سياسية

الجيش لـ(الصيحة): مقتل (1200) مزارع سوداني خلال هجمات لـ(عصابات) إثيوبية

أكّد مصدر رفيع في القوات المسلحة بولاية القضارف، انتشار الجيش السوداني على طول الحدود مع إثيوبيا، وشدد على إحكام القوات المسلحة، سيطرتها على الحدود ابتداءً من معبر القلابات الحدودي ومعبر “اللقدي” بالفشقة الصغرى، ما أدى إلى الحد من أنشطة الإتجار بالسلاح والبشر عبر منطقتي “دوكة والبطانة” ومنها عبر الصحراء إلى دولتي ليبيا ومصر.

وقال المصدر لـ(الصيحة)، إن تفلتات وهجمات عصابات الشفتة الإثيوبية تظهر مع بدء الموسم الزراعي أو خلال شهر أكتوبر مع موسم الحصاد، مما يتسبب في فقدان أرواح وممتلكات، وأضاف “من العام 1995م وحتى 2021 فقدنا قرابة الـ 1200 مزارع سوداني بالفشقة نتيجة الهجوم المباغت للعصابات الإثيوبية المدعومة من الحكومة الفدرالية”، مؤكداً انحسار تلك الهجمات بعد انتشار القوات المسلحة على طول الحدود. وأشار إلى أنّ إنشاء المعابر بـ”خور زراف”، بجانب الردميات الترابية المُمتدة من “ود عروض” إلى “ود كولي” وربطها بحاضرة المحلية كان لها أثرٌ كبيرٌ في استقرار وتأمين المنطقة من هجمات الشفتة الإثيوبية. وقال المصدر إنّ مناطق الحدود بمحليات القضارف الأربعة (باسندة، القلابات الشرقية، القريشة والفشقة) شهدت زيادة في تقديم الخدمات بمُستوى ملحوظ بعدد كبير من قرى المحليات الحدودية بفضل انتشار الجيش داخل الأراضي السودانية. وكشف عن زراعة أكثر من (9) آلاف فدان شرقي العطبراوي عبر دعم مُباشر من ديوان الزكاة بولاية القضارف لتستفيد من المشروع أكثر من 650 أسرة بالفشقة الصغرى لدعم استقرار الحدود وتشجيع الإنتاج، وقال المصدر إنّ من أكبر المشروعات التي نفذت خلال العام 2019م وحتى 2021م عبر شراكة بين المؤسسة العسكرية مُمثلة في سلاح المهندسين والمؤسسات المدنية الممثلة في رجال الأعمال السودانيين وأصحاب الشركات، وعلى رأسهم الكاردينال هي إنشاء كوبري قرية “ود كولي” وكوبري “ود عروض” بمحلية القريشة الحدودية التي افتتحهما الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة خلال احتفالات العيد 67 للجيش السوداني بحضور رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.

القضارف- كسلا: انتصار تقلاوي
الصيحة

‫2 تعليقات

  1. والله جيشنا همام ويأكل النار مهنية انضباط قوة جسارة مافى كلام واللى يقدح فى الجيش عميل وما سودانى الله يحفظ وطنا وجيشنا اللهم عليك باالغير وطنيين حرك ماسكن منهم وسكن ما تحرك منهم أين ما حلوا .