الزوج الخائن يصيب زوجته بمرض خبيث ويفجر مفاجأة أمام المحكمة
تزوجت امرأة بشاب خريج حديث من كلية الهندسة بمصر كانت تكبره بسنوات، وأغدقت عليه المال ووقفت بجانبه حتى ذاع صيته وتبدلت حياته، وانهالت عليه العروض في بناء المساكن، والعمارات، وجرت بين يديه الأموال التي أغرته بالانحراف، وساقته إلى الليالي الحمراء، وباءت كل محاولات الزوجة معه بالفشل في تقويمه، وإبعاده عن الطريق الذي انزلق فيه حتى أصيب بمرض خبيث نقله إليها.
مرت السنون وتملك المرأة العطوفة ألم وغصة في أعماقها بعد فشلها في إنجاب طفل يرث أموالهما وهو ما دفع الزوج إلى طريق الانحراف.
عرضت الزوجة عليه أكثر من مرة أن يختار عروسا شابة تنجب له الطفل، وتشاركها الحياة في منزلها، مادام يرى سعادته معها، احتملت من أن أجل أن تراه ناجحا مرموقا، لكن لم تحتمل بأن وصل به الانغماس في ملذاته حتى يهوى بها إلى الحضيض وينقل إلى جسدها مرضه الخبيث! وفق صحيفة أخبار اليوم.
انتظرته حتى عاد كعادته يترنح، وتسمرت أمامه، وانفجرت فيه بكل المرارة التي تجرعتها، بعد أن تأكدت من المرض الذي نقله إليها، وصرخت فيه بأنها ضحت بأموالها من أجل إسعاده، أما الذي لاتحتمله هو ما أصابها به، وأمسكت به وهي تصرخ قائلة: أريد حريتي.. طلقني، بينما يرد عليها الزوج المهندس، معنديش مانع لك بشرط، أن تتنازلي عن الشقة، والسيارة، وجميع حقوقك الشرعية، وتحرري لي شيك بمبلغ حدده لها.
وما إن حررت له الشيك خطفه من يدها، وأسرع هاربا من أمامها ليحضر المأذون، وطال انتظارها له، لكنه اختفى، فما كان منها إلا أن تقدمت إلى محكمة شمال القاهرة للأحوال الشخصية، تطلب تطليقها لاستحالة العشرة معه، بعد أن أصابها باستهتاره بالمرض ومصاحبة الساقطات، وتقدمت بتقرير طبي بحقيقة المرض الذي أصابها منه.
وقف الزوج أمام هيئة المحكمة وبكل ثقة، يطلب الكشف الطبي عليه والذي جاء تقريره بأنه سليم من أي مرض، وكان قد استغرق نظر القضية أكثر من عام، شفي الزوج فيه من المرض، وحكمت المحكمة برفض دعوى الزوجة لعجزها عن الإثبات.
صحيفة البيان