الأخبار

مقتل متظاهر في السودان على أيدي قوات الأمن

قتلت قوات الأمن السودانية، الأحد، محتجاً كان يشارك في المظاهرات ضد انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بحسب «لجنة الأطباء المركزية» (نقابة موالية للمتظاهرين). وبمقتل هذا الشاب؛ البالغ 27 عاماً والذي أصيب إصابة قاتلة «في الصدر»، يرتفع إلى 79 عدد ضحايا قمع الاحتجاجات في السودان منذ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفق المصدر نفسه. ويأتي مقتل المتظاهر بعد أن أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين المنددين في الخرطوم بانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) والمطالبين بالعدالة والديمقراطية، بحسب ما أفاد صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لا تهدأ التعبئة في السودان رغم القمع الذي أوقع 79 قتيلاً بين المتظاهرين، وفق نقابة أطباء موالية للقوى الديمقراطية. في سياق متصل وفقصحيفة الشرق الاوسط دخلت المشاورات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة «يونيتامس» لحل الأزمة في السودان أسبوعها الرابع دون التوصل إلى نتائج تذكر، فيما لم يبد قادة الجيش الذين تسلموا السلطة في 25 أكتوبر الماضي حتى الآن موقفاً واضحاً من المبادرة الأممية، ويمضون في تشكيل حكