أبرز العناوينسياسية

السودان ..رئيس الوزراء وافق على رفع الدعم عن الدقيق على أن يكون في يوم 25 ديسمبر 2021


قالت مصادر مسؤولة فى مطاحن الدقيق إن ديون المطاحن على الحكومة لا تزال عالقة حيث تقدر بملايين الدولارات.

وينفذ السودان إصلاحات اقتصادية صعبة مدعومة من البنك الدولي تضمنت تحرير الوقود وإلغاء الدولار الجمركي و زيادة أسعار الكهرباء ويتوقع أن تستكمل بتحرير كامل للدقيق والكهرباء.

وقالت المصادر لـ” سودان تربيون” السبت إن الحكومة خططت لرفع الدعم عن الدقيق منذ أبريل الماضي على أن يكون ذلك في 25 ديسمبر وان رئيس الوزراء وافق على ذلك.

والجمعة قال وزير المالية جبريل إبراهيم إن الحكومة تدرس خفض دعم القمح والكهرباء لمقابلة خفض الموازنة.

وأوضحت المصادر أن رفع الدعم عن الدقيق لاعلاقة له بالتطورات السياسية الأخيرة وإجراءات قائد الجيش في أكتوبر الماضي وأنه تم إرجائه بسبب رفع الدعم عن الوقود.

وقالت إن مديونية المطاحن تقدر بملايين الدولارات وان الحكومة تواجه صعوبات كبيرة فى سدادها دون أن تذكر رقم محدد للمديونية .

ونوهت إلى أن الخيارات أمام الحكومة محدودة جدا خاصة مع توقف الدعم الدولي الأمر الذي يضطرها لرفع الدعم عن الدقيق.

وتقول الحكومة إنها ستعتمد على الموارد الذاتية في إعداد موازنة العام 2022م

وكشف عدد من أصحاب المخابز لـ” سودان تربيون” عن توقف العشرات منها عن العمل بالدقيق المدعوم فى أعقاب نقص الحصص التي تدفع بها المطاحن.

في الأثناء أكد تجمع المخابز بولاية الخرطوم أن نحو 90%من المخابز العاملة بالدقيق المدعوم توقفت عن العمل وان النسبة العاملة حاليا ستتوقف بعد انتهاء الحصة التي تم توزيعها نهاية الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم تجمع أصحاب المخابز عصام عكاشة لـ سودان تربيون السبت أن هناك مشكلة كبيره فى توفير الدقيق المدعوم للمخابز وان أكثر من 90% منها لايتوفر لديها أي كميات

ونوه الى ان المخابز لاخيار لديها غير العمل بالدقيق التجاري فقط وان الحكومة لا تستطيع توفير المدعوم وان تكلفة إنتاج الخبز مرتفعة جدا.

وأشار إلى أن تكلفة إنشاء مخبز واحد تصل نحو 20 مليون جنيه لمخبز تصل طاقتها الإنتاجية 50 جوال فى اليوم فيما توزع الحكومة 6 جوالات فقط لأي مخبز.

والجمعة قال وزير المالية جبريل إبراهيم إن السودان تخلى عن أهدافه للنمو الاقتصادي للعام المقبل ويستعد لفترة متواصلة من محدودية الدعم الخارجي.

وأضاف “نحن نبني سيناريو أسوأ الاحتمالات ونخطط للاعتماد على مواردنا الداخلية”. “لن نحقق النمو الذي كنا نخطط له”.

وتسبب انقلاب عسكري في 25 من أكتوبر الماضي في تعليق المانحين مثل الولايات المتحدة ووكالات التنمية مئات الملايين من الدولارات من المساعدات ودعم الميزانية ، بينما أعاق أيضًا أهلية السودان للحصول على إعفاء من الديون بقيمة 50 مليار دولار بموجب مبادرة صندوق النقد الدولي المعزز للبلدان الفقيرة المثقلة بالديون.

‏كما قطعت الولايات المتحدة 700 مليون دولار من المساعدات الطارئة ، بينما لم تصل أبدًا 500 مليون دولار من الدعم المباشر للميزانية الذي كان متوقعًا في أواخر نوفمبر من وكالات التنمية.

‏وكذلك لم يتم الحصول على 150 مليون دولار أخرى من ما يسمى بحقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي ، والتي تُستخدم لتعزيز الاحتياطيات الرسمية.

