سياسية

رئيس الأركان الإثيوبي يعتبر ملء سد النهضة “انتصارا” ويهدد بـ”تحرك قوي للجيش”


وصف رئيس أركان الجيش الإثيوبي الجنرال بيرهانو جولا “الانتهاء الناجح” للمرحلة الثانية من ملء سد النهضة بـ”يوم انتصار الفريد لجميع الإثيوبيين”.

وهنأ بيرهانو، في بيان، الإثيوبيين بانتهاء المرحلة الثانية من ملء السد، معتبرا أنهم “عملوا بالتزام وتعاون كبيرين لإيصال السد إلى مستواه الحالي”، وفق ما نقلته وكالة الانباء الإثيوبية الرسمية (إينا).

وأضاف “اليوم هو يوم انتصار فريد لجميع الإثيوبيين”، مؤكدا أنه ليس هناك نية لأديس أبابا للإضرار بأية دولة أخرى، على حد قوله.

وأمس الأول (الإثنين)، أعلنت وسائل إعلام إثيوبية، استكمال مرحلة الملء الثاني لـ”سد النهضة” الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.

وذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية، التي تديرها الدولة، أن مرحلة الملء الثاني لسد النهضة ستكتمل في غضون دقائق، بعد وصول منسوب مياة النيل إلى نفس ارتفاع الممر الأوسط للسد.

فيما علق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على هذه الخطوة بالقول عبر صفحته الرسمية على “تويتر”: “مبارك الانتهاء من الملء الثاني في سد النهضة الكبير!.. إثيوبيا ستكون قوية وتتقدم”.

وفي سياق آخر، اتهم رئيس الأركان الإثيوبي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بالانخراط “في أعمال استفزازية”.

وقال إن الجبهة التي سماها “الجماعة الإرهابية” تستغل وقف إطلاق النار من جانب واحد والذي أعلنته الحكومة الإثيوبية أواخر الشهر الماضي.

وحذر بيرهانو جبهة تحرير تيغراي من أنها حال استمرت في “أعمالها الاستفزازية” فإن الجيش مستعد للتحرك.

وبدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيغراي، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة “تحرير شعب تيغراي” ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا طويلا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.

وقتل الآلاف وأجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجيش الإثيوبي، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.

العربية نت