سياسية

خبراء : استيراد الكهرباء من إثيوبيا رهين بسد النهضة

شدد خبراء، على وجود فرص كبيرة لاستيراد الكهرباء من إثيوبيا، وإمكانية شراء اكثر من ١٠٠٠ ميغاواط، موجهين بضرورة قيام محطات توليد جديدة بالسودان
وحذر بعضهم من الاعتماد على الغير في القطاعات الاستراتيجية كالكهرباء. وقال المهندس السابق في الكهرباء امين صبري لـ (السوداني) إن هنالك فرصة وامكانية لاستيراد كهرباء من اثيوبيا، ولكن هذه الخطوة مرهونة بقيام سد النهضة و سدود أخرى، لتوفر التوليد الكافي، واعتبر أن الحديث عن استيراد كهرباء بنحو الف ميغاواط، لايزال في طور التفاوض والتنفيذ في المستقبل، مشيرا الى أن الخطوة ” تحتاج لوقت” من اجل الترتيب والاتفاق وتنفيذ خط رابط بسعة كبيرة لنقل الكهرباء
وشددت مصادر على امكانية استيراد كهرباء من اثيوبيا، حال توفر ” فائض لديها من الكهرباء

وقالت المصادر لـ (السوداني) إن إثيوبيا يمكنها بيع الكهرباء للسودان، واوضحت بدء العمل في تنفيذ المشروع، واضافت : الافضل أن يكون لدى البلاد توليد خاصة بها للطاقة وعدم الاعتماد على الغير في الأمور الاستراتيجية ذات الصلة بأمن الطاقه بالبلاد، واشارت المصادر، الى أن الخط الناقل الموجود حاليا، لا يستطيع نقل الكهرباء المقترحة ( ١٠٠٠ ) ميغاواط، ولكن هنالك مقترح لخط جديد 500KV، يمكنه نقل أكثر من ١٠٠٠ ميغاواط.

وكان وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، اعلن مؤخرا عن مشاورات تجري بين السودان وإثيوبيا لشراء 1000 ميغاواط من الكهرباء من إثيوبيا، وقال إن خبراء من هيئة كهرباء إثيوبيا زاروا الخرطوم في الشهر الماضي من أجل إجراء الدراسة اللازمة، بشأن بناء خط الطاقة الكهربائية، وأن الخبراء السودانيين سيزورون إثيوبيا قريبا لاستئناف المحادثات في هذا الشأن.

يذكر، أن البلاد ظلت تعاني من عجز في توليد الكهرباء، ومشكلة ضعف إنتاج مقارنة بالاستهلاك المتزايد يوميا، واستمرار برمجة قطوعات الكهرباء وتزايد الاعطال وتوقف الصيانة وانعدام قطع الغيار، وعدم انشاء محطات اضافية بسعات عالية، وذلك بحسب ما ورد على لسان مسؤولين في قطاع الكهرباء.
يشار الى أن السودان دشن مع إثيوبيا في عام ٢٠١٣م خطا حدوديا للربط الكهربائي، بسعة ٣٠٠ ميغاواط

صحيفة السوداني