سياسية

أمين عمر : على المتشائمين من الحركة الإسلامية الصمت أو الانصراف


قال القيادي بالحركة الإسلامية د. أمين حسن عمر لـ(السوداني) أن مستقبل الحركة تصنعه بنفسها برؤية مستبصرة تتزود من فرص الحاضر وعبر الماضي.
وطالب أمين المتشائمين بالحركة بإعانة اخوتهم العاملين بالصمت أو المغادرة.

وأكد أن الحركة الإسلامية مهما بدت مستهدفة ومحاصرة ومشيطنة فهذه هي منصة الإنطلاق بعينها لاندفاعة أكبر وأوسع ولنهضة وشيكة وتقدم سريع .
وأوضح أن الحركة الإسلامية مؤسسة مجتمع مثل سائر مؤسسات المجتمع مثل الختمية والأنصار و السمانية والقادرية وجماعة أنصار السنة لكنها أكثر من هذه المنظومات الاجتماعية تأثرا بالحداثة في فكرها .

الخرطوم : عبد الرؤوف طه
صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. على من يخصون أنفسهم بالإسلام وحدهم دون سائر المسلمين في السودان فيسمون أنفسهم ب(الإسلاميين) ويسمون التنظيم الذي يجمعهم ب(الحركة الاسلامية) .. عليهم أن يوضحوا للناس ما يلي :

    أولاً : لماذا يخصون أنفسهم بهذين المسميين (إسلاميين _ حركة اسلامية) وما الذين يميزهم عن بقية المسلمين في السودان ؟

    ثانياُ : هل هم تابعين لما يُعرف بجماعة الاخوان المسلمين التي أسسها المصري حسن البنا وينتهجون ذات فكرها أم أن لهم فكر مختلف ؟

    ثالثاً : ما هي الأهداف التي سيعملون على تحقيقها إذا ما وصلوا الي الحكم في السودان ؟

    رابعاً : هل يرون أن النظام السابق المعروف ب(بالانقاذ) الذي أتى عن طريق الانقلاب العسكري يمثلهم ؟

    خامساً : إذكان نظام (الانقاذ) يمثلهم .. فما الذي طبقوه فعلاً على الارض من فكرهم طوال ثلاثين عاماً وعاد بالنفع على الشعب السوداني في أمور حياته ؟

    سادساً : هل يرون أن النظام السابق (الانقاذ) حقق ما كان يسميه بإعادة صياغة الانسان السوداني .. فأصبح الناس في السودان أفضل أخلاقاً وأقوى إيماناً بالله وأكثر خوفاً منه مما كانوا قبل نظام (الانقاذ) ؟

    سابعاً : هل هم راضون عن تجربة نظام (الانقاذ) في الحكم .. وإن كانوا غير راضين .. فما هي مآخذهم عليه ؟