اقتصاد وأعمال

وزير الطاقة : 3 خيارات لـ”موانئ” بديلة عقب تضاؤل مخزون الوقود

حذر وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، من وقوع كارثة في البلاد نتيجة إغلاق خط الأنابيب الناقل لمشتقات النفط إلى الخرطوم وميناءي تصدير النفط في مدينة بورتسودان من قبل مناصرين لـ”ترك”.

وأبدى الوزير خلال حديثه لـ(الحراك) قلقه من تضاؤل المخزون من المشتقات البترولية بصورة كبيرة، وقال أكثر ما يقلقني الآن هو النقص المريع في الوقود نسبة لتوقف انسياب الوقود المستورد، مشيراً إلى أن مصفاة الجيلي توفر نحو 50% فقط من الاستهلاك المحلي بينما يتم استيراد الـ 50% الأخرى لتغطية الفجوة المحلية، وأضاف قائلا : لو لم يصادف إغلاق الميناء وجود مخزون من الوقود بالمستودعات لكان حدث ما لايحمده عقباه.

وفي سياق آخر فند الوزير ما نسب له من تصريحات عن مواجهة المواطنين برمجة قاسية في قطوعات الكهرباء، وقال جادين “الحديث المنسوب لي لم أقله وهو حديث مفبرك”، ولفت إلى وجود استقرار كبير في الكهرباء، وقال “إنها في أفضل حالاتها”، وعزا ذلك لقلة الطلب على الكهرباء خصوصاً مع دخول فصل الشتاء، بجانب أن 50% من الكهرباء توليد مائي و50% يتم توفيرها عبر المحطات الحرارية العاملة بالديزل الذي يتم توفيره من مصفاة الخرطوم.

وحول الإجراءات التي ستخذها الوزارة خلال الفترة القادمة لسد الفجوة من الوقود، قال الوزير ليس أمامنا خيار إلا استيراد الوقود عبر موانئ بديلة لميناء بورتسودان، مثل ليبيا أو أفريقيا الوسطى، ومصر، وأكد أن الأمر شبه مستحيل خاصة وأن البلاد مقبلة على موسمين هما الشتوي وحصاد محاصيل العروة الصيفية، مما يتطلب توفير كميات كبيرة من الوقود وفي نفس الوقت الإنتاج المحلي لايغطي أكثر من نصف الاستهلاك المحلي، وتوقع عودة اصطفاف السيارات أمام محطات الوقود حال استمرار إغلاق الميناء.

الخرطوم: أحمد قسم السيد
صحيفة الحراك السياسي