يحدث الآن.. أصوات الثورة السودانية في “معهد العالم العربي” بفرنسا
تُنظِّم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بالتعاون مع “معهد العالم العربي” في باريس، الآن، سهرة حوارية بعنوان “أصوات الثورة السودانية” بحضور النشطاء الفاعلين في هذه الثورة. وتبث الآن الفاعلية مُباشرةً على فيسبوك ولينكدين ويوتيوب. فبعد مرور عامين على سقوط عمر البشير وبدء انتقال سياسي ديمقراطي واعد وحاسم في السودان، قرّرت دولة فرنسا، بمُبادرة من رئيس الجمهورية، تنظيم مؤتمر دولي لرؤساء الدول والحكومات لدعم عملية الانتقال الديمقراطي في باريس أمس الاثنين. وفي هذا السياق (بحسب السوداني) تُسلِّط هذه الأمسية الضوء، من خلال إعطاء الكلمة للطلاب والفنانين ورجال الأعمال والأكاديميين السودانيين والشباب والنساء الذين وقفوا في الخطوط الأمامية طوال أيام الثورة، على التجربة الشخصية لكلّ منهم في لحظات هذا التحوُّل المجتمعي بكل ما حملته من الآمال المعقودة على التغيير، والنجاحات الأولى التي تحققت على طريق الانتقال السياسي، إضافةً للتحديات العديدة التي لا تزال بانتظار البلاد. بعد 30 عاماً قضاها في السُّلطة، خُلع الرئيس عمر البشير في 11 أبريل 2019 إثر عدة أشهر من الاحتجاجات العنيفة. وكان من بين المتظاهرين في جميع أرجاء البلاد العديد من الشباب والنساء المطالبين بالمساواة والديمقراطية والحرية. يقول “معهد العالم العربي” في تقرير منشور على الموقع الرسمي: “لقد قاتلوا معاً من أجل المبادئ والمثل العليا نفسها وأخذوا على أنفسهم عهداً بألا يستسلموا البَتّة. وهم لا يزالون يكافحون في حياتهم اليومية وفي أعمالهم من خلال المنظمات التي أنشأوها لكي تنجح فكرة الديمقراطية”. ومن أجل إسماع أصوات الثورة هذه يستقبلهم “معهد العالم العربي”، مع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في أمسية يستعرضون فيها نضالاتهم ويتحدّثون عن بلدهم وآمالهم. ويمضي التقرير: “منذ سقوط حكم البشير، تحكم البلاد حكومة انتقالية ستُجرى انتخابات عامة في عام 2024. إنّ الرهانات حاسمة سَواء للسودانيين أم للدول الجارة. فتاريخ السودان وحدوده مع تشاد ومصر وإريتريا وإثيوبيا وسواحله المُطلة على البحر الأحمر، كل ذلك يجعل منه بلداً يأبه لمصيره العالم بأسره”.
الخرطوم (كوش نيوز)