أتعرفون مبامبي ؟..
إنه الظاهرة الكروية الفلتة – بنادي باريس سان جيرمان – هذه الأيام..
ولكن لنفترض أنه غاب عن الملاعب فترة..
حتى ولو شهراً واحداً…لأي سبب..
فما الذي يحدث؟…يُبعده الجهاز الفني عن اللعب مع فريقه..
لماذا ؟…لأنه افتقد حساسية اللعب…والملعب..
هذا بالضبط هو الخطأ الذي وقع فيه من اختاروا حمدوك أول مرة..
فهو حامل جنسة مزدوجة..
وغاب عن الملعب السوداني لنحو ثلاثة عقود..
فكان من الطبيعي أن يفتقر إلى حساسية اللعب – والملعب – بالداخل..
بل ولا يعرف حتى اللاعبين المحليين..
أقصد الكفاءات الداخلية التي تصلح لأن يستعين بها في إنجاز مهامه..
ولذلك كان اعتماده كلياً على الحواضن..
والحواضن هذه غير محايدة – سياسياً – حتى تسعفه بكفاءات مستقلة..
فكان أن فشل حمدوك…وفشلت الحواضن..
والآن نقترف الجريرة نفسها إن بحثنا عن شبيهٍ لحمدوك..
فسوف يكون مثله..
بارداً…منفصماً…منعزلاً…ومن ثم فاشلاً..
حتى وإن كان في مهارة مبامبي سياسياً…واقتصادياً…وإدارياً..
سيكون حمدوك 2
خاطرة
صلاح الدين عووضه
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
حمدوك رحل ولكن ما زالت الاقلام المتواضعة مثل قلمك تلهث وراءه وتستنسخ له نسخ اخري، حمدوك ٢ وحمدوك ٣ ، ولتعلم ان حمدوك هو واحد ولن يكرره التاريخ في السودان
اصاب الصحافة ما اصاب كل المجالات في السودان المكلوم .
فتجد مثل هذه الكتابات ممن يفترض انه يمثل السلطة الرابعة التي يهتدي بها الشعب . فلا أجد وصفا او تعبيرا مهذبا غير أن اطلب من الناس الا تقرأ لمثل هؤلاء . فهذه افكار تصيب عقلك بالبلادة وروحك بالسقم. ابتعدوا عنهم فإنهم الوباء
مثال هذا المثال الغريب. فقد حمدوك التي يلعب بها هي عقله . ولم يصب فيه . تخيل ان لاعبا مثل مبابي قرر ان يلعب في السودان وكون فريقا يشبهه ، كيف تكون النتيجة !!
ما يعمله الاعلام من فساد في مجال كرة القدم يريد أمثال هؤلاء مواصلته في السياسة . انهم الكيزان يا سادة
لاحاسيسكم ومشاعركم الديكتاتورية دائما ما تضيقون بالرأي الاخر حتى لو كان رأي الاغلبية لذلك دوما تفسدون الديمقراطية والحرية ببلاهتكم لان ديمقراطيتكم مثل ديمقراطية الحزب الشيوعي (ديمقراطية الحزب الواحد).
دا الكلام إصلاح لازم زول من لله البلد وجوهر كمان زي الدقير ضاقوا مذلة الاعتقال وناس سياسيين يعرفوا الاعيب الكيزان
أكثر من سيفتقدون حمدوك هم أولئك الصحفيين الكيزان وأشباههم من الانقاذيين
وذلك لأن ذم حمدوك وشتمه ورميه بالفشل وكل الخطايا والشرور كان من أيسر الموضوعات التي لا تتطلب منهم بذل جهد ولا اعمال فكر .
والآن ذهب حمدوك .. مرفوع الهامة تتبعه الدعوات والأمنيات الطيبات من كرام الناس الذين لا يبخسون الناس أشياءهم .
فماذا سيفعل أولئك اللئام الأراذل الدخلاء على الصحافة بعده ؟
أري أن كثيراً من التعليقات فيها ألفاظ جارحه وغير لائقة . اتمن ان نبتعد في ردودنا من مثلها . اكتب وفند الفكره لامشكله في ذلك.
ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ..الزول أداكم ضهره كفاه تحقير ياناقص الخلقة والأخلاق.!