مناوي: الدعم السريع حُظي باعتراف قِوى الحرية والتغيير
أكد حاكم إقليم دارفور عضو مجلس الشركاء، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، أن تعيينه حاكماً للإقليم يعني تنفيذ لاتفاقية سلام جوبا وفقاً للمصفوفة المُعلنة بحسب الاتفاق، وأكد سعيهم لإكمال السلام مع الذين لم يوقعوا بعد.
وأوضح مناوي في حوار مع (سونا) أمس أن تعاملهم مع النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع تم بمثل ما اعترفت به قوى الحرية والتغيير وقوى الثورة ووقعت معهم الوثيقة الدستورية، وقال (نحن نتعامل مع نفس الشخص الذي تم توقيع الوثيقة معه وليس شخصاً آخر).
وفجّر مناوي، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن المصالحة مع الإسلاميين، وأكد أن المصالحة مع الإسلاميين واقع معاش، وقال (في الخرطوم متصالحون معهم والحكومة الموجودة حكومة منبثقة من الحكومة الإسلامية)، واتهم كثيرا من الناشطين الشباب بأنهم كانوا يعملون مع مدير جهاز الأمن الأسبق صلاح قوش، وأضاف (مافي ناشط ما اشتغل مع الإسلاميين وأنا أعرفهم في باريس وفي أمريكا وإيطاليا بعرفهم في كل مكان تعاملوا مع الإسلاميين).
ودعا مناوي بحسب (وكالة السودان للأنباء) إلى مصالحة وطنية، وطالب بالزج بالمُجرمين في السجون، وقال (لمجرمون يتحرّكون الآن بحرية في الخرطوم ويعملون في المؤسسات)، وتابع (المطلوب أن يُؤخذ المُجرمون للسجون والذين يستحقون المحاسبة تتم محاسبتهم دون تشف أو انتقامٍ، لأن مسألة الانتقام ستكون لصالح الأحزاب على حساب الشعب السوداني). ونادى مناوي بالإسراع في تشكيل مفوضية الفساد واللجوء للقضاء في اتخاذ القرار، ووصف لجنة إزالة التمكين بأنها لجنة حزبية تسيطر فيها الأحزاب على حساب الشعب، واتهم قوى الحرية والتغيير بأنها أعادت الأحزاب القديمة وما قبل سقوط نظام البشير، وأشار إلى أن السودان كان موحداً ما قبل سقوط النظام وبعد ١١ أبريل، وقال (لكن تقوقعت هذه القوى ومزقت السودان).
صحيفة الصيحة