دولة وحيدة في العالم لم تتأثر بعطل مواقع التواصل .. فما هي وما السبب؟
ذكرت تقارير صحفية أن عمل شبكات التواصل الاجتماعية، تأثر في أغلب دول العالم، خاصة تلك التي تستخدم مواقع التواصل إلا دولة واحدة لم تتأثر، وفق ما ذكرت شبكة “آرتي”.
وقالت الشبكة إن العالم تأثر بينما غردت الصين منفردة عن بقية العالم، وذلك لأنها تملك حزمتها من تطبيقات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
وعملت شبكات التواصل الصينية “وييبو” و”ويتشات” و”كيوكيو” و”دويين” بشكل طبيعي في جميع إصدارات الويب وتطبيقات الهواتف النقالة يومي الاثنين والثلاثاء.
وكانت السلطات الصينية حظرت خدمات “جوجل” و”فيسبوك” و”إنستجرام” و”تويتر” و”واتساب” وبعض شركات التكنولوجيا الغربية الأخرى، ولذلك لم يلحظ أحد توقف عملها أمس عمليا في البلاد.
وسبق أن أفاد مستخدمو “واتساب” للتواصل الاجتماعي في أنحاء مختلفة من العالم بأن التطبيق تعطل مرة أخرى بعد عودته للعمل لفترة وجيزة.
في المقابل، عادت منصتا “فيسبوك” و”إنستجرام” للعمل بشكل جزئي، وفق ما أكده مستخدمون من أنحاء مختلفة من العالم.
وكانت تطبيقات تابعة لشركة “فيسبوك” تعطلت لساعات، منها موقعها للتواصل الاجتماعي الذي يحمل الاسم نفسه ومنصة مشاركة الصور الشهيرة “إنستجرام” وتطبيق المراسلة “واتساب”، لدى عشرات الألوف من المستخدمين.
وتراجعت أسهم “فيسبوك” بواقع 5.5% بعد العطل، حيث انخفض سهم الشركة إلى مستوى 323.56 دولار، بعد خسارة 19.5 دولار.
وأثار انقطاع عمل شبكات التواصل الاجتماعي، الذي دام نحو 6 ساعات، العديد من التساؤلات حول الأسباب ومدى سلامة المعطيات الشخصية لمستخدمي هذه الشبكات.
وبعد عودة عمل شبكات التواصل الاجتماعي، أكد المشرفون على موقع “فيسبوك”عدم تسرب البيانات والمعطيات الشخصية لمستخدمي الشبكة.
عزت شركة “فيسبوك” سبب انقطاع عملها إلى خطأ في تغييرات أنظمة التوجيه الأساسية.
ولفتت التقارير إلى أن عددا من الشركات والخدمات التي لا علاقة لها بـ”فيسبوك” مثل البنوك، وشركات الطيران ومشغلي الهواتف الخلوية، و”يوتيوب”، و”Gmail” و”زوم”، تأثرت بانقطاع عمل شبكات التواصل وعاد عملها طبيعيا الآن.
ويعتقد الخبراء أن العواقب ستكون ضئيلة بالنسبة للشخص العادي، ولكن ليس بالنسبة لمؤسس “فيسبوك” مارك زوكربيرج، فقد خسر حوالي 6.6 مليار دولار.
جاء رد فعل زوكربيرج الأول بعد ساعات من بدء انقطاع عمل شبكات التواصل الاجتماعي، واعتذر ووعد بأن كل شيء سيعود قريبًا إلى طبيعته.
صدى البلد