قانون ايجار المباني في السودان لعام 1991م.. عطاء من لا يملك لمن لا يستحق
جميع الكتابات الصحفية التي تناولت قانون ايجار المباني لعام 1991م، الذى وضعته سيئة السمعة والصيت الإنقاذ، لقد كانت كتاباتهم الصحفية مجحفة ومتحاملة على أصحاب الأملاك (المؤجرين ) وهي كتابات تعبر عن مصلحة الكُتاب، حيث ألقوا باللائمة على الملاك في ارتفاع أسعار ايجارات العقارات، وذلك بوصفهم بالجشع والطمع واستغلال المستأجرين المسكين، وارهاقهم بتكاليف باهظة فوق طاقتهم، وكأن المؤجر لا يأكل ولا يشرب ولا يتعالج وليس له أولاد يذهبوا للمدارس والجامعات، وانما هو -أي المالك- فقط اشتغل وتغرب وتشاقي وتعب طوال حياته ليبني منزل، ويؤجره ليعيش في بحبوحة ورغد العيش على حساب الاخرين، وهذا تحليل فطير وغير امين، وفيه عدم مصداقية ترقي الى الكذب والتدليس، بل هو جريمة كبيرة في حق النفس يوم القيامة ويوم لا ينفع مالاً ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم، وذلك لان معظم الصحفيين والكُتاب والمستأجرين يعلمون علم اليقين ان ملاك العقارات هم واحد من الفئات التأليه:
اولاً: مغتربين وضعوا جميع مدخرات حياتهم في عقار حتى يساعدهم عائد ايجاره الشهري في نهاية حياتهم العملية من العيش بكرامة، والمحافظة على الحد الأدنى من مستوى المعيشة التي تعودوا عليه في دول الاغتراب، خاصة فيما يتعلق بتعليم أبنائهم وعلاجهم.
ثانياً: موظفين كبار في الدولة تقاعدوا عن العمل، وقاموا ببناء بيت لسكنهم الخاص، وفوق على البيت بنوا عدد من الشقق السكنية يتم ايجارها لتكون عوناً لهم ولأسرهم في التعليم والعلاج والحياة الكريمة.
ثالثاً: ارامل ويتامى قاموا بشق البيت الى نصفين، نصف يأويهم واسرهم، والنصف الاخر يتم ايجاره ليساعدهم في تكاليف المعيشة الباهظة.
رابعاً: بعض المستثمرين، وهؤلاء عددهم بسيط، لان لا توجد حتى الان في السودان استثمارات عقارية ذات قيمة نستطيع ذكرها على سبيل المثال مقارنة مع الاستثمار العقاري في دول مثل مصر، تركيا، دولة الامارات العربية المتحدة، واربا، وامريكا، وغيرها من الدول، وذلك بسبب القوانين السودانية المجحفة والمكبلة لأي نشاط عقاري يعتد به من حيث الرساميل او العائد.
إذا نظرنا الى الفئات المذكورة أعلاه نجد لكل واحد قصة مع المستأجرين اشبه بقصة ألف ليلة وليلة، تدمي لها القلوب، وذلك لان قانون 1991م اورث المستأجرين أملاك الاخرين بقوة القانون، حيث أصبح الملاك متسولين في حقوقهم وأملاكهم، وعجزت المحاكم من إنصافهم بسبب نصوص الإيجاره الحكمية، وايجار المثل الذى يطبق كل ثلاث سنوات، وفترات التقاضي التي تصل الى سنين عدد، وعندما يصدر الحكم يكون الزمن والتضخم تجاوز قرار القاضي الذي يطبق من يوم النطق بالحكم، وليس بأثر رجعي، وبالتالي أصبح التقاضي امر عقيم ومضيعة للوقت والمال وبدون فائدة.
وبناءاً على قانون ايجار المباني لعام 1991م السيء الصيت، لم يجد المغترب العائد من الغربة منزله الذى بناءه بحر ماله وعرق جبينه، وشقاء سنين ودنين، لان المستأجر ببساطة رافض اخلاء المنزل، ومستعد لجرجرة المحاكم من خلال بعض المحاميين الذين لا يخافون الله، ورسوله ولا يتورعون من اكل أموال الناس بالباطل، وكأنهم لم يسمعوا حديث الرسول (ًص) ” انصر اخاك ظالماً او مظلوماً، فقال رجل يا رسول الله انصره اذا كان مظلوماً، أفرأيت كيف انصره اذا كان ظالماً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تمنعه عن الظلم، فان ذلك نصره” ولقد سمعت وقرأت الكثير من حكايات مرمطة ملاك العقارات من قبل بعض المحاميين المتمرسين في الكذب والتدليس واكل السحت في المحاكم لعدة سنين، الامر الذى أدى الى وفاة كثير منهم بالحسرة والالم.
اما كبار الموظفين الذى تقاعدوا لقد ظل يدفع لهم المستأجرين اجرة لا تكفي لشفط خزان تجميع مياه الصرف الصحي- أي ما يعرف بالإنجليزي بـ Septic Tank- في المبني، ويرفضوا الزيادة العادلة كما يرفضوا الاخلاء، ولك يا اخي الفاضل ان تتخيل انسان ساكن في منزل او شقة ايجارها العادل هو مائة وعشرون الف جنية في الشهر او يزيد عن ذلك، وهو يدفع خمسة الف جنية في الشهر فقط، ويرفض دفع ايجار المثل، او يخلي العين المؤجرة لان القانون معه، حيث تعطية ما عرف بالأجرة الحكمية حق البقاء والانتفاع بأملاك الغير لمدة سبع سنوات بعد انتهاء السنة التعاقدية الاولي، واذا طلب المؤجر (المتقاعد الغلبان) ايجار المثل – أي نفس ايجار عقار بنفس مواصفات عقاره في المنطقة – يقول ليه المستأجر اركب اعلي ما في خيلك، واذهب المحاكم، وعندما يذهب المسكين المحكمة تحكم له بعد عامين من الجرجرة والتأجيل والتسويف، او قد تحكم بعد اكثر من عامين، ويكون حكم ايجار المثل الذى طلبه المؤجر (المتقاعد الغلبان) يساوى نفس الايجار الذى كان يدفعه المستأجر قبل المحاكم من حيث قيمة السلع والخدمات التي يوفرها مبلغ ايجار المثل، وذلك بسبب تآكل قيمة العملة بسبب التضخم، وتكون الإيجارات العادلة في المنطقة تضاعفت مرة أخرى اربع مرات او اكثر، لان القاضي يحكم حسب الايجار الذى طلبه المؤجر وقت رفع القضية، ومن المفارقات يتم تطبيق الحكم من تاريخ النطق بالحكم وليس بأثر رجعي من تاريخ رفع القضية، وبالتالي صار كثير من الملاك ينظرون الى القضاء بانه مضيعة للوقت والمال، وغياب للعدل والعدالة بسبب قانون 1991م الجائر.
اما فئات الارامل وكبار السن الذين قسموا بيوتهم فهم لم يجدوا الايجار الذى يستر حالهم، ولا التمتع بأملاكهم التي سلموها لمستأجرين لا يخافون الله ورسوله، فضيقوا عليهم دورهم، وحولوا حياتهم الى جحيم لا يطاق، فهم لا طالوا عنب الشام – أي الراحة والرفاهية داخل منازلهم الواسعة- ولا بلح اليمن – أي القيمة الايجارية العادلة التي تغطي تكاليف حياتهم المعيشية اليومية – ومن أراد ان يعرف حجم المعاناة والظلم الكبير الواقع على الملاك على مختلف فئاتهم، عليه الاطلاع على قصصهم وحكاويهم، وتجاربهم في الفيس بك ” قروب تجمع متضرري قانون ايجار المباني لعام 1991م” ومواقع السوشيال ميديا الأخرى، فهي قصص وحكاوي توضح ان الفضيلة التي نتستر بها كسودانيين زائفها، والشهامة والكرم الذى ندعيه كذبة بلقاء كبري، فعندما تتعارض مصالح أي احد منّا مع مصالح الاخر يدوس عليه بدون رحمة، لاسيما اذا كان محمي بقانون جائر وظالم مثل قانون 1991م.
