كتب الداعية الإسلامي الشيخ محمد هاشم الحكيم، بأسى عن ابنته الراحلة “حسناء” كلمات أبكت متابعيه جاء فيها:
#اليوم_اوقن_انني_لا_احتمل
خبروني كيف تعودتم على فراقهم
فقد اكتشفت وانا استعد للعودة من سفري انني اشتريت هدية الحسناء رحمها الله مع اخواتها كما افعل كل مرة فكاد قلبي ينصدع من الحرقة !
فكل ليلة استيقظ عند الواحدة صباحا هلعا ابحث عنها ثم لا استطيع النوم.
حتى كرهت النوم ويكاد عقلي ينفجر.
ومن عجبي ان تكتشف ان علاجك في نسيان من تحب؛ وهل يمكن او يعقل ؟
خبروني ماذا فعلتم لتسكن قلوبكم بعد الفراق ؟
فقد جلست وهربت وانشغلت وفعلت كل شيء ولا زال الالم يسكب دموعا لا تجف .
الا رحمة الله عليك يا حسناء
الخرطوم: (كوش نيوز)
الله يلزمك الصبر..
نعم الانسان يحزن عندما يفقد ابنته او عزيز له وربنا يصبرك ياشيخ .وهذا طبيعي لان الله مااعطي والله مااخذ.اما امهات الشهداء كيف يكون حالهن وهن يذوقن الالم والاسي وهن يرون ويشاهدن من قتل ابنائهن كل في التلفاز؟ الوسخان وحميرتي وجبريل مثلا؟؟؟
لها الرحمة والمغفره ان شاء الله
ألهمك الله الصبر والسلوان واسكنها فسيح جناته
انا بوريك كيف يسكن قلبك . انتو لانكم تعلقتم بالابناء اكثر من اللازم ونسيتم انهم انما هم وديعة الله عندكم وسيستردها حين يشاء . واذا حزن الانسان اكثر من اللازم حين يسترد احد وديعته التي تركها عنده فهذا اعوجاج في النفس يجب ان يقوم ودرب من دروب الشيطان يجب ان يهجر . وما معنى عبارة لله ما اعطى وله ما اخذ التي نرددها ؟. فكلنا خلق الله وعبيده واليه راجعون يوما ما . هي ذهبت الى جنات الله والى ما هو خير لها من الدنيا ومن وجودها بينكم فهل تأبى نفسك لها الخير؟ . (بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى). . فقط اسألوا الله ان يجمعكم معها في الفردوس الاعلى حيث لا فراق.
يا اخ هاشم كلامك صحيح ولكن نحن بشر . الرسول صلوات الله وسلامه عليه كان يحزن ويبكي لفراق الاحباب فما بالك نحن الضعفاء . يا اخي فراق الام والاب والابناء والاخوان والاخوات والزوج والزوجة امر ليس بالسهل ويحتاج الانسان لوقت طويل حتي يجتاز محنة الفراق ثم ان ابنته هذه كانت حافظة للقران، بارة بوالديها ، والبنات دائما اقرب لقلب الاب واسألني انا لي بنات احزن لفراقهم عند السفر . رحمها الله ونسأله ان يثبت والديها واخوانها علي الفراق .
نسال الله العظيم ان يربط على قلبك وان يلهمك الصبر وان يجمعك بها في جنات الفردوس .
على مثل حسناء فلتبكي البواكي يكفيها انها حافظة لكتاب الله .
شيخنا الجليل صبرك الله وثبتك ..ادعو لها بالرحمة والغفران..وليلهمك ألله الصبر والسلوان وارجع الي الله ..كلنا ذاهبون ولن يبقي الا وجه الله
لعلها لو خيروها بين البقاء في عالم ما بعد الموت او الرجوع للدنيا لاختارت البقاء. سبحان الله هذه حافظه ونحسب انها تسقي من رحيق مختوم.
ربط الله علي قلبك وجعلك معها في اعالي الجنان.
يقول الرسول الكريم في فراق ابراهيم ابنه الصغير ( ان العين لتدمع وان القلب ليجزن ولا نقول الا مايرضي الله وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون)
فالحزن امر طبيعي للإنسان حين يفارق اعزاءه ومحبوبيه وخصوصا الاقربين جدا على النفس من زوي الارحام …وان ابنتك حافظة لكتاب الله واختارها الله الى جواره.
