أبرز العناوينجرائم وحوادث
انهيار غير مسبوق للأمن في الخرطوم وتصاعد عمليات النهب المسلح بالليل والنهار
تصاعدت عمليات النهب المسلح في العاصمة السودانية الخرطوم نهاراً وليلاً في إنهيار أمني غير مسبوق، وكتب الصحفي الشهير عزمي عبد الرازق منتصف نهار الخميس على حسابه بموقع فيسبوك بحسب ما نقلت عنه كوش نيوز (لقد تعرضت قبل قليل إلى عملية سطو مسلح بالقرب من حديقة القرشي فقدت فيها هاتفي وكدت أن افقد روحي والسيارة لو لا لطف الله الرجاء عدم التعامل مع أرقام تلفوناتي وحسابتي إلى حين اشعار أخر ).
الخرطوم (كوش نيوز)
حسب علمي كان جهاز الامن ايام حكم الانقاذ يتدخل في كثير من الجرائم وخصوصا الجرائم المنظمة مثل جرائم النيقرز او التي تتم بطريقة جماعية ولم يكن الامر متروك للشرطة وحدها وكان يحرز نجاحات كبيرة في القضاء على الجرائم . اما الان فقد ترك كل الامر للشرطة وحدها بعد تغيير مهمة جهاز الامن الى جهاز يختص بالمعلومات فقط
. والتعامل مع الجرائم الداخلية والقضاء عليها فهو وان كان عمل الشرطة وواجبها واختصاصها الذي يجب ان تضطلع به بدون مساعدة من جهلز الامن او اي جهة اخرى الا انها فشلت لوحدها كما نرى الان في التعامل مع الجريمة والمجرمين . فيجب عليهم وحدهم ان يشخصوا هذا الخلل ويعالجوا اسبابه بدون ان يطالبوا بحصانة ضد تهديد سلامة الناس والاعتداء على حقوقهم فالعدالة لا تعرف خيار وفقوس ولا تعرف الكيل بمكيالين . ومن اهم ما يجب ان يعالج داخل جهاز الشرطة حتى تتعافى هو الفساد والتقاعس عن اداء الواجب او التراخي فيه ويجب تفعيل شعار الشرطة في خدمة الشعب وفي خدمة توفير الامن للجميع . فلو ادت الشرطة واجبها كما يجب لما انتشرت الجرائم واستفحلت . فالشرطة تحتاج لعقول تبتكر وتخطط وتحيط بما يجري في العالم حولها من تقدم كبير في مجال العمل الشرطي ورقي في التفاعل داخل المجتمع .
قلنا ليكم من زمان رجعوا جهاز الامن بكامل صلاحياته خاصة هيئة العمليات هم الاقدر والاقوى على حفظ الامن الشرطة بها ضعف شديد وليس لديها الامكانيات العالية التى تحارب بها الجريمة علما بأن لديهم كوادر ممتازة خاصة فى المباخث الجنائية لكن وحدهم لا يقدرون على محاربة الجريمة المنظمة . اضافة الى ذلك لازم يطلقوا ايديهم فى هذه الحالات حتى لو ادى ذلك الى استخدام القوة المفرطة والقتل لان هؤلاء المجرمين لا دين لهم ولا اخلاق وبالتالى المعاملة تكون بالمثل
من ناحية اخرى نطالب بارجاع وتطبيق القوانين الشرعية القطع والقطع من خلاف والصلب وفى مثل سودانى بقول لا يفل الحديد الا الحديد .. فأذا الحكومة رفضت تطبيق القوانين الحدية اذا فى هذه الحالة اسمحوا للناس بامتلاك السلاح دفاعا عن انفسهم . خليكم من طلس الحلو والشيوعيين واليساريين وجماعة قحط هؤلاء لا يتنفسون الا فى الجو العكر والوسخ وانا اتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يقوم النقرز والمتفلتين بمهاجمة اصحاب القحط عشان يشوفوا الويل وياكلوا نيم ويطلعوا ميتينهم .
كسرة :-
المائة وتسعون جثة المدسوسه فى ثلاجة خضار وفواكه ومرمية فى حوش مستشفى التميز حصل فيها شنو ؟ معقول سنتين لمن الريحة تضرب ناس الحى .. السؤال موجه الى رئيس الحكومة ووزراء الصحة السابقون والحالى ومدير مستشفى التميز وجميع الاطباء ……..