هيئة الأرصاد تنفي اشاعة أن درجة الحرارة ستصل 55 درجة مئوية في السودان
#ننفي ماتمت إشاعتة عبر وسائل التواصل الإجتماعي أن درجة الحرارة ستصل إلي 55°م وننوه المواطنين عدم الإلتفات إلى أؤلئك الذين يثيرون تلك الاشاعات لبث الرعب والهلع وسط المجتمع من غير المختصين الذين يدرجون مع اسمائهم عبارة ( راصد جوي أو غيره ) أؤلئك لايمتون للهيئة بصلة #ونلفت إنتباهكم أن الجهة الوحيده المناط بها والمخول لها إصدار كل مايتعلق بالطقس هي الهيئة العامة للأرصاد الجوية ولايحق لأحد من منسوبيها التحدث عن الطقس إلا من خلال القنوات الرسميه التابعة لها.
ومن خلال رصدنا لدرجات الحرارة خلال العشر سنوات الماضية في أقصى درجات ارتفاعها لم تتخطى ال 49°م وال 48°م خلال شهر مايو حيث تم رصدها في محطتي (أبوحمد وكريمة ) والمختصين في علم الطقس والمناخ يدركون ان التغيير في درجات الحرارة لايحدث بين ليلة وضحاها إذ تحتاج لسنوات قد تتصل من 30 إلي 50 سنه وهذا مايعرف بالتغير المناخي وحسب تقارير المنظمة الحكومية الدولية للتغير المناخي IPCC جاء فيها ان درجة الحرارة ذادت بمعدل 1.5_2°م (التقرير الخامس) إي من واحد ونصف إلي اثنين درجة مئوية خلال الثلاثين سنة الماضية وهو مايعرف إصطلاحا” بالإحترار العالمي.
#المروجون للشائعات تارة يشيعون إن غاز الكبريت سيدخل اجواءنا السودانيه لإنفجار بركاني حدث في أمريكا اللاتنيه ولا يعلمون أن هذه المسافه طويلة تحتاج إلى تيار نفاث قوي مستمر بنفس وتيرة سرعته ليحمل معه الرماد البركاني عبر تلك المسافة الطويلة ( والسؤال للمواطن هل شممت رائحة غاز الكبريت ـ أم رأيت سحابة للرماد البركاني في اي بقعة من بقاع البلاد في تلك الفترة)
وتارة أخرى الكلام عن الصاروخ الصيني العابر وهو ليس من اختصاص الأرصاد الجويه إذ أن مراقبتة تقع على عاتق وزارة الدفاع وليس لنا الحق في الإدلاء بأي خبر عنه ولكل جهة لها حدود عمل تختص به.
وتارة يتوقعون في النصف الثاني لشهر رمضان المعظم ان امطارا غزيرة ستعم البلاد وهو أمر غير طبيعي اذ أن الأمطار الغزيرة لاتغطي كل البلاد إلا في موسم الأمطار الرئيسي خاصة خلال شهر أغسطس وجزء من شهري يوليو وسبتمبر.. أما موسم الأمطار القصير وهو من مارس حتى مايو يتميز بأمطاره المحصورة في مناطق محدودة وتأثيره محلي لايؤدي لكوارث.
#الهيئة_العامة_للأرصاد_الجوية