وبالصبر الجميل تنال الاجر العظيم انشالله ويعوضك الله خيرا انشالله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
“ورد حديث عن أبى موسى الأشعرى أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم، قال: “إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم: فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا فى الجنة وسموه بيت الحمد”.
ورد في هاذ الحديث فضل موت الولد ويشمل البنت والولد الصغير والكبير – موت الولد صعب لا توصف حرقته إلا لمن جربه ومر به – سابقا كنت أتعجب من الأمهات الثكالى ليس له دين ولا أيمان ولكن عندما مررت بالتجربة عرف أن الأسى كبير والحزن عميق ولكن أهم نقطة في الحديث أعلاه وحمد الله وأسترجع – عند حول الموت بالولد على الوالد والوالدة أن تحمد الله أي تكثر من قول ( الحمد لله المحد لله … ) فقد ألهمني الله وثبتني عند وفاه إبنتي ( اول من بلغني النبأ بالمستشفى أهمني الله الحمد وأخذ أردد الحمد لله الحمد لله وكنت أجهل هذا الحديث أو لا أتذكرة – وعندما تتذكرها ويتسلل الحزن العميق صدر (إسترجع ) بمعنى ( أن تقول وتوقن بإنا لله وإنا إليه راجعون ) أو إسترجع بمعني رجع إلى الله وىب
نسأل الله لك الصبر وحسن العزاء وإنا لله وغنا إليه راجعون
الله الله الله ..
وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي
كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا
لقد نبشت في قلبي كلمات الشيخ جُرحاً ما أن يكاد يندمل إلا و عاد من جديد أشد ألماً وحرقة ..
نعم .. فلا يحس بألم الآخرين إلا من أصابه الألم في فقد عزيزٍ لدية .. خاصةً إذا أتاك الفقد فجأةً دون مقدمات..
و كان الفقد لأعز الناس إلى قلبك وأحبهم .. وهل هناك أعز وأحب من الأم التي فقدتها قبل بضعة أسابيع.
قلت لها : سآتي لأطمئن عليكِ: قالت : “أنا طيبة ، شوية تعب وبيروح فما تتعب نفسك .. ولكن كان قدر الله اسرع ..
فلم ألحق عليها وأتزود بنظرةٍ أخيرة ، ولم يبق عندي إلا الوقوف على قبرها لأقول:
هل تسمعيني .. وكيف لي أن تسمعي؟
هل تنظرين لجمرةٍ تحرق حشايا أضلعي ؟
هل تشعرين بغصةٍ في قلبيَّ المتوجــــع؟
قد كنت دوحاً ورافاً ظلاً عليّ ومن معي
قد كان بابكِ مُشرعاً قوتاً لفم الجائـــعِ
قد كنت عقلاً راجحاً يُرسي الذي فقد الوعي
واليوم أبكي تأسفاً .. ويكاد عقلي لا يعي
من لي بصوتٍ ممتعٍ .. قد كان يطرب مسمعي
من لي بصدرٍ حانياً ..
كم ضمّني وحوته شوقاً أذرعي
من لي بقلبٍ طيبٍ
ذاك الذي قد كان منه منبعي
أوااه يا أمّاه …
ليتك تعلمي
إني بفقدك قد فقدتها أشرعي
أوااه يا أماه
ليتك تعلمي
قد هان عندي بعد فقدك مصرعي
أغمرها با رب العباد برحمتك
وتولى صبري يا من إليه مرجعي ..
——-
كلٌ نفسٍ ذائقة الموت ..
أجارك الله في مصيبتك يا شيخ وأجارنا والجميع في مصائبهم .. وغفر الله لموتانا وموتى جميع المسلمين.
وبشر الصابرين .. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
جبر الله كسركم وجمعكم بها فى جنة عرضها السموات والأرض .. رحم الله موتانا وموتاكم وألزمنا الصبر وحسن العزاء.
اللهم آمين اللهم آمين .. مع دعواتنا لكم بالصحة والعافية
رحمها الله رحمة واسعة وجعل مثواها الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
رحمها الله رحمة واسعة وجعل مثواها جنات الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا