رئيس الاتحاد القطري يعتذر عن ما تعرضت له بعثة المنتخب السوداني من أخطاء في الاستقبال وتغيير الفندق
تقدم رئيس الاتحاد القطري باعتذاره عن ما تعرضت له بعثة المنتخب السوداتي من أخطاء إجرائية في الاستقبال، تسببت في تأخير البعثة لثلاث ساعات. وتلقى الدكتور حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ورئيس بعثة المنتخب الوطني الأول في قطر؛ اتصالاً هاتفياً من سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، قبل ساعات من انطلاقة مواجهة المنتخب الوطني الأول ونظيره الليبي في ملحق كأس العرب فيفا على استاد خليفة الدولي، وتقدم رئيس الاتحاد القطري خلال الاتصال باعتذاره عن ما تعرضت له بعثة المنتخب من أخطاء إجرائية في الاستقبال، تسببت في تأخير البعثة لثلاث ساعات، على الرغم من التأمين المسبق عبر اجتماع الفيديو كونفرس على الخروج بالمسار السريع وفقاً للبروتوكول الخاص بالبطولة، والذي وضع البعثة داخل الفقاعة الصحية منذ وصولها إلى حين مغادرتها. وكذلك اعتذر رئيس الاتحاد القطري(بحسب السوداني ) عن تغيير فندق الاقامة من روتانا إلى كروان بلازا الأصغر حجماً، وأبان رئيس الاتحاد القطري أن ماحدث لم يكن عن قصد بكل تأكيد، وانهم يكنون كل الاحترام للشعب والسوداني وجمهوره الرياضي، وأعرب سعادة الشيخ حمد عن حبه الشخصي لكرة القدم السودانية، ولأهلها الذين تجمعهم به أجمل العلائق، بدءاً بالبروفيسور كمال شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد، والدكتور حسن برقو صديقه الشخصي، وأبان رئيس الاتحاد القطري، أنه إنابةً عن اتحاده واللجنة المنظمة وكل مسؤولي الفعالية يتقدم باعتذاره، وجدد ترحابه بالمنتخب السوداني في بلده الثاني على حد تعبيره، متمنياً التوفيق وحُسن الاقامة. وقال الشيخ حمد، إنه عاد من الخارج للتو، وقد كان مهموماً بالمنتخب السوداني بعد تلقيه اتصالاً من رئيس البعثة الدكتور حسن برقو عند حلوله بالفندق، وأكد ان ما حدث قطعاً لن يكدر صفو العلاقة بين الاتحادين، وهناك الكثير من التفاهمات تمضي على قدم وساق، ويتوقع ان تينع ثمارها في القريب العاجل.
الخرطوم(كوش نيوز )
شر البلية ما يضحك ! قطر مقدمة على تنظيم كأس العالم 2022م وتقوم بالتدريب على إنفاذ برامج وبروتوكولات دقيقة ومحكمة لإستقبال المنتخبات العالمية وكذلك المشجعين من أنحاء العالم ويقوم رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم من وقت لآخر بتفقد المنشآت والإجراءات والترتيبات التي سيتم تنفيذها خلال البطولة الكبرى ! ونظراً لإستمرار جائحة كورونا فإن هناك إجراءات إضافية وإحترازية وأن قطر سخرت إمكانيات هائلة لتوفير كل أسباب النجاح وتفادي أي إخفاق فإن ذلك سوف يحسب على قطر وعلى الدول العربية التي تتقدم بملفاتها لتنظيم مثل هذه البطولات لاحقاً . لذلك فإن ما حدث للمنتخب السوداني أمر مخز ومهين لنا ولا نشك أنه إستخفاف متعمد فهم يدركون أن مسئولينا إستمرأوا الذل والهوان ويتقبلون ذلك بكل سذاجة وبلاهة وذلك على حساب الوطن الذي وضعه المسئولون في هذا المكان المنخفض جداً حيث يشعر المسئول أينما حل بالدونية ويقبل الإذلال والإخلال بحق الوطن ولا يبالي ، قطر تقوم بتنظيم بطولة كل شهرين وتصل إليها منتخبات فرق عربية وآسيوية وأوروبية ولم يحث هذا التصرف مع أي من تلك الفرق والمنتخبات ، وقد كان عن المسئولين عن المنتخب السوداني الانسحاب والعودة فوراً والمطالبة بتغيير مكان المباراة رفضاً لهذا السلوك المستفز وغير اللائق ، ومحاسبة المسئول التعيس عن بعثة المنتخب والذي بلع هذه الإهانة بمجرد سماعه بعض كلمات الإطراء السمج من المسئول القطري (ومن يهن يسهل الهوان عليه ) .
يا كثر اخطاءك في كتابة المقال