الأخبار

عضو بمبادرة أساتذة جامعة الخرطوم: الأحزاب مفلسة وغير جاهزة للحكم

قال عضو مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم البروفيسور قاسم بدري، إن تحركات السياسيين مع رئيس الوزراء المستقيل د. عبد الله حمدوك بعد اتفاقه مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان كانت نتيجتها صفراً وفشلت فشلاً كبيراً تتحمله كل الأحزاب السياسية.

وأضاف بدري في برنامج (حديث النـاس) بقناة النيل الأزرق، أن الأحزاب السياسية لم تنجز أي شئ خلال عامين، وأن ما تم في 25 اكتوبر هو نتيجة لهذا الفشل وعدم وجود حس المسؤولية، وأشار إلى أنه لا يوجد حزب جاهز الآن لحكم السودان، ووصفها بأنها أحزاب مفلسة ولا تعرف عدد عضويتها.

وقال بدري إن حمدوك اتعبوه جماعة السياسة في المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي ولم يتمكنوا من مساعدته وشد أزره، واعتبر أن ما قام به الجيش في 25 اكتوبر أزم الموقف، وقال إن حمدوك أراد لملمة جميع الأطراف بعد اتفاقة مع البرهان لكنه لم ينجح في ذلك، وأضاف أن مبادرة أساتذة الجامعات كان هدفها تقديم الدعم للدكتور عبد الله حمدوك.

وأكد أن الفترات الانتقالية ليست من اختصاصات الأحزاب، وأن د. عبد الله حمدوك صبر كثيراً حتى اضطر لتقديم استقالته، وطالب الجميع بالتوافق للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.

الصيحة

تعليق واحد

  1. بعد تقديم استقالة حمدول لم تعد مبادرة أساتذة الجامعات ذات معنى، فهي مبادرة فوقية للطامحين للبقاء في مناصبهم، كما أنها باطلة جاءت لدعم حمدوك على ضوء قرارات قائد الانقلاب، الشارع بس، لمس وتمس بس، ولا لربائب الأحزاب.