سياسية

جبريل إبراهيم: البلاد لا يمكن أن تنتظر موافقة حمدوك لتسلم الحكومة


مع استمرار اعتقال عدد من السياسيين والمسؤولين الحكوميين في البلاد، ألمح وزير سوداني، اليوم الأربعاء، إلى احتمال الإفراج عنهم قريباً.

وقال وزير المالية جبريل إبراهيم، في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”، ” كثير ممن اعتقلوا سيفرج عنهم قريباً جداً.. بدءاً من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك”.

كما أضاف “أتوقع الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين قريباً، إن التزم الجيش بكلمته”.

ما قبل الإجراءات الاستثنائية
إلا أنه اعتبر في الوقت عينه أن العودة لترتيبات ما قبل القرارات التي اتخذها الجيش الشهر الماضي غير واقعية، وهو الشرط الذي قيل إن حمدوك يتمسك به.

كذلك اعتبر أن البلاد لا يمكن أن تنتظر موافقة حمدوك لتسلم الحكومة.

إلى ذلك، دعا لاستمرار الدعم الدولي لانتقال السودان إلى الديمقراطية بالرغم من الانقلاب. وقال “إن كنا نتحرك نحو الديمقراطية، ونحو حكومة مدنية، وانتخابات، فيجب أن يستمر المجتمع الدولي في دعم الإصلاح”.

يذكر أن إبراهيم حاز منصبه هذا ضمن اتفاق جوبا للسلام، فيما يتوقع أن يكون جزءا من الحكومة الجديدة حين تشكل.

وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل الحكومة والمجلس الانتقالي في 25 أكتوبر الماضي، معلنا حالة الطوارئ في البلاد، حتى تشكيل حكومة جديدة، التي تعهد بأن تتألف من المدنيين والكفاءات.

كما أطلقت حملة توقيفات شملت عدداً من السياسيين والمسؤولين الحكوميين، فضلا عن قياديين في تنسيقيات وأحزاب مدنية.

فيما أدت تلك الخطوات إلى إطلاق انتقادات دولية، ومساع من أجل إعادة البلاد إلى “المسار الديمقراطي” والمرحلة الانتقالية التي حكمت منذ العام 2019 بمشاركة المكونين المدني والعسكري.

دبي – العربية.نت


‫2 تعليقات

  1. لماذا يربط المجتمع الدولي وبعض السودانيين العودة للمسار المدني والديمقراطي بعودة حمدوك وجزء من شخصيات في الحرية والتغيير هل جاء حمدوك ومن معه بانتخاب من السودانيين وهل نجح حمدوك وحكومته علي مدار اكثر من سنتين في الحكم الواقع انهم فشلوا في جميع الاتجاهات واصبح الوضع المعيشي فى السودان لايطاق حتي هاجر معظم الشباب للخارج ثانيا حتي ولو جاء حمدوك ومن معه بحكومة منتخبه يمكن للجيش الاتقلاب عليها انظروا لمصر مريسي فاز في انتخابات نزيهة وانقلب عليه الجيش ولا احد من المجتمع الدولي اعترض لماذا في السودان مع ان الجيش اوضح انه لايرقب في الاستمرار في السلطة وسيسلم لحكومة مدنيه

  2. لو رجع برهان إلى ما قبل ٢٥ أكتوبر إذن يبقى مافعله هو إنقلاب وفشل فيه ثم رجع إلى الحكومة السابقة