سياسية

خبير في التخطيط: التبعية للمصريين في قضية سد النهضة أغرقت السودان

قال د.عادل عبد المنعم الخبير في التخطيط ، التبعية للمصريين في قضية سد النهضة أدت الي الغرق الثاني للسودان ، وان ما تعيشه عدد من الولايات التي تقع علي نهر النيل وعلي رأسها ولاية الخرطوم وما يحدث في هذه الأيام هو تكرار لما حدث في العام الماض بعد المل ء الأول للسد.

وحذر د.عبد المنعم، من سيناريو أسوأ مما حدث في أغسطس الماض ، وبين ل” اليوم التالي ” ، أن ما خلف سد النهضة الآن أكثر من 13ح مليار متر مكعب من المياه تعادل وارد النيل الأزرق في أغسطس الأمر الذي سيؤدي الي فيضانات عنيفة في نهاية اغسطس وحتي العاشر من سبتمبر حيث ستندفع الي السودان ما مقداره مليار و400 مليون متر مكعب من المياه يوميا

وتوقع الخبير ، ان يصل أرتفاع المياه في محطة المقرن ل(22) مترا ، وارتفاعها في الأحياء المجاورة للنيل الي( 3 ) أمتار بنهاية الشهر الجاري ، مناشدا الحكومة السودانية مطالبة أثيوبيا باغلاق بوابات سدها خلال شهر أغسطس الحالي لتخفيف آثار الفيضان علي السودان والأبقاء عليه في مستويات العام الماض مع استنفار الجهود الرسمية والشعبية لمجابهة مخاطر الفيضان.

الخرطوم – اليوم التالي : انتصار فضل الله

‫3 تعليقات

  1. الكل يتفق مع هذا الرأى ما عدا وزير الرى و وزيرة الخارجية . فليعلم الجميغ إن مصر تعلم قبل غيرها أن سد النهضة لن يؤثر على حصتها حتى لو ارتفغ بناؤه ضعف المخطط له . فمصر همها و صراعها هو أن حصة السودان التى لا نستطيع حفظها فى موسم الخريف .. ولذا تسعى بكل السبل ألا يتفق السودان مع إثيوبيا لفظ هذه المياه خلف بحيرة سد النهضة للإستفادة منها فى فصل الصيف .. بعد كل هذا العداء لإثيوبيا و يطلبون من إثيوبيا إن أن تغلق السد و هذا سياسيا كان مرفوضا من وزيرى الغفلة المذكورين سالفا .. و لو كنت مسئولا إثيوبيا لأفتحن بوابات سد السودان حتى تغرق كل البشر و المزارعى على شاطئى النير الازرق من الكرمك حتى واد حلفا هدية للتنسيق مع مصر التى تحتل ارضنا إغتصابا فى حلايب و شلاتين و إتفاقا بإغراق وادى حلفا على إمتداد 150 كيلو متر جنوبها من أغنى بقاغ أثارا و حضارة .. مع العلم بأن بنود إتفاقية السد العالى هى مد المديرية الشمالية بالتيار الكهربائى و هى من حلفا إلى الجيلى و وضعت له مصر شرطا تعجيزيا بأن توفر الحكومة الأبراج و خنع اسلاف وزيرى الرى و الخارجيه الحاليين ز فكان يمكن رفض هذا الطلب و إجبار مصر بتوفير الأبراج كجزء من تكلفة السد .. بتوفر الكهرباء فى الشمالية منذ ذلك التاريخ
    لبنينا غشرات المدن مثل حلفا القديمة و لما قامت الحاج يوسف و الكلاكلات و لما وجدت شماليا فى الوسط إلا موظفا حكوميا او تاجرا .. و الحل لا يكمن فى الطلب من اثيوبيا أو التنسيق مع مصر بل بقرار سودانى شجاع و هو بناء سدا أكبر من السد العالى و سد النهضة لحفظ نصيبنا من المياه من بحيرة تانا وحبس الأمطار التى تهطل جنوب النيل الأزرق و هى بذات الغزارة التى تصب فيها بالهضبة الإتيوبية و تحوطا لأى متاعب تأتينا من سد النهضة طبيعبا فى حالة إنهياره او سياسيا وتعمد إثيوبيا لإغراقنا وفى كل الأحوال التنسيق مع إثيوبيا هو الأفضل للسودان لأنها دولة مصب و الله من وراء القصد و حب السودان هذا البلد الأبى المهضوم حقوقه منذ أعطى اللورد كتشنر حاكم السودان مملكة الكنوز الممتدة من جنوب اسوان مسافة 5 كيلو مترات و هى الحدود الشمالية للسودان و هبها حاكم السودان لحاكم مصر اللورد كرومر من أسرة LLOYDS الغنية المشهورة صاحبة البنوك شركات التامين و إعادة التأمين الحالية و ذلك لنباء السد العالى و لتقوم لويدس بالإستثمار فى هذه الارض حتى خط 22 درجة و وقتها شرق السودان حتى حلايب تتبع للحجار و غير معنية و لا يشملها هذا الإتفاق ..

  2. ما فهمنا يا سعادة الخبير كيف التبعية لمصر جابت لينا فيضان..هو المصريين كبوا موية زيادة في النيل ام رجعوها من السد العالي. نخشى من تبعية بعض الخبراء لاثيوبيا فهذه اخطر لان جفاف النهر سيقضي على السودان قبل مصر .

  3. حسبنا الله ونعم الوكيل، البتابع الجداد بيوديه الكوشة، شعبنا يموت من سواد عيون الحلب والعفن، حقيقة العيب فينا وفي حكوماتنا والتي تجتهد في إرضاء الحلب على حسابنا،،،، أصحوا حكومة وشعب لمتين إن شاء الله… لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله المستعان ..