صلاح الدين عووضه: تقرير سري كان له دور في مباركة أمريكا لخطوة البرهان

اذا كان الامر كذلك فالانقلاب الخقيقي ات لا محالة!!!!

أمريكا رأت سيطرة الشيوعيين والبعثيين على مفاصل الثورة والدولة فخشيت تكرار صدام وبشار وكاسترو ورأت أن الإسلاميين المعتدلين أفضل لها من اليساريين والقوميين المتطرفين وهذه حقيقة لا تحتاج لتقرير.
أمريكا لن تسمح بذلك لأنها دفعت ترليونات الدولارات للقضاء على هذه الأفكار في العالم فكيف ترى علي السنهوري مساعد صدام وصديق يوسف عميل السوفيت يقودان البسودان؟ هذا الإنقلاب كان حتميا.. حتى رافضي التغيير الأخير يرفعون شعار خزب البعث الشهير (الشعب أقوى والردة مستحيلة) وهذا لن يفوت على طهاقنة السي ٱي إيه ولن يجعلهم يدعمون مظاهرات البعث التي لا يعلم أطفالها أن البعثي والشيوعي فقط هم أصحاب المصلحة فيها وأن هذا سيدمر السودان.. لذلك لا تتوقعوا العودة للوراء.