مسؤول سوداني: البنوك الألمانية أخطرتنا بتعليق تعاملاتها المصرفية
قال مسؤول باتحاد الغرف التجارية السودانية (أهلي)، الأربعاء، إن المصارف الألمانية أخطرت الاتحاد بإيقاف التعامل مع المؤسسات المالية السودانية.
وذكر أمين المال باتحاد الغرف التجارية، إبراهيم أبو بكر، في تصريح للأناضول إن “المصارف الألمانية أخطرت الشركات السودانية التي تتعامل معها، بتعليق التحويلات المصرفية بينها وبين الخرطوم، بسبب الأوضاع الراهنة”.
وأوضح أبو بكر أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، بدأت تعود إلى المربع الأول قبل الإعلان عن رفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”.
وحتى ديسمبر/كانون أول 2020، كان السودان ممنوعا من تنفيذ تعاملات مصرفية عبر البوابة الدولية للتحويلات النقدية (سويفت) مع غالبية دول العالم، بسبب إدراج اسمه ضمن قائمة رعاة الإرهاب.
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية تعليق التعاون التنموي مع السودان، على خلفية الإجراءات التي قام بها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان.
وحذرت الخارجية الألمانية “من توقف دعمها للسودان، في حال استمر العمل بالانقلاب في الخرطوم”.
وأعلن البرهان في 25 أكتوبر الماضي، حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين ووضع رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، قيد الإقامة الجبرية
وكانت ألمانيا قد نظمت مؤتمراً لدعم السودان في يونيو/ حزيران العام الماضي، بمشاركة أكثر من 50 دولة ومنظمة، أعلن في ختامه عن دعم الخرطوم سياسياً واقتصادياً، وتم تقديم ما يزيد على مليار و800 مليون دولار مساعدات.
وتلعب ألمانيا دوراً محورياً في تطبيق مقررات “مؤتمر أصدقاء السودان” الذي نتج عنه تأسيس برلين مبادرة سياسية في يونيو 2019، بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي؛ بهدف تأمين دعم مادي كاف للسودان.
الخرطوم/ نازك شمام الأناضول
احسن بالمه.