جرائم وحوادث

قوة من حركات الكفاح المسلح تهاجم مركز شرطة بالفاشر

هاجمت قوة مسلحة تابع لإحدى حركات الكفاح تمتطي عدد سته سيارات قتالية أمس مركز شرطة القسم الجنوبي وسط مدينة الفاشر بشمال دارفور وأطلقت ثلاثة من المتهمين في أعمال النهب وسرقه المحال التجارية

وشهد سوق المواشي إحدى أسواق قلب مدينة الفاشر اليومين الماضيين أعمال نهب وسلب للمحلات التجارية ما أجبر والي الولاية الجنرال ”نمر محمد عبد الرحمن“ لزيارة مقر قسم الشرطة الجنوبي ويستشظ غضبا تجاه أفراد الحراسات العاملين بالموقع وحراسه السوق.

وقال بيان صادر من لجنة أمن الولاية على لسان مدير شرطة الولاية مقرر لجنة الأمن اللواء شرطه ”يحي محمد أحمد“ أنه ومن خلال تنفيذ خطة الولاية الرامية الي محاربة الجريمة وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون تمكن قوة من الشرطه أمس ”الجمعة” من اللقاء القبض على ثلاثة متهمين اثنين منهم يحملون السلاح الناري والحشيش وآخر يحمل أدوات لكسر المحالات التجارية وقد تم إحضارهم إلى مقر القسم الجنوبي وفتح بلاغات ضدهم وأوضح البيان أنه وفي يوم ”الجمعه” حضر بعض من أفراد تجمع قوي تحرير السودان وطلبوا تسليم المتهمين وبما أن الإجراءات القانونية لم تكتمل في مواجهتهم ولم يتم إحضار أي خطاب يفيد بتبعيتهم للمذكورين تم رفض طلبهم من قبل الضابط المناوب وقال البيان أنه وفي تمام الساعة الثانية ظهرا من ذات اليوم أقدمت مجموعة تتكون من سته سيارات قتالية واقتحمت القسم واطلقت سراح المتهمين عنوة وتحت تهديد السلاح وذكر البيان ان لجنة امن الولاية عقدت اجتماع طاري بحضور والي الولاية تم من خلاله استدعاء قادة تجمع تحرير السودان وقد تم احاتطهم علما بما تم من اقتحام علي القسم كما تم توجيههم باحضار المتهمين الي القسم عاجلا واشار البيان الي ان قادة اطراف السلام استنكروا هذا السلوك وبالفعل تم احضار المتهمين مرة اخري الي القسم الجنوبي وقد تتضح ان احدهم يتبع لقوة تجمع تحرير السودان والاخر مواطن عادي وادان البيان ذلك المسلك ووعد بمحاسبتهم كما أكد عزمه لحماية المواطنين وممتلكاتهم.

الفاشر: محمد زكريا
صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. وهكذا إختلط الحابل بالنابل ولم يعُد المواطن العادى يعرف الصالح من الطالح وتلك هي أول إشارات تمزق السودان ودخوله لفوضى لا تبقى ولا تذر وتلك كارثة وفأل شؤم للسودان وشعبه بأن يأخذ الجميع القانون بأياديهم فى ظل بوادر إنهيار الدولة السودانية مع ضعف حُكامنا عسكريين ومدنيين !!

  2. وفخامة رئيس جمهورية دارفور العظمى (مناوي) رايو شنو في الحصل !؟ .