علي النعيم.. الى صديقي: عبدالله حمدوك ..توقف‼️
📝 انزعجت للغاية وانا اطالع التقرير الاخير لمجلة افريكا انتلجنتس ، وهي كما تعلمون مجلة متخصصة في الموضوعات المستندة الى المعلومات الاستخبارية عالية الدقة في القارة التي تضج بالأحداث.
📝 تحدث التقرير الاخير عن عمل دؤوب للدكتور عبدالله حمدوك مع وزير داخليته للترتيب لفصل عدد غير مسبوق من ضباط وجنود الشرطة السودانية تحت دعوى التخلص من اعضاء النظام السابق وذلك لتوجيه الميزانية المخصصة لهم للصرف على جهاز امن جديد تابع لوزير الداخلية يشرف عليه حالياً رئيس الوزراء مع جهات حزبية سابقة واهتمام من دوائر اقليمية وغربية.
📝 الجهاز الجديد يضم اعضاء تم انتقاؤهم من لجان المقاومة في السودان كله مع مفصولين من الشرطة والجيش ، هذا الجهاز الذي تولت ترتيب برنامج تدريبه وتوفير ميزانيته وتعتبر العقل المنفذ له د. منى عبدالله قرينة رئيس الوزراء مستفيدة من خبراتها وعلاقاتها باعتبارها كانت مديرة لاكاديمية الاتحاد الافريقي للتدريب، حيث وفرت بفضل صلاتها خاصةً بالمليونير السوداني/ مو ابراهيم الذي كانت ضمن طاقم مستشاريه لسنوات ، تمويلاً خارجياً معتبراً ، كما تحصلت على تمويل فرنسي بفضل علاقاتها بالدبلوماسي الفرنسي النافذ كريستوفر بيلارد وزوجته السودانية.
📝 السيدة الدكتورة منى ، بعكس زوجها لم تنقطع علاقتها بالحزب الشيوعي السوداني ولم تغادره وظلت في تنسيق مستمر وظلت تشارك بعد عودتها للسودان بحسب التقارير في إجتماعات رفيعة المستوى ، تختص بعملية سيطرة الحزب على الخدمة المدنية في الوظائف العليا وعند وجود صعوبة في حل الاجهزة الامنية السودانية الموجودة ، تم التفكير في التوجه نحو الخطة B وهي اعداد جهاز امن جديد ، تكون مهمته القضاء التام على الخصوم الاسلاميين ، بطريقة اقرب للطريقة المصرية ، حيث تم تدريب جزء من هذه المجموعات في اثيوبيا والامارات واريتريا على اساليب التحقيق والتعذيب واستخلاص المعلومات والتخلص من المعتقلين بطرق قانونية‼️.
📝 وبحسب دوائر المعلومات الخاصة بالاصدارة المتخصصة، فان هناك خطة محكمة تعتمد على استخدام الجهاز الجديد بجانب وزارة العدل وعمل لجنة التمكين ، لاعادة هندسة الحياة السياسية السودانية لعقود في ظل دكتاتورية شرسة بقفازات ناعمة ، معتمدة على ضمان الصمت الدولي والتواطؤ الاقليمي في القضاء الاسلاميين ، فبعد ان تم تجريدهم من مصادر قوتهم المالية فان الخطوة التالية هي القضاء عليهم وبعنف.
📝 مصدر انزعاجي ان هذا الخط العنيف والتفكير الاجرامي غريب على شخصين عملا لعقود داخل المنظمات الدولية وانخرطا في المجتمع الدولي وعاشا في افريقيا مثلنا وشاهدا حجم الفظائع والويلات التي عانت منها القارة بسبب هذا النمط من السلوك ، ويفترض بهما بفضل خبراتهما السير بالبلاد قدماً مستفيدين من التجارب الافريقية التي لم تجد بداً من المصالحات الوطنية والتسامح للعبور نحو مستقبل افضل.
📝 الدكتورة منى عبدالله سيدة سودانية ، كنا فخورين بوجودها في الاتحاد الافريقي ولدينا أمل في تقدمها لمناصب دولية ارفع ، ولكنها ارتدت عن خطواتها تلك وتركت وظيفتها الرفيعة الدولية قبل اشهر لتتفرغ لهذه المهمة البغيضة التي ستمزق البلاد وتدخلها في دائره عنف لا حدود لها ، مستخدمة زوجها الذي يعرف الجميع حجم تأثيرها عليه ، بل تتحدث تقارير عن انها رئيس الوزراء الحقيقي للبلاد ، وقد حققت ثروة معتبرة من خلال دخولها في صفقات تجارية ضخمة وكذلك حصولها على حصة من اموال لجنة التمكين ، وهي من اطاحت برجل عبدالله حمدوك القوي وصديقه الشيخ خضر لأنه تجرأ وتحدث عن انه لابد من التهدئه مع الاسلاميين والاستفادة من تجربتهم في ادارة الدولة.
