الجبهة الثورية ترفض أي تصعيد بين العسكر والمدنيين
أعلن القيادي بالجبهة الثورية ورئيس الشئون العسكرية بالتحالف السوداني سعيد يوسف ماهل عن رفضهم لأي تصعيد بين المكونين المدني والعسكري ، ودعا الطرفين للتهدئة والابتعاد عن المهاترات نظراً لمعاناة الشعب ، وقال ماهل خلال مخاطبته ورشة القانون الدولي الانساني وسير العمليات العدلية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر امس بطيبة برس إن الحركات قدمت من أجل احلال السلام وجدد رفضهم لاغلاق الشوارع والمنشآت الحيوية ، وأكد أن السودان لا يتبع لفرد بعينه (لا ترك ولا برطم)، وقطع بأن هدفهم توحيد البلاد دون الحديث عن اي مناطق جغرافية محددة ووصف الورشة بالمهمة للقادة العسكريين، مؤكداً أن المسؤولية ستكون كبيرة عليهم خلال الفترة المقبلة لجهة انهم سيتحولون إلى قيادات دولة.
وشدد على ضرورة معرفة القادة للقانون الدولي الانساني لأنهم سيتعاملون مع المدنيين خصوصاً وانهم قادمون من ميادين القتال، ونفى أن يكون الأمر له أي علاقة بالترتيبات الأمنية التي يجب الاسراع في تنفيذها ، وقطع ان القادة بحاجة للدورات من أجل تنفيذ الترتيبات الامنية بشكل جيد ،داعياً للاستفادة من تجارب الخارج في رفع القدرات التدريبية ، وأعرب عن أمله بأن يتم التعامل مع القوات المسلحة لما تمتلكه من مراكز تدريب ورفع قدرات القيادات ، وتابع: هدفنا أن نكون جيش واحد ذو عقيدة قتالية موحدة.
الخرطوم: عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة