سياسية
الجبهة الثورية :نرفض المزايدة والأصوات الجهوية حول تواجد قواتنا بالخرطوم
اعلنت الجبهة الثورية رفضها – لما اسمتها المزايدة – بشأن ملف تواجد قوات الحركات بالعاصمة الخرطوم ، مشيرةً إلى أن بعض الالسن التي تستنكر تواجد قواتهم رافضة للسلام وتضرب على وتر الجهوية كمحاولة لاستعداء الناس تجاه السلام.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية محمد زكريا لـ(السوداني) إن بروتوكولات الترتيبات الأمنية تقتضي تواجد القوات الى أن تتم عملية الدمج بالمراحل الثلاث .
الخرطوم:هبة علي
صحيفة السوداني
الاخ محمد زكريا المتحدث الرسمى بالجبهة الثورية واليس لنا حق بان نقول الحق ونحن ليس من النظام البائد وليس ضد السلام للوطن اولا وكان من باب الوطنية والوطنية بان تقول الحق وتستنكر وجود تلك القوات بالشكل الغير لايق لقدسية الوطن اولا واليس من الواجب النظام والانضباط ان تلك القوات ان تكون فى محل وجودها ومقرها الرئيسى حفاظا على الامن والاستقرار والشكل الامنى واليس ارض دافور واسعه وهل لجنة الامن ممكن ان تعقد وتشكل فى كل ربوع الوطن وما المغذى والفائدة لوجودها فى العاصمه مثلا وحسب نظرك ايهما اسلم لامن واستقرار العاصمه بفلول سيارات وتجمهر الاولى به سكنات الجيش فى ربوع الوطن اليس هناك حاميةواليس الافضل ان تتحرس الحدود من المتفلتين فى درافور الى ان تعطى الضوء الاخضر وغربلتهم جميعا لمن يصلح و لا يصلح وهل كل من حمل السلاح مؤهل ان يكون جندى لحماية الوطن ام هناك معايير واسس معروفه فى كل جيوش العالم وعليه انت خبير عسكرى ربما واليس حركة وفصايل تدربت على السلاح ومن يوم وليله تريد ان تكون جسم عسكرى متمرس على الحرب والتقنيات الحديثة وبعقلية الجندى السودانى حامل السلاح لحماية العرض والوطن وترايه انعم بالسلام ولكن لا يمكنكم ان تقرروا مصير دوله كامله ويجب ان توضح للمواطن العادى بنود السلام وما دار وما كسبتم به بحمل السلاح وكما قال الخ محمد سعيد الجاكومى رئيس حركة الشمال لوا عاوزين 10 الف سيارة دفع رباعى ومددجه بالسلاح يمكنهم عمل ذلك وايهما افضل هنا ولا مقارنه بين من يحمل الكلمة الرصينة والحوار ام من حمل السلاح وقتل وخرب ديار الوطن وروع اهله فى الوطن مع النظام البائد وكنت اتمنى ات تفتح محاكم لكم جميعا لانكم ايضا شركاء مع النظام البائد فى تدهور الوطن سياسيا واقتصاديا وهنا يكون العدل بمحكمة وطنية وعدلية تحاكم كل من دنس تراب الوطن وسفك دماء الابرياء جميعا ولقيتوها باردة ولم تكن هناك حكمه ونزاه لمن اضروا بالوطن وكمان يكون اللوم لكل من يقول كلمة حق وراى حر صادق وامين وحتى المواطن البسيط فى كل ربوع الوطن لديه راى والديمقراطية تقول نسمع كل الاصوات معك او ضدك وهل كل الوطن خونه وحسب تصنيفك ورايك والذى ينظر بعين واحدة وعقل متلصب وكيف تقودون وطن بسلام وانتم تجحدون راى المواطن وهو حر يقول ما يراه وانتم ملائكه ام بشر ولديكم اخطاء لا تغفر فى حق الوطن واسهمتم والنظام البائد فى زعزعزة الامن وضرب النسيج الاجتماعى فى دارفور فى بعض المناطق وعاوزين كمان تضربوا النسيج الاجتماعى الامن فى العاصمه وهذه لغة الغاب وليست لغة العلم والمعرفه والخبرة ولا بد لكم من دروس فى حب الوطن والوطنية وتقديس الوطن وترابه وتكريم المواطن واحترامه وليس كل من حمل السلاح هو العادل والمنصف ولديه عذر ويحكم ويتسلط والديمقراطية قربت والمواطن لديه كلمته والغربلة اتيه بوجود دولى واقليمى ومحلى والعبرة بان الروح الوطنية وحب الوطن والفداء والتضحيه واحترام انسانسة المواطن فى كل ربوع الوطن واليس هذا هو المنهج والمسلك القويم للحكم والساسة والديمقراطية ام لغة السلاح والاوطان تبنى ووتتقدم بالعمل والانتاج وليس الحروب والقتل والله على الوطن المستباح ؟ والايام دول وسوف ينصلح الحال برجاله ومن لدية حب للوطن وتقديس ترابه و سماع صوت المواطن السودانى ؟ للحوار واليس هناك رجبل رشيد يدلكم على الخير والنهج السليم بدون عنتريات وقتل ودمار ولغة انتهت فى العصر الحديث والكلمة اقوى احيانا من السلاح اليس ذلك صحيحا وكيف اتت الانتفاضه بالسلاح ام بوقفة المواطن البسيط ؟ والله المستعان
ردك شافى وكافى الله يحفظ
ماقلت الا الحق والصحيح ولكن مازال الحق ابلج على كثير من الناس
يا محمد زكريا خلي الصناجة، دي عاصمة وفيها سفارات وشركات وقصر رئاسي ووزارات تشكل قلب السودان وفيها معظم المصانع للدواء والمواد الغذائية والاستثمار المحلي والأجنبي وأكبر المستشفيات وفيها المطارات وكل عصب الدولة لذلك وجود سلاح ومناظر عسكرية في الشوارع سيوقف الاستثمار وينشر القلق ويثير العداء ويعطي صورة سالبة للخارج ومؤشر خاطئ لكل من يفكر في التعاون مع السودان إقتصاديا وستؤخروننا بذلك، لذلك فالحديث لك ولمن أتى بك أن يزيلوا المشاهد العسكرية من العاصمة فورا وإلا ستجد نفسك في مواجهة كل شيء وستظن كل صيحة هي جهوية، العاصمة ليست جهة يا سيد بل هي مركز الدائرة وكل سكانها من مختلف الأعراق ضد الوجود المسلح وليس ضد السلام ولا ضد حضرتك فأرجو أن تفهم هذا أو أن يشرح لك أحد مساعديك العقلاء8، نحن بالسلمية إقتلعنا من هو أقوى منك ولو أحببت مواجهة الرأي الآخر وقمع رأي الشعب في وجود سلاح في المدن يحتل الحدائق والمؤسسات فلن تجد طريقا لتنسحب به ولن تجد عربة ولا سلاح ولا منصب.