كشف أسراراً (غامضة) حول تجارة الأسلحة
كشف تحقيق لـ(الحراك)، عن تزايد أنشطة تجارة السلاح، في مناطق بكردفان، وأرجع مواطنون الأمر للصراعات القبلية التي شهدها الأقليم مؤخراً، وقالوا إنها انعشت سوق السلاح، واستنطقت الصحيفة، أحد الأشخاص الذين يعملون في تجارة السلاح الذي طلب حجب اسمه، وأكد أن سوق السلاح لم يعد حكراً على فئة عمرية بعينها، لافتاً الى وجود وسطاء يعملون في توصيل قطع السلاح دون سن الـ(18) ـ التقت (الحراك) طفلاً منهم، وأما فوق الستين عاماً، وأقر بأن النزاعات القبلية التي حدثت بمناطق غرب وجنوب كردفان يسهم فيها تجار السلاح بنسبة مقدرة وذلك من خلال بيع السلاح لكل من يدفع لهم المال، موضحاً بأنهم لم يأتوا بجديد، مبرراً ذلك بأن الأهالي يرغبون في أمتلاك السلاح للدفاع عن أنفسهم وحماية الماشية.
بدوره أوضح القيادي الأهلي، أحمد عديل، أن بعض الصدامات القبلية، يتم فيها استخدام الأسلحة الثقيلة (الدوشكا ـ الآر بي جي)، ونوه إلى وجود أنواع من الأسلحة لا تمتلكها القوات النظامية، وأشار عديل لـ(الحراك) إلى لجوء عدد من شباب المنطقة لتجارة السلاح بين قرى وفرقان محليات أبوزبد التي ينتشر فيها السلاح بين الأهالي، فيما دعا عدد من شرتايات قبائل كردفان السلطات الى اخراج معسكرات القوات غير الموقعة خارج نطاق المدن والقرى حتى لا ينحازوا لصف القبيلة التي شهدت مؤخراً نزاعات قبلية دامية خلفت عدداً من القتلى.
الخرطوم – بتول الفكي
صحيفة الحراك السياسي