حسين خوجلي: يا بصل رايق مصفى ..!!
بعد ان أطبق المكون الأجنبي والمخابرات بكلتا يديه على عنق بلادنا، أصبح من المستحيل أن يتوصل الفرقاء السودانيون إلى ( كلمة سواء) فكل دعوة للاتفاق الوطني تمت شيطنتها، وكل كلمة خير بالتلاقي تم ايدانتها، وكل القيادات الوطنية التي دعت للخروج من عنق الزجاجة دمغت بالعمالة والارتزاق.
وجاء أخيراً دور الكلمة التي أصبحت في حياتنا السياسية والاجتماعية مغشوشة وزائفة وغير صالحة للتداول وليس لها غطاء من ذهب الحقيقة.
وأبلغ مثال على ذلك الطرفة التي تتداولها المجالس بأن نسوة الحي أصبحن يترددن على مجلس القرآن والتفسير في المسجد المجاور وفي إحدى الأيام دخل الزوج الرومانسي على زوجته في المطبخ وهي تقطع بصلاً للوجبة اليومية فصاح في ترفق: (أعملي حسابك يا محاسن ما تقطعي يدك بالسكين) فنظرت إليه شذراً على طريقة السياسيين السودانيين: (مالي بقطع يديني عماينة، ولا قدامي سيدنا يوسف؟)
راجع الآية : ( فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَـًٔا وَءَاتَتْ كُلَّ وَٰحِدَةٍۢ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ ٱخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُۥٓ أَكْبَرْنَهُۥ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَآ إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ)
حسين خوجلي
ياريت كان تذكرت بالسودان لمن كنت تلهط اخر من يتحدث عن السودان انت بلا اخلاق في نفسك انت محسوب على الاسلاميين وتم ضبطك وانت مع فتيات اخدت اموال من البنك ولم ترجعها اين كان السودان وقتها انت بتبكي على الوضع الذي فقدته تتبل بس وانا اتمنى كل شرفاء الاسلاميين يقبلوا عليكم ياخونه عملاء للخليج برئاسة الجمهورية عملاء لامركا بمدير ومؤسس جهاز امنكم العار يلحقكم حتى عيالكم
مضى زمنآ كان فيه جوز ,,حمامكم,,=3 فردات وده المقصود…! أي حاجة ولا سماسرة النخاسة والسحاتة ووصلتونا لمحطة الحديث الذي يقول(سيأتي على الناس زمانآ لايبالي المرء من أخذ المال. أأخذه من حلال أم من حرام..!قال كلمة مغشوشة وزائفة..كتلة من الزيف تمشي على أرجل لها مؤخرة قدر بطانة أبوعلي.!
اي حاجة لازم تدخل فيها جيزان الحمام؟ عليك الله يا حسين خوجلي جيب ليهو شوربة بي تلاتة فردات حمام عشان بطنو دي تبرد الزول دا رايحه ليهو شوربة حمام.