سياسية

لجنة أطباء ولاية غرب دارفور تصدر بيان حول إعتداءات للكوادر الطبية


– اصدرت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور بيان حول غياب التأمين بمستشفى الجنينة التعليمي، وحالات الإعتداء المتكررة على الكوادر، حيث قررت الإنسحاب الفوري من حوادث مستشفى الجنينة التعليمي وحوادث الأطفال بإعتبارها البؤر الأخطر على الكوادر، مع مواصلة متابعة الحالات المنومة بالأقسام الاخرى ،كما قررت اللجنة الانسحاب الكامل فى حالة عدم الاستجابة للمطالب التى تم رفعها فى مذكرة .

واورد البيان أنه تواصلت حالة غياب الأمن في مستشفى الجنينة التعليمي، وتواصلت معها كافة أنواع الاعتداءات على الكوادر الطبية من اعتداءات بدنية ولفظية والعمل تحت تهديد السلاح وغير ذلك من أساليب الترهيب.

وأضاف البيان أن ذلك يحدث رغم المطالبات المتكررة للجهات المعنية بضرورة توفير التأمين الكافي والرادع لضمان سلامة الأطقم الطبية وإستمرار تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، آخرها كان الاجتماع الذي ضم لجنة الأطباء ووزارة الصحة وإدارة المستشفى ولجنة أمن الولاية في العاشر من مايو عقب الاعتداء على العاملين بقسم النساء والولادة. لكن الوضع بقي على حاله وتزايدت وتيرة الاعتداءات التي صارت يومية آخرها ما حدث في الحوادث مساء السبت الموافق ١٦ مايو.

وذكر البيان إن الأطباء وغيرهم من العاملين في المستشفى ظلو يعملون حتى في ذروة أحداث العنف معرضين حياتهم للخطر ومتحملين في سبيل ذلك كل صنوف الإنتهاكات آملين أن تتدارك السلطات الوضع وتقوم بواجباتها، ولكنها للأسف ظلت تواصل ذات النهج المبنى على الوعود الزائفة والمماطلة غير المبررة .

في ظل هذا الوضع الحرج دعت لجنة الإطباء إلى إجتماع عاجل مساء السبت 15 مايو ضم كل الأطباء لبحث الأمر، وبعد نقاش مطول، خرج المجتمعون بالآتي: الإنسحاب الفوري من حوادث مستشفى الجنينة التعليمي وحوادث الأطفال بإعتبارها البؤر الأخطر على الكوادر، مع مواصلة متابعة الحالات المنومة بالأقسام الاخرى.

تم رفع مذكرة الى إدارة المستشفى تحوي الإجراءات التأمينية الواجب إتخاذها بحلول التاسعة من صباح الأحد الموافق 17مايو الجاري.

كما قررت الإنسحاب الكامل من جميع الأقسام وتسليمها للإدارة في حالة عدم الاستجابة للمطالب الواردة في المذكرة حتى الموعد المحدد.

(سونا)


تعليق واحد

  1. الانسحاب من الطوارئ قرار مؤلم و لكن يبدو انه الطريقة الوحيدة التي تبقت امام الاطباء لحماية انفسهم من اعتداءات دون حماية و دون رادع و اخشى ان تكون هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن ان ترجع الشعب السوداني الى الاخلاق و نبذ الفوضى عندما تنقطع الخدمة الطبية عن الطوارئ.. و لا نشمت في المرضى و لا نشمت لما صار عليه حال الاخلاق و النظام و الامن.