منع حركة القوات النظامية وقوى الكفاح المسلح في الأسواق والأحياء السكنية بالجنينة
أقر مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مصفوفة التدابير والإجراءات الأمنية لعودة الحياة إلى طبيعتها بمدينة الجنينة، أبرزها مُراجعة القصور الأمني ومُحاسبة المُتقاعسين من أفراد الأجهزة الأمنية ومُراجعة الخُطُوط الدفاعية والتأمينية للمدينة وتحديد القطاعات والمسؤوليات واستخدام القوة الرادعة ضد المتفلتين وحاملي السلاح خارج الأُطر القانونية ومُستخدمي العربات غير المُقنّنة.
وشملت التدابير، تحديد حركة منسوبي حركات الكفاح المُسلّح، ومنع ارتداء الزي العسكري في المدينة إلى حين اكتمال الترتيبات الأمنية، ومنع حركة عربات القوات النظامية والأجهزة الأمنية داخل الأسواق والأحياء السكنية، بجانب تنفيذ حَملة ضد المُشرّدين وفاقدي السند ومُعالجة أوضاعهم الاجتماعية، فضلاً عن الإسراع في مُحاسبة المُتورِّطين في الأحداث السابقة وزيادة مراكز وأقسام الشرطة في المدينة.
واستمع المجلس اليوم، إلى تَنويرٍ حول زيارة البرهان للجنينة وتقرير شامل حول مُجمل الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور.
وقال وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم يس في تصريح صحفي، إن المجلس أوصى بتعزيز جُهُود المُنظّمات العاملة في المجال الإنساني وتقديم المُساعدات والعون للمُتأثِّرين بالأحداث وتفعيل دور الإدارات الأهلية.
باج نيوز