سياسية

اتصالات من غوتيريش وفلتيمان وآل سعود لإثناء حمدوك عن الاستقالة

تلقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك اتصالات هاتفية من عدد من الشخصيات الدولية والإقليمية لإثناءه عن الإستقالة التي يعتزم تقديمها ويلوح بها منذ أسبوع. وتلقى حمدوك اتصالات هاتفية مساء أمس من قِبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، ووزير الخارجية السعودي، سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

وكشف مصدر بمكتب رئيس الوزراء لـ”الجريدة” عن أن الاتصالات التي تلقاها حمدوك تأتي في اطار الجهود الدولية الرامية لدفع رئيس الوزرا ء وإثناءه عن الاستقالة التي مازال يتمسك بها، وأوضح المصدر لـ”الجريدة” ان السبب الرئيسي وراء الاستقالة هو خلافات القوى السياسة وعدم توافقها على رؤية وطنية لاستكمال الفترة الانتقالية، وأشار المصدر إلى أن رئيس الوزراء يتصور بأن ما تبقى من الفترة الانتقالية ليس به عملا تنفيذياً، بل ينبغي أن يتركز على الترتيبات السياسية والدستورية لانجاز الانتخابات وتجديد شرعية الحكم، وأضاف أن مهام الفترة الانتقالية قد حدث تنازع في الشرعية حول تنفيذها، بينما يرى الجيش أنه صاحب الشرعية، ترى قوى الحرية والتغيير من ناحية أخرى أنها صاحبة الشرعية، ويعتقد رئيس الوزراء أنه بعد الوصول إلى هذه المرحلة ينبغي أن تتم الترتيبات السياسية والدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات بما يضمن التحول المدني الديموقراطي.

الخرطوم: حافظ كبير
صحيفة الجريدة

‫3 تعليقات

  1. والله اللقيتها ياحمدكه الطفل مايلقاها ماذا حصل للسودانيين
    ونحن نشوف المغسه دي كل يوم ماذا حصل لنا كيف نفك العمل ده اللهم فك لنا العمل المعمول لينا ده يارب دمر اعدا الدين.

  2. هؤلاء هم اعداء الشعب السوداني الحقيقيين والدايمين بعد انضمام ال سعود للغرب الصهيوني في محو اثار الاسلام من السودان والوقوف وراء العميل الفاشل حمدوك الذي يهدف لتفكيك البلد والجيش .
    علي السعودية البعد عن محور اعداء السودان والامة العربية والاسلامية وعدم الدخول في مواجهة مكشوفة مع الشعب السوداني.
    لم يعد الصمت يجزي بعد التدخل السافر بل وجب طرد مبعوث الامم المتحدة وسفراء اي دولة اتصلوا بالشيوعي العميل العلماني الوقح حمدوك

  3. حمدوك مراوغ وكاذب ويريد ان يناور بالاستقالة ويظن ان اتصالات من هذا النوع هي شرعيته الوحيدة التي يتقوي بها امام الشعب الذي بات يرفضه بعد ان راي بام عينيه برنامجه الذي طبقه طيلة وزارتين رافضا تكوين مجلس تشريعي او قبول توجيهات سياسية من قحت او برهان..فقط يظن ان هذه الاتصالات ثمن كافي ليواصل برنامج العلمانيين السفهاء .
    اي شخص او دولة اتصلوا علي حمدوك واجب ان نلقنهم درس في الوطنية بطرد السفراء وايقافهم عند حدودهم ..
    السفير السعودي كنا نتمني الا تنغمس دولته في برنامج حمدوك الفاشل وتجربتنا مع ال سعود في الاشتراك في حصار السودان بغرض منع التنمية كانت مريرة بلسان الشعب