الأخبار

منظمة تدريب وتشغيل الشباب:النمو الإقتصادي غير كاف لتوظيف الشباب

قال منذر مصطفى، المدير التنفيذي لمنظمة تدريب وتشغيل الشباب، أن النمو الاقتصادي لوحده غير كاف لخلق فرص توظيف للشباب حيث أن الترتيبات الاقتصادية لابد أن تتبعها ترتيبات إدارية في ذات الإتجاه مشيراً إلى أنه قديماً كان يتم التعامل مع الملف على أساس أنه ملف اقتصادي بحت بينما يجب إدارة التحدي بطرق أخرى. وأكد مصطفى (بحسب سونا)، أنه يجب إستيعاب طاقات الشباب التي لايمكن تخزينها على الرغم من أن 80 % من القوة العاملة هي من الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين 20 الى 35 عاماً والتي إن تم تجاهلها تتحول للمشاركة في النزاعات أو الاقتصاد غير المنظم وبعضهم يضع حياته على المحك ويتحول طعاماً لأسماك البحر الأبيض المتوسط . جاء ذلك في ورشة تعزيز صمود المجتمعات الهشة اليوم التى نظمتها منظمة تدريب وتشغيل الشباب بمشاركة كل مفوضية العون الإنساني ووزارة التنمية الإجتماعية. وأوضح المدير التنفيذي للمنظمة، أنها تهدف لتأهيل وتطوير الشباب على الصعيدين المهني والتعليمي والتأكد من أن الحكومة تقوم بدورها في القضيتين، وذلك تنفيذاً لإتفاقية الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية التي وقعت عليها الحكومة عام 1985م فيما يندرج عمل المنظمة تحت إطار العمل الطوعي الإنساني البحت. ووصف مصطفى مبادرتهم بالناجحة حيث وجدت صدىً جيدا وتفاعلا ممتازا من قبل المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. وأشار سكرتير العمليات الإدارية والمالية في منظمة تدريب وتشغيل الشباب الفاتح أنور محمد، أن ورشة (تعزيز صمود المجتمعات الهشة) هي امتداد لفعاليات يوم شباب أفريقيا، وأنها تتكون من محورين أساسيين المحور الأول تعزيز الصمود في المجتمعات الهشة، فيما يستعرض المحور الثاني دليل إدارة المتطوعين الذي هو مجهود أكثر من 16 شهراً من العمل، مبيناً أن أهمية دليل إدارة المتطوعين تأتي في وضع آلية ثابتة لإدارة المتطوعين نظراً لقصور قانون الخدمة المدنية في هذا الجانب حيث عجز المتطوعون في دخول المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك لخلق إستدامة لبرامج التطوع. من جانبه، قال مستشار المنظمة موسى علي عطرون، صاحب ورقة تعزيز الصمود في المجتمعات الهشة أنها أحد أغراض المنظمة الأساسية التي منها التعليم الجيد والعمل اللائق وتعزيز الصمود في المجتمعات وأنها تهدف لزيادة قدرة المجتمعات الهشة لمجابهة الكوارث والأزمات حيث تشترك في هذا الأمر أغلب دول الساحل والإيقاد نفس مستوى الهشاشة.

الخرطوم (كوش نيوز)