الخرطوم 18 ديسمبر 2021-
سودان تربيون


‫4 تعليقات

  1. السبيل للعبور بالوطن والاقتصاد يا اخى الدكتور جبريل هو الانتاج وضبط المنصرفات وليس رفع الدعم عن الدقيق وممكن ان يكون فى المواد البتروليه وده شىء معقول لان المواطن هلك ودمر جسديا ومعنويا وماديا والغرب هم بركعوا فى الحكومه الحالية ونشر الجوع والدمار بالوطن خلوا المكاتب ومن زمان قلنا اتركوا الكرفات وانزلوا الميدان بالعمل والانتاج وفتح الاسواق وضبط تهريب المعدن الاصفر يمكن ان يتحسن الاقتصاد وزيادة الصادر وكل الحلول التى تقدمها لا تجدى بدون نفرة وطنية وانتاجية وسياسية وكل الحركات الموقعه تتجه الى الى دارفور وكردفان والنيل الازرق الانتاج من اجل حياة كريمه للمواطن السودانى وخلونا من لعبة الكراسى والمناصب ادركوا حقوق المواطن والوطن بالعمل وانتم جميعكم خصما على حقوق المواطن واليس فيكم رجل راشد يدل الى الانتاج والعمل والتقشف ولا رواتب دولاريه والشماعه دايما المواطن برفع الدعم عن سلع يمكن انتاجها بنسة 805 فى الوطن واين الخلل منكم ام من المواطن ام اما ؟ والله المستعان

  2. السبيل للعبور بالوطن والاقتصاد يا اخى الدكتور جبريل هو الانتاج وضبط المنصرفات وليس رفع الدعم عن الدقيق وممكن ان يكون فى المواد البتروليه وده شىء معقول لان المواطن هلك ودمر جسديا ومعنويا وماديا والغرب هم بركعوا فى الحكومه الحالية ونشر الجوع والدمار بالوطن خلوا المكاتب ومن زمان قلنا اتركوا الكرفات وانزلوا الميدان بالعمل والانتاج وفتح الاسواق وضبط تهريب المعدن الاصفر يمكن ان يتحسن الاقتصاد وزيادة الصادر وكل الحلول التى تقدمها لا تجدى بدون نفرة وطنية وانتاجية وسياسية وكل الحركات الموقعه تتجه الى الى دارفور وكردفان والنيل الازرق الانتاج من اجل حياة كريمه للمواطن السودانى وخلونا من لعبة الكراسى والمناصب ادركوا حقوق المواطن والوطن بالعمل وانتم جميعكم خصما على حقوق المواطن واليس فيكم رجل راشد يدل الى الانتاج والعمل والتقشف ولا رواتب دولاريه والشماعه دايما المواطن برفع الدعم عن سلع يمكن انتاجها بنسة 80 فى المئه فى الوطن واين الخلل منكم ام من المواطن ام
    من الخيال واين الحقيقة الضايعه ام عدم خبرات وتضليل للمواطن ؟؟ والله المستعان

  3. هذا اللاحمدوك مصيبة حلت على الشعب وانجازاته فقط رفع الدعم عن السلع الاساسية التى تؤثر سلبا وضنكا على معيشة المواطن وده انجازه الفشل والاضرار بالشعب ، وقد يكون نوع من التشفى والحقد .

  4. سعادة الوزير قالها تخلى عن الأهداف التنموية العام القام يعني يقعد يرقع الإحتياجات دقيق بنزين وكهرباء – الفترة القادمة ستشهد شح في موارد النقد الأجنبي اوأتوقع أن يتحرك الدولار مرحليا في الربع الأول من 2022 إلى مستويات ما بين 550 – 625 جنية للدولار وإذا إستمر الخناق على الحكومة سنعاصر أسوأ أزمة في شهر أغسطس 2022 سيصل الدولار وقتها إلى مستويات 825 جنية وستسود البلاد فوضى سعرية وستطر الحكومة لطبع كميات كبير من النقد دون تغطية ولا حساب أطبع ووزع الرواتب إرتفاع الكتلة النقدية سيرفع التضخم إلى مستويات ما بين 60 – 75 % معدل سنوي

    الله يكون في عون المساكين والمعوذيين