاتب من اهم اسباب الفشل الادارى …. لابد من العمل الميدانى ولو مرتين فى الشهر لمعرفة سير القرارات على ارض الواق يا سيادة المحافظ

  2. سعادة / محافظ بنك السودان المركزي الموقر
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته …..
    يعني يا سعادة المحافظ الفائض الآن 115مليون تكفي بنزين ولا دواء : المبالغ التي تم تحصيلها هي لبعض المغتربيين المندفعيين والمتخوفيين من النزول ولكن يا سعادة المحافظ سأوضح لك النقاط التالية :
    1- المغتربون الذين تقيم معهم أسرهم في السعودية : المقابل المادي للمرافقيين أخر 40% من دخل أصحاب الدخل العالي رواتب 10-15 ألف وهي الشريحة لن يكن لها وفر لتقدمة
    2- الشرائح للرواتب ما بين 4- 10 ألف ليس لديهم أي وفر في حال إقامة الأسرة
    3- الشرائح 3- 6 ألف والتي تعمل حرة ليس لديها وفر
    4- ما تمل تحصيلة في هذه الفترة هو مدخرات وسيتضح الوضع جليا بمعدلات التحصيل في الشهور القادمة ستتأكل قاعدة التحصيل حتى أنها لن تفي بمتطلبات الإستيراد للمواد الأساسية لذلك إقتصاديا لا يجب التعويل على مدخرات المغتربيين كثيرا والتعويل على الإنتاج – الذهب – الزراعة – الثروة الحيوانية هذا هو المحك واي حلول لا يستند على هذا الحل مصيرها الفشل ولقد تم تطبيق هذه السيارة أيام أستاذنا الجليل عبد الرحيم حمدي هو أول من طبق سياسة التحرير مشكلة البلد هل الخلل والتشوه الكبير في ميزان المدفوعات وعدم إمكانية ضبطه وستظل المشكلة قائمة وتتعمق بالزيادة المطردة في عدد السكان وعدم مقابلهتا بزيادة مثيلة من الإنتاج

    ولكم منا وافر الشكر

    1. غير صحيح لأن التحويل خارج الجهاز المصرفي مستمر والمغتربين حتى الذين معهم أسرهم لديهم أسر اخزي يصرفون عليها فهو يرسل حتى ولو لم يدخر شيئا فهذا التزام من جانبه تجاه أسرته الممتده ارجع الى اي مغترب حتى لو راتبه ١٥٠٠ ريال تحده يحول ١٠٠٠ منها لاسرته او والديه الكام عن تجربه لاني مغترب واعرف ومجرب ولكن أيضا هناك نقطه سليمه في كلامك وهي ان لايتم الاعتماد عليها فقط بل لابد من خلق بدائل إنتاجيه وتصدير الفائض والله المرفق