سياسية

بعد زيادة تعرفة المواصلات اشتباكات وردود أفعال بين المواطنين وسائقي المركبات

ارتفع صوت أحد الركاب داخل المركبة العامة رافضا الزيادة الكبيرة في التعرفة ليتفق معه عدد من الركاب، الأمر الذي جعل سائق المركبة يدافع عن نفسه بأن الزيادة مناسبة وإن لم يعجبهم الامر عليهم مغادرة المركبة، وقتها تعالت الاصوات وحدث اشتباك بين السائق وأحد الركاب وتطور للاشتباك بالأيدي.
المشهد أعلاه بدأ يتكرر كثيراً خلال اليوم بسبب الضغط الكبير على الموطن وتحميله فوق طاقته ما زاد من انفعالاته.
فوق الطاقة
أدت الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود إلى إشتعال نيران الغضب بين كثير من المواطنين الركاب الرافضين لتلك الزيادة وسائقي المركبات العامة والكماسرة وذلك نسبة للزيادة الكبيرة لتعرفة المواصلات التي تراوحت مابين ٢٠٠- ٥٠٠ جنيه وهو الأمر الذي يراه المواطن بأنه فوق طاقته خاصة الموظفين والطلاب وعمال اليومية من أصحاب الدخل المحدود.
زيادة مرفوضة
عدد من الطلاب أكدوا بأن الزيادة في تعرفة المواصلات بسبب زيادة سعر الوقود فوق طاقة أسرهم وأن ما يأخذونه من مصاريف يومية عبارة عن فتافيت لا تكفي (حق الفطور) مقابل أسعار الواقع وتعتبر بالنسبة لهم مرفوضة وستكون لها عواقبها – على حد تعبيرهم –

دخل محدود
من جانبهم أوضح عدد ممن يعملون في مجال (البناء) والنقاشة والحدادة ويستقلون المواصلات العامة لأماكن عملهم بأنهم يعانون ماديا كثيرا نسبة لصرف ما يجدونه من مال في المواصلات العامة، مشيرين لتنقلهم يوميا من جنوب الحزام (مايو والأندلس) إلى الكدرو ببحري وبعضهم إلى أمدرمان وشرق النيل الحاج يوسف وهو مايكلفهم ماديا.
مطالبات بالحلول
فيما طالب عدد كبير من المواطنين الحكومة بإيجاد حلول عاجلة ومنطقية باعتبار أن المتضرر الاول والاخير هو المواطن الذي يعاني كثيرا من أجل توفير لقمة العيش لتزداد معاناته مع المواصلات ذات التعرفة.
تبرير السائقين
فيما برر عدد كبير من سائقي المركبات العامة بأن الزيادة سببها زيادة أسعار الوقود التي فرضتها الحكومة مؤخراً وأنهم أيضاً ضحايا إما أن يضعوا تلك الزيادة أو يتركوا العمل، موضحين بأنهم يشعرون بالضغط الذي يعاني منه المواطن إلا أن الأمر ليس بأيديهم – حسب قولهم –

السوداني

تعليق واحد

  1. ليش الركاب يحملون صاحب المركبة سبب هذه الزيادات ويدخلون معه في اشتباباكات بالايدي ..
    ان الحاصل اليوم وما حل يالشعب من كارثة اقتصادية سببه الاول والاخير هم الشباب الذين اتو بهذه الحكومة .. طيب زي ما جبتو حكومة الفشل اخرجوا واسقطزها كما اسقطتم حكومة الكيزان …
    والطلبة الذين كانوا يهتفون لا تعليم في وضع اليم فعليهم ان يتركوا الدراسة مع هذا الوضع فوق الاليم ..