📝 النموذج المصري والاثيوبي الذي بلا سقوفات لا يتناسب مع السودان وطبيعته التي تتداخل فيها السياسة مع الحياة الاجتماعية ، وخط العنف الحكومي المعتمد على استخدام قطاع من الشباب غير المؤهلين تعليمياً ويعانون من مشاكل سلوكية وضعف في القدرات والتفكير لاعادة تشكيلهم ذهنياً وتأطيرهم مهنياً لاداء دور محدد وقذر دون ضوابط اخلاقية ولا كوابح مهنية ، امر خطير ، فبينهم حسب التقرير افراد التقطوا من بين الذين نشأوا في شوارع الخرطوم وعالمها السفلي – بالمناسبة اعلاه هي المواصفات التي اعتمدت في تشكيل هذا الجهاز ، المطلوب منه درجة عالية من العنف والدموية.
📛 الاخوين دكتور/ عبدالله ودكتورة/ منى ، هذا الاتجاه سيلحق الضرر بكما مستقبلاً ، فمثل هذه الادوار مرصودة لاجهزة المخابرات الدولية والاقليمية والسياسة ليس فيها اصدقاء او اعداء ، وانتما الحلقة الاضعف في هذا المخطط البشع ، سيتم توريطكما والتضحية بكما لا محالة في لحظةٍ ما ، لا تسجلا نفسيكما في تاريخ هذه القارة التي عملتما بها بهذه الصورة‼️.
🕹️ انا حزين وانا اسمع للاراء التي بدات في التشكل عنكما .. فما يقال بشير الى سقوط بلا حدود.
✍ علي النعيم جماع UNIDO
٣١/٣/٢٠٢١
هذا آخر ما توصل اليه الكيزان فى محاولاتهم البائسة الهجوم على رئيس الوزراء باقحام زوجته كسلاح يستخدم ضده دون وازع أخلاقى كما يتبجح بذلك كاتب المقال, على كل مثل هذه الشمارات المنجورة التى تستخدمها المشاطات لا تفيد فى الحاق الضرر برئيس الوزراء أو غيره من الناس , فهى أسلوب قديم شائع عفى عليه الدهر استخدمه الكثيرون لالحاق الضرر بخصومهم فى عالم السياسة وغيرها ولكنهم فشلو, كل من لديه تهمة موجه نحو شخص عليه المضى بالطرق الرسمية القانونية و يطرحها أمام القضاء ان كان ذلك داخل او خارج السودان غير ذلك تظل المسألة شمارات اثارة مثلها مثل مثيلاتها على وسائل التواصل من واتس آب و غيره لا تسمن ولا تغنى عن جوع.
يا أخ / علي النعيم جماع، أصلاً ماذا كنت تتوقع من شيوعيين تحكمو في مصير الشعب السودان؟؟؟
الشيوعيين لا يرحمون حتى الشيوعي الذي يختلف معهم فكرياً أو ثقافياً أو في أي شئ وتريدهم أن يتركوا باقي الناس ليعيشوا بسلام؟؟؟ معليش أمرك غريب ويجب عليك الإطلاع على تاريخ الأحزاب الشيوعية في جميع أنحاء العالم لتعرف من هم الشيوعيين.
ولا تنس بالمرة ربائبهم من البعثيين والناصريين، وأشباههم الكيزان…
رغم انها هرطقات كيزانية لكن أتمنى و ادعو الله ان تكون حقيقة تكوين جهاز امن وطني حقيقي يجتث نجاسة الكيزان أعداء الله والانسان و السودان
هو ده الطريق الوحيد لمحاولة اعادة تشكيل العقلية السودانية المنحاذه بقوه لكل ماهو اسلامي …زفهل سينجح شوية افراد مهما اوتو من قوة وعتاد من ان يصلوا بنا الي مايريدون؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويتضح جليا مدي اعتمادهم علي كلمة كيزان وكانها العقار المخدر ليتمكنوا من اجراء الجراحة التقبيحية فهل سيكون لهم وقت كافي لانهاء جراحاتهم قبل ان نفيق؟؟؟؟؟؟؟
اخ النعيم
ماذ تتوقع بالله عليك من شخص مثل عبدالله حمودك وزوجته غيرهذا؟ رقم كلام المخدوعين فان عبدالله حمدوك هو اسوا واضعف واحقر شخص مر علي تاريخ السودان السياسي
حمدوك ينتهج الشيوعية للحكم وهي اسؤا انتاج البشرية في الفكر والممارسة الدليل ما تباكوا عليه من افعال الاسلاميين بالفصل والتشريد في تلاتين سنة فعلوه في اقل من سنة بدم بارد وتبريرات سخيفة حيث الاستهداف لكل من يقول لا والتمكين في الاعلام والخدمة المدنية بلغ الذروة بحيث لا يوجد شيوعي بالداخل او الخارج الا واخذ موقعا لا يستحقه .
الديمقراطية تضحك. بالاعلام كلما ذكرها فيصل والرشيد والشعب يعرف. ان ما يحاك له اكبر من تفاهات زائلة. اتفاقيات فصل الدين عن الدولة وشطب الاسلام من الاعلام والمناهج تطرب اعداء الاسلام وتميت الاسلاميين كمدا فرملة المجلس التشريعي وتبديل المحاكم لمحاكم تفتيش بلجنة التمكين والهروب من المحكمة العليا وغيرها حلقات مكشوفة لا ينقصها تفكيك الجيش والشرطة والامن .ما لا يدركه حمدوك وتوهمه بنهاية المسلسل ان الشعب يراقب وفي انتظار الهبة التي لن تتركهم الا داخل كوبر كاخف عقوبة في التاريخ
كلام فارغ ومتناقض في نفس الوقت …مو ابراهيم وشلته ومعهم حمدوك ينفذون برنامج الراسماليه العالميه وكيف حشرت معهم دكتور مني وهي تمثل الماركسيه وتعمل مع مو ابراهيم ويتم تمويلها من علاقاتها الراسمايله لبناء وهيكلة نظام وتقلل للشيوعيه …..كيزان خوالات مازالوا يعتقدون انهم اذكي خلق الله وللاسف اتغشينا فيكم انتم ابلد واسخف خلق الله.
اظنها نصيحة صادقة كان يجب ان تهمس بها في اذنه لا ان تربطها بالتقرير لاننا نعايش ونلمس ما ذكره التقرير ولا نعرف سبب الكتابة قبل ان تناصحه وجها لوجه .
ما فعله حمدوك وشلته من تنفيذ دقيق لمخطط الماسونيين يراه الجميع ربما الا حمدوك وشلته.
انت حزين علي الرجل وزوجته ونحن نحزن علي وضع البلد المازوم في كل شي وما قادنا له الرجل في سنتين جعلنا نجزم ان البشير وجماعته تصرفوا معنا كالملائكة مقارنة بصاحبك وزوجته .
لو كان النصح ينفع الحاكم وهو في الحكم لنفع البشير ولذا اظن ان حمدوك سيقرا مقالك ويتذكر نصحك وهو بجوار البشير.
اخلصت للرجل في نصحك بكلامك الاخير ان المخابرات تكشف الاعيب الساسة وما لم تذكره ان الميديا اصبحت اخطر من المخابرات وان اقتلاعه بامر الله اولا واخيرا ولا يحتاج الا تقريرين صورة وصوت كهذا واخر من ادني ريف سوداني ينقل معاناة جهاز شرطته الجديد او احد مخازي مخابراته.
الامر خطير بجد وسيطرة حمدوك وضعف البرهان لن تنقضي دون كارثه تقتلع احدهما وترجع ما عبثت به ايدي اليسار العلماني الذي مس كل مواطن في نفسه وعقيدته ومعاشه
فى النهاية هم سودايين كان اشتقلوا فى منظمات دولية و لا لا
هههههههه… رمتني بدائها وانسلت… الكيزان يتهمون حمدوك باتباع اساليبهم القذرة المعفنة…. فشلت كل محاولاتكم النجسة لتشويه صورة الدكتور المهذب مؤسس الدولة السودانية الحديثة… ونحن كشعب سوداني نؤيد تماما اقامة جهاز امني حديث لتوطيد دولة سودانية مدنية يستعين بالكفاءات التي شردها الكيزان وحماية الثورة من عبث العابثين
مقال متناقض غير مسبوكه الحبكه مو تفكيره راسمالي و انت بتقول شيوعيون و بطيخ ثم هذه فتره انتقاليه حتي لو فرضنا تمكن حمدوك او الشيوعيون او اي كائنا من كان الديمقراطيه جايه جايه و الشعب السوداني لن يحكمه تاني حكم شمولي مهما طال الزمن ومهما حصلت من فتن و خوازيق لابد من ديمقراطيه كاملة الدسم ومن تسميهم بالاسلاميون عليهم مراجعة انفسهم ورد الحقوق و المظالم الي الشعب السوداني والتوبه و الندم علي مافات هذه هذه شروط التوبه المعروفه شرعا
اتفق معك فيما قلت. اعتقد ان السيد النعيم يدس السم في الدسم ويطرح الدعوة – بطريقة ملتوية – لعودة النظام الفاسد الذي اكتوينا بناره ثلاثون عاماً. ولا اظنني على خطأ إذا ما قلت أن النعيم ” كوز ” ملتزم!
نظام حمدوك هو نظام الإنقاذ ٢ بجدارة ولكننا كثوار لا نخشاهم ابدا ونعي جيدا مدي تفكيرهم وتخطيطهم القذر ولكن نحن لها اقسمنا علي سقوط حمدوك الكوز
#تسقط_الانقاذ_٢