سائق شاحنة قمح يكشف معاناته لرفض المطاحن من استلام شحنته منذ 9 أيام مع آخرين بسبب امتلاء الصوامع
كشف سائق شاحنة قمح، عن معاناته لرفض المطاحن استلام شحنته من القمح منذ 9 أيام، مع عدد من الشاحنات، بحجة اكتفائها وامتلاء مخازنها وصوامعها، في الوقت الذي يعاني فيه المواطن من أزمة وغلاء الخبز.
وقال السائق “مصطفى عبدالقادر” الذي ينحدر من غربي شندي، في مقطع فيديو متداول، وصل إلى (السوداني) انه الآن في أحد أفرع مطاحن “س ص” بمدينة سنجة، وسائق بطاح محملاً بالقمح ومعي 10 شاحنات أخريات، ظلوا يرابطون و حتى هذه اللحظة منذ تسعة ايام، ولم يستطيعوا التفريغ نتيجة امتلاء المخازن واكتفاء المطاحن من القمح.
وتساءل “مصطفى” كيف يكون القمح متوفراً بهذه الكميات في الوقت الذي تباع فيه قطعة الخبز بـ 25 جنيهاً للمواطن.
مناشداً رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، ونائبه حميدتي، ورئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك، بالتدخل العاجل، قائلاً: ( إن الله سيسألكم عن هذا الشعب، وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته).
صحيفة السوداني
مافيات نهب الثروات و المنتجات الزراعية النهب الحلزوني و المسلسل الذي لا نهاية له إلا بالإعدام للمجرمين و هؤلاء هم القطط السمان الذي كان يحاسبها و يخيفها البطل القائد البشير حفظه الله تعالي و صحبه الكرام.
الان بواخر نهب القمح دخلت بورتسودان تحت فلم بواخر الوقود او الغاز هذه اللعبه المكشوفه مع كل موسم حصاد للقمح تأتي بواخر لنهبه تحت نفسي القناع الوقود و بعد أن تغادر محمله بالقمح السوداني ترتفع الأسعار حيث لا قمح و لا وقود بل انها سرقت قرود.
اخي مصطفي عبدالقادر عليك بالذهاب انت و بقية قادة الشاحنات لشرق الجزيرة البطانه من بعد كبري مدنى امسك طريق الخرطوم الشرقي أكرر الشرقي مرورا بابوحراز عليك بدخول أسواق كل القري صدقني قبل تصل رفاعة بتكون كل الشاحنات باعت حمولتها على الاقل يشبع فيهو المواطن مباشرة بدلا من السماسرة و شركات و مطاحن النهب الاجراميه.