سياسية

تباين آراء لجان المقاومة حول عودة حمدوك ولقاء مرتقب معه الاربعاء


تباينت آراء لجان المقاومة حول عودة د. عبد الله حمدوك الى منصبه رئيساً لمجلس الوزراء عقب توقيعه الاتفاق السياسي مع رئيس مجلس السيادة الفريق ركن أول عبد الفتاح البرهان، فبينما رحب بها ممثل تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم ومشرف عام المتاريس د. بها ء الدين الدباسي، أعلنت لجان مقاومة الدويم شروعها في الترتيبات اللازمة لمليونية الخميس القادم رفضاً للانقلاب وللمطالبة بمدنية الدولة، بينما أكدت لجان مقاومة الصافية أنها لن تشارك في تخوين حمدوك وأكدت في الوقت ذاته التزامها بالجدول الثوري للتصعيد وتمسكت باقالة كل القادة العسكريين في كل القوات النظامية ومحاسبة كل من دعم الانقلاب وإطلاق سراح جميع المعتقلين وإبطال كافة القرارات والتعيينات التي تمت بعد الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي بما فيها تعيينات مجلس السيادة الانقلابي ، وشددت على ضرورة أن تكون مهمة هيكلة القوات النظامية من مهام مجلس الوزراء.

وكشف ممثل تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم ومشرف عام المتاريس د. بهاء الدين الدباسي عن لقاء مرتقب لحمدوك مع لجان المقاومة سيلتئم الأربعاء القادم وأكد أن رئيس مجلس الوزراء عاد الى منصبه بطلب من لجان المقاومة المستقلين غير الحزبيين بعد ان رأوا أن الشارع يطالب به وليس بضغط من المجتمع الدولي او رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان ، ونفى خيانة حمدوك للثورة او الثوار، وأوضح بأن عودته تمت بعد الجلوس مع لجان المقاومة وتنسيقياتها بولاية الخرطوم وتسع ولايات بالاضافة الى الحراك الثوري الموحد، وكيانات “ثورة 19 ديسمبر و6” ابريل في اجتماع مطول وتم الاتفاق على انه لابد من وجود حمدوك في الفترة المقبلة، وذكر: رفضنا الجلوس مع المكون العسكري الانقلابي .

الخرطوم: فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. هنالك ملاحظة علي هذه اللجان وهي انها لا تذكر خطط وبرامج للمستقبل أبدا كل ما تناقشه مع الجميع هو مشاركة في السلطة او قضايا منظورة امام القضاء فض الاعتصام والشهداء. .. ولذا لا امل فيها لأنها خارج إطار مستقبل البلد الذي لم تعد له حرفا واحدا.
    ثانيا عليها ان تذكر حين الحديث عن الشرعية أنه لم ينتخبهم أحد.
    ثالثا عليها الا ترفض الانتخابات فهذا سيخصم من رصيدها السياسي والأخلاقي .