سياسية

ترك ل(الإخباري): إزالة التمكين تعاملت مع أبنائنا بصورة عنصرية

قال ناظر عموم الهدندوة محمد الأمين ترك إنه يدعم شعارات الثورة، وأن أي انحراف عن مسارات الثورة يجب أن يعالج وأن الفترة الانتقالية الحالية يجب أن تكون مشابهة أو مماثلة للفترة الانتقالية الماضية “اكتوبر، أبريل” وأن تكون القوات المسلحة جزءاً من المشهد في الفترة الانتقالية.

وقال ترك ل”الإخباري” إنه اتهم “بالكوزنة” بواسطة موالين للجنة إزالة التمكين، وأضاف: لجنة التمكين لن تستطيع أن تنزع عن “راكوبة”؛ لأنني لا أملك ما أخاف عليه أنا أو أهلي” وأضاف: لم أشِد أو أثني على عمل لجنة إزالة التمكين هذه اللجنة قامت بفصل” أولادنا من المؤسسات النظامية وقامت بتمييز عنصري ضد أبناء البجا الذين شاركوا في مظاهرة ذكرى 30 يونيو ووصفهم “بالمرتزقة”، وأضاف: لجنة إزالة التمكين قامت بضرب أبنائنا بصورة عنصرية وقبيحة عقب اعتقالهم في ذكرى 30 يونيو بواسطة شرطة إزالة التمكين، وأضاف: بعد اعتقالهم ذهبنا للشرطة ولم نجد بلاغاً مقيد ضدهم، مارسوا ضد “أولادنا” عنصرية بغيضة وضربوا خمسة منهم بصورة مبرحة وألقوا بخمسة منهم في النيل وإرادة الله أنقذت أربعة منهم من الموت، وأضاف: استشهد أحدهم ونحمل لجنة إزالة التمكين بكافة قياداتها مسؤولية استشهاده، وأضاف: ما زالوا يهددوننا بالاعتقالات.

وأبدى ترك استغرابه من وقوف القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والمخابرات العامة في موقف المتفرج وأن لجنة سياسية تقوم بالاعتقالات في ظل وجود قوات نظامية.

وأضاف: إذا كانت هنالك ضرورة لوجود لجنة إزالة التمكين يجب أن يتم اختيارها من الشخصيات المستقلة القومية ذات الدراية بالشأن القانوني. وأردف: يجب أن لا تكون لجنة إزالة التمكين حزبية وأن لا تمارس التشفي، مضى في القول: لجنة إزالة التمكين يفترض أن تكون من أشخاص مميزين ويطرد أي شخص حزبي من اللجنة.

وقال: دور الأحزاب ليس الاعتقال والضرب، دورنا المشاركة في الانتخابات الحرة للوصول لسدة الحكم، وقال: الحكومة الانتقالية يجب أن تشكل من كفاءات وليس من أحزاب، وشدد: لن نسمح باستمرار حكومة الأحزاب ولن نسمح باستمرار لجنة إزالة التمكين الحزبية، وأضاف: نحن مع دولة المؤسسات القومية تعبر بالفترة الانتقالية نحو الانتخابات الحرة والنزيهة

وحول استمرار التصعيد في الشارع وإغلاق الطريق القومي الرابط بين الخرطوم بورتسودان، قال: ترك التصعيد مربوط بقضية شرق السودان وتنفيذ مقررات مؤتمر سنكات وعملية السلام بالشرق فضلاً عن المطالبة باستقامة الفترة الانتقالية بعيداً عن الانتقام والجنوح للعدالة، وأضاف: أخشى أن تستمر الفترة الانتقالية لمدة عشرة أعوام لذا قمنا بتحالفات وتنسيقات في كافة أنحاء السودان لتنفيذ شعارات الثورة التي استشهد من أجلها الشباب أمام القيادة العامة.

الخرطوم: عبد الرؤوف طه
الإخباري