رأي ومقالات

في عهد البشير كان السودان موجودا في قلب المجتمع الدولي

خرافة عودة السودان الي المجتمع الدولي:
قصة عودة السودان للمجتمع الدولي في الرواية الرسمية خرافة بروبغاندية تندرج في بند السواقة بالخلا.
في عهد البشير كان السودان موجودا في قلب المجتمع الدولي يتلقى التمويل وينفذ مشاريع مشتركة مع الاتحاد الأوروبي (الية الخرطوم مثلا) ويتعاون مع صندوق النقد في اطار برامج سنوية يراقبها الصندوق ويتعاون مع المخابرات الأمريكية حتى أشادت به وارسلت طائرات خاصة لنقل مديريه وتعاون نظام البشير مع الصين وروسيا وتركيا وتلقى الدعم من دول الخليج.

أما عهد هذه الحكومة فقد تميز بالتنازلات المجانية التي لا تنتهي للخارج رغم توقف دعم المانحين منذ اعتلائها السلطة ورغم مؤتمرات الحشد الاعلامي التي لا تنتهي. واهم من ذلك ان عهد هذه الحكومة غطي الفترة الوحيدة في تاريخ السودان التي توقف فيها الدعم العربي/الخليجي بصورة شبه كاملة. بأي مقياس موضوعي, شهد عهد هذه الحكومة اضعف أداء في العلاقات الخارجية منذ الخليفة التعايشي.

التبجح, من قبل الحكومة ومناصريها, بالعودة للمجتمع الدولي كإنجاز ادعاء لا تسنده الوقائع أما الإيجابيات القليلة التي حدثت مثل الرفع من قوائم الإرهاب فقد كانت حتمية منذ ان اسقط الشعب النظام السابق بثورة نالت احترام واعجاب العالم لذلك فان الإنجاز يحسب للشعب السوداني لان الرفع كان حتمي حتى في وجود أكيش حكومة هواة يمكن تصورها. لو كان لهذه الحكومة اسهام في الرفع من قائمة الإرهاب فهو اسهام سلبي اذ قدمت تنازلات كبيرة ولا داعي لها ودفعت اثمانا باهظة مقابل رفع حتمته بلا ثمن ثورة شعرية احتفل بها العالم.

معتصم أقرع

‫2 تعليقات

  1. والله انت اقرع بصحيح طيب المقاطعه وتدهور السكة حديد والخطوط السودانيه لعدم امكانية استجلاب قطع الغيار مقاطعة كانت للبصل والكسبره بكره طلع موضوع انو السودان ماكان معدود من الدول الراعيه للارهاب.وانو بن لادن كان ساكن في جمهورية الكلاكله وليس الخرطوم …

  2. في عهد البشير أنت كنت وين والليلة إنت وين..في الهامش تنيص زي كلب السرة.. سبحان مغيرالأحوال ياأقرع في كلو شئ وبعد ماكان في قلب المجتمع وصلنا وين والنتيجة شنو..قالوا له ماشاء الله على صلاتك قال ليهم حالتا من غير وضوء ده زيك كلامك الكله فحش وسوء كيل..!