من هنا انا ارفع صوتي عالياً مطالباً الحكومة بضرورة تعدي قانون ايجار المباني لعام 1991م، لان هذا القانون اكل الدهر علية وشرب، وصارت الحاجة الى إلغائه او تعديله امر ضروري في ظل غياب دولة الرعاية الاجتماعية المناط بها توفير الحاجات الأساسية للإنسان السوداني، والمتمثلة في مجانية التعليم والصحة الأجرة العادلة وتكافؤ الفرص. وبما ان الدولة رفعت يدها عن كل شيء وتركت السوق والخدمات الأخرى للعرض والطلب، فليس لديها حق ان تضع قانون مجحف يحول المستأجر لمالك لعقارات الاخرين، وكان الملاك جاءوا من كوكب اخر، وهم لا ينتمون الى نفس الدولة التي ينتمي لها المستأجرين الغلابة، مع العلم ان ملاك العقارات هم أكثر مساهمة في دفع الضرائب الوطنية ورسوم الخدمات من المستأجرين، وأقل اعتماداً على الدولة في التعليم والصحة.
أيها الصحفيين والمستـأجرين إن ملاك العقارات ناس بسطاء يتأثرون كما يتأثر غيرهم يومياً بزيادة الأسعار من جراء سياسة التحرير الاقتصادي التي طبقتها حكومتنا الرشيدة، بينما حددت أسعار لعقاراتهم، ومنحت املاكهم الخاصة بقوة القانون لأخرين، وهو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق. وإذا كانت الحكومة ترى ان لديها مسئولية اجتماعية نحو المستأجرين وهذا صحيح، فعليها وحدها ان تضع الخطط لبناء مساكن رخيصة يسكنها المستأجرين، او توزع لهم أراضي مجاناً وتامر البنك العقاري وغيره من البنوك ببناء مساكن ومجمعات سكنية للموظفين، وذوي الدخل المحدود على ان تخصم تكلفة البناء من الإيجارات الشهرية التي تدفعها تلك الفئات، وان تقوم بسن قانون منصف يلغي الأجرة الحكمية، ويترك امر الزيادة السنوية في الايجارات للعرض والطلب بسبب التضخم، وان يكون العقد هو شريعة المتقاعدين واساس التقاضي امام القضاء.
ان قانون عام 1991م التي تتشبث به الدولة والمستأجرين فهو لم يحل مشكلة السكن، وانما أدى استخدام نصوصه المجحفة الى ازمة سكن حقيقية، الامر الذي أدى الى زيادة أسعار الإيجارات، وذلك لان كثير من أصحاب المال أحجموا عن ضخ استثمار جديدة في تشييد الوحدات السكنية والتجارية، وفضل كثير من المغتربين التوجه الى مصر وتركيا ولندن وغيرها من المدن الآمنة، وذات العائد الاستثماري الكبير مقارنة بالسودان، وقام اخرون بإخراج المستأجرين بعد جرجرة وتلتلة، ومن ثم اغلاق مبانيهم بالضبة والمفتاح حتى تسكنها الشياطين ولا يدخل مستأجر يحول حياة الواحد الى جحيم لا يطاق.
من هنا ندعو الصحفيين ومذيعي القنوات التلفزيونية الذين تناولوا مسالة الإيجارات بإجحاف حيث عرضوا وجهة نظر المستأجر بعد ان غيبوا مُمثلي الملاك بتعمد لفرض وجه نظر احادية، ان يتقوا الله، لان الإصرار على السكن في أملاك الغير بدون دفع الأجرة العادلة هو اكل لأموال الناس بالباطل، وان القانون الماثل لا يمكن يكون مصدر للحجة امام الله يوم القيامة لأنه قانون مجحف وباطل. كما ان رسالتي للحكومة، ووزير العدل وامين عام جهاز شؤون المغتربين ان يكونوا لجنة من الملاك والمستأجرين، والقضاء والمحاميين الشرفاء، تقوم بتعديل القانون الحالي بقانون عصري يأخذ في الاعتبار سياسة التحرير الاقتصادي التي طبقتها الدولة، والتي بموجبها تركت حركة اسعار السلع والخدمات الى آليه السوق ، وما يعرف بقانون العرض والطلب، وان يكون العقد هو شريعة المتقاعدين، وان تلغي الايجارة الحكمية التي تفرض على المالك محتل لمنزله لمدة سبع سنوات عجافاً بحماية قانون 1991م الجائر، وهو عطاء من لا يملك – أي الحكومة- لمن لا يستحق – أي المستأجر- .
ان تعديل قانون 1991م سوف يؤدى طبيعياً الى زيادة عدد الوحدات المعروضة الى الايجار من خلال دخول وحدات ومستثمرين جدد الى سوق العقار، او من خلال فتح العقارات المغلقة وتدويرها في السوق مرة اخري، وبالتالي سوف تنقص أسعار الإيجارات كلما زاد العرض، والمطلوب في النهاية التوازن.
بقلم/ فايز ابوالبشر
الدوحة – قطر
يجب تعديل هذا القانون المجحف.. فلا ضرر ولا ضرار
كلام منطقي
وصاحب العقار حر في حقه
والعقد شريعة المتعاقدين
الناس تخلي الفيل وتطعن في الظل
القانون مافيهو أي مشكلة
المشكلة في إقتصاد السودان
الوضع الإقتصادي يشهد تدهورا إقتصاديا بصورة يومية فلا يمكن تعديل القانون يوميا
خلوا القانون وصلحوا الإقتصاد
قال حر في حقه بالله انتو ماتخافو الله المستأجر يكون شغال رزق اليوم باليوم حتى يجمع لك الإيجار استحو على وجوهكم ياخي بس دي الفلاحين فيه كل اصحاب الأملاك جشعين في حين انو يكون امتلاكه العقار من أحق الشعب بلا جشع وطمع معاكم أرضى بالقليك يأتيك الكثير من رب العباد
تعديل قانون 1991م سوف يؤدى طبيعياً الى زيادة عدد الوحدات المعروضة الى الايجار من خلال دخول وحدات ومستثمرين جدد الى سوق العقار، او من خلال فتح العقارات المغلقة وتدويرها في السوق مرة اخري، وبالتالي سوف تنقص أسعار الإيجارات كلما زاد العرض،
كلام صحيح وحن متضررين ضرر كبير لذلك اصبح كل صاجب عقار لديه امكانيه حول شققه لشقق مفروشة . نرجو ان يم الغاء هذا القانون الظالم
نعم لابد من ان يتم تعديل القانون يما لا يضر صاحب العقار ولا المستاجر واقامة العدل الاثنين معا وتوسيع سوق الايجارات ويزيل العين وقد حدثت اشياء موسفة في تاريخ السودان بسبب العين في الايجار
العين وليس العين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عندى بيت فى جبرة مربع 15 دور أرضى وشقة فوق 3 غرف ومطبخ وحمامين قلت دى لقفة الملاح يا جماعة الخير أول ايجار 900 ج ثانى ايجار 2900 ج لما طالبت بااجار المثل 5 سنوات مع المحاكم أحذر أى مغترب أن يلجا للقضاء فا سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد الا من رحم ربك ( قضاء ومحاميين ) أدفع للمستأجر 6 شهور ليهو فى شقه أخرى ويادار ما دخلك شر ( تسوية ) هو ناس البشير ديل كل شىء خربوا لا حولة ولاقوة الا باالله العظيم اللهم عليك باالفاسدين حرك ماسكن منهم وسكن ما تحرك منهم أين ما حلوا أكبر خدعة تبنى وتؤجر استثمار فاشل تدفع صيانة 3 أضعاف مادفع .
70% من الشعب السوداني لا يستطيع الحصول على 60 الف جنيه شهريا كدخل له فكيف يكون ايجار شقة او بيت صغير وفي حي شعبي 120 الف جنيه ؟؟؟ اليس هذا جشع ولماذا يريد المغترب ان يعيش في السودان كما يعيش في الخليج من ايجار شقة واحدة او شقتين ؟؟؟ من يريد ان يعيش في رفاهية فليبني عمارة بها ثمان شقق والا فليقبل بعيشة عادية كما هي حياة السودانيين . اسعار الايجارات عندنا اعلى من الايجارات في الدول حولنا وفي القاهرة متوسط الايجار لا يتعدى الف او الف وخمسمائة جنيه يعني بين 30 و 45 الف جنيه سوداني !!! لذلك لا يجب ان يتعدى تكلفة الايجار ثلث تكلفة المعيشة على اسوأ الفروض .
بعض الناس تحدث عن عقارات مغلقة وانا اعطى اصحابها نصيحة لوجه الله تعالى حتى لا يعذبوا بها يوم القيامة . فرب العالمين حينما قال (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم ، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم ، هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) صدق الله العظيم . فرب العالمين حينما ذكر الذهب والفضة فليس تخصيصا لها بل لانها كانت عملة ذلك الزمان الدرهم من الفضة والدينار من الذهب . والكنز يدخل في حكمه اي شئ مكنوز سواء كان عقار او سيارات او خلافه مما يكون له قيمة مالية . والكنز معناه امساك الشيء دون الحاجة اليه ودون الاستنفاع به او نفع الغير به . لذلك كل من يغلق عقاره دون ان يؤجره فينفع نفسه به او يتصدق بثمنه ان لم يكن محتاجا اليه او ينفع غيره به فهو من الكانزين الذين حذرهم الله بالعذاب به يوم القيامة . فمن شاء ان يتقي عذاب ربه فلينفع نفسه او الناس بعقاره ولا يغلقه ويكنزه . ومن ناحية اقتصادية فعرض العقارات او السلع (والعقار يعتبر سلعه) ينفع الاقتصاد لانه يخفض التضخم . فكلما زاد عرض السلع قل التضخم وكلما قل عرض السلع زاد التضخم . هذه نصيحه من ناحية دينية واقتصادية والدين النصيحة. الا هل بلغت اللهم فاشهد …
وقال صلى الله عليه وسلم من كان عنده فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد له . وقال الصحابي راوي الحديث ومازال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدد في انواع الفضل حتى رأينا انه لاحق لاحد منا في اافضل . انتهى
اسعار الايجارات والعقارات ف السودان غير منطقيه وغالية…حيث تقوم اسر كثرة بايجار منزلهم هنا وبيسافرو للقاهرة وبياجرو وبيعيشو حياة كريمةايجار ومعيشة .اسعار الايجارات الفلكية سببها السماسرة في بعض متضررين ولكن الاغلب الموجرين مفترين ويجيب حسمهم
قانون ظالم ولا يتفق مع القوانين العالمية وانه مخالف للشرع ويجب الغاءه والرجوع الى قانون الاحوال المدينة كما كان الحال قبل تطبيق هذا القانون السي السمعة .
يا ناس كلنا (مستاحرين وملاك العقارات ) ضيوف في أرض الرحمن اسأل الله ان يبني لنا قصرا في الجنة
المشكلة ما مشكلة عيش وخبز وايجار وبنزين المشكلة مشكلة صميرنا الغائب انا مهندس واعرف ان تكلفة البناء مرتفعة جدا والمستاحر مطحون أين صندوق الإسكان واين التكافل الاجتماعي
انت باني بيت عادي ولا بناية سكنية residential bulding انت ما نفروض يسمحوا ليك بايجار شقق في بيتك دا لانهها غير مستوفية شروط السلامة
انت عندك مصعد او عدة مصاعد left
انت عندك نظام انذار alarm system
انت عندك كاشف دخان smoke system
انت عندك نظام اطفاء حريق fire fighting system
انت عندك جنريتر اتوماتيكي بمجرد ما تقطع الكهرباء يوصل الكهرباء أوتوماتيكيا
انت عندك انظمة طواري
انت عندك حارث watchman
ياخي العقد شريعة المتعاقدين وربنا قال( يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود احلت لكم بهيمة الانعام)
ياخي انت فاكنك مبرطع ساكت اختشي ،اختشي
كيف يعني انت صاحب العقار طلبت اجرة معينة وقتها مجزية واحتمال زائدة كثير طمعا من صاحب العقار المستاجر بني ادم برضو ولازم القانون يحمي هذه العلاقة وقد تدور الدائرة عليك وتفلس وتبقى مستاجر احزر غضب الله عليك وقول كلمة حق او اصمت
علي الحكومه توزيع شقق بالاقساط الممله للمستأجرين بعد بناء وحدات سكنية او ابراج في المناطق حول العاصمه الخرطوم وبناء مدن كامله جديده لحل ازمة السكن للشباب
حقيقه اصحاب القرار في السودان عقولهم في كروشهم وامتلاك اليباىات الفارهه مافي خطه واضحه من وزير او مسؤل ابسط الاشياء مجاري الخريف او القمامه بشوارع الخرطوم مسؤليه من
اما اذا تكلمنا عن اسعار العقارات مقارنة مع التكلفه البناء شئ صادم كذلك مقارنة سعر العقار في السودان يشتري لي عدد ثلاثه فلل مع ثلاثه سيارات وثلاثه زوجات انجليزيات في عمق لندن مفارقات العيش في بلد مثل السودان غرائب وعجائب