( من غيرنا ؟؟ )
أضربوا عمال ميناء بورتسودان فصرخت دولة (جنوب السودان ) بسبب عدم وجود منفذ لصادرات نفطها سوى ميناء بورتسودان .. دولة (اثيوبيا) دائما” في طاولات التفاوض تتحدث عن حصتها في ميناء بورتسودان لانه المنفذ الوحيد لأثيوبيا .. (جمهورية مصر العربية ) لا تضمن سلامة أمنها القومي في ظل وجود مياه اقليمية مشتركة و حدود برية وعرة و لا حتى سلامة أمنها المائي إلا برضى و تعاون السودان .
عندما ينعدم الخبز و الوقود في كسلا تجوع دولة (اريتريا ) و عندما تشتعل النيران في دارفور ترتجف الانظمة الحاكمة في (ليبيا )و (تشاد ).. و عندما يلعب بعض الصيادين في البحر الأحمر تقلق المملكة العربية (السعودية) و يرتعد الصهاينة في (إسرائيل) و عندما تنتشر قواتنا في الصحراء الكبرى تبتهج القارة العجوز ( اوربا) و تضمن امنها و استقرارها .
و ما لا نعلمه من كروت رابحة نملكها يفوق ما ذكرناه ، و بعد كل هذا يحاول ساستنا العملاء و قصيري النظر أن يقنعونا بأن حلول مشاكل السودان بيد المجتمع الدولي و الإقليمي ، بالله عليكم أليست مشاكل المجتمع الدولي و الإقليمي بيد الخرطوم ؟؟
أليس أمن و إستقرار الشرق الأوسط كله في يد الخرطوم ؟؟
نزار العقيلي
100%
كترت المحلبية شديد .
أليس أمن وإستقرار الشرق الأوسط كله في يد الخرطوم ؟؟ 2021/12/12
التفاصيل هنا: https://www.alnilin.com/13221137.htm مبالغة بلد ليس بمقدور توفير الامن لسكان عاصمتة ناهيك الاطراف شعبة جاهل جائع خائف مريض . كيف يكون امن الشرق الاوسط بيده ولو حتي بش شرق السودان كان مبلوعة بمويه
السودان على مفترق الطرق
نداء أخير أتوجه الى قادتى فى القوات المسلحة بإعادة الوطن الى المواطن السودانى صانع الثورة وإحياء الأمل بسودان يسع الجميع وتحكيم صوت العقل لأبد من حكومة مدنية.
المجلس العسكرى من يقوم الان بتدوير نظام الإنقاذ مرة ثانية بصيغة جديدة فى السودان لأبد من إحترام رغبة الشعب السودانى ولأبد من حكومة مدنية تعيد كرامة السودان كفانا تسول من موائد الأخرين .المجلس العسكرى عليه أن يتدارك الموقف ويتعامل بإحترافية مع الوضع الراهن منعاً لمزيد من إراقة الدماء والمحافظة على ما تبقى من السودان.
قامت شركتنا بكتابة دعوة رسمية الى مجموعة ضخمة من البنوك التجارية؛مؤسسات؛ شركات؛ رجال أعمال؛ سيدات أعمال أو أفراد من صغار وكبار المستثمرين من كل أنحاء العالم إلى الإستثمار فى السودان.
أبدت كبرى شركات أوروبا، أمريكا، كندا، أستراليا، نيوزيلاندا بخطابات رسمية رغبتهم الأكيدة بأن يستثمروا فى مشاريع إستراتيجية وحيوية فى السودان.
اليوم تم الرد على مقترحنا بالرفض التام للإستثمار فى السودان فى ظل حكومة عسكرية وكما تم عدم التصديق لإحدى شركاتنا بعدم إرسال اى تحويلات الى السودان لأبد من حكومة مدنية.
اوروبا وامريكا بصدد إصدار قرار بشأن السودان فى الاسابيع او الشهور القادمة قد يتضمن حظر مسؤوليين سودانيين من السفر الى اوروبا وتضمين عدد اخر فى جرائم حرب فى السودان وقد تشمل حظر حسابات بعض المسؤوليين من ذوى الجنسيات المشتركة والشركات الحكومية والشركات الخاصة معناه رجعنا مرة ثانية 30 سنة لأبد من حكومة مدنية.
أوروبا وامريكا لن تتعامل مع المجلس العسكرى فى السودان الان فقط تراقب عن كثب وتقيم الموقف وسوف يفاجاْ المجلس العسكرى بقرارت صعبة فى الاسابيع او الشهور القادمة سوف تزيد من معاناة الشعب السودانى بشكل كبير قد يؤدى لإنهيار كامل للسودان لأبد من حكومة مدنية .
اللهم قد بلغت ونصحت اللهم فاشهد .
محمود احمد عبدالنعيم
ضابط بقوات الشعب المسلحة الدفعة 35
موبايل 1 : 474 4555 70 0046
موبايل 2 : 9 444 214 76 0046
تلفون ألمكتب : 66 46 432 18 0046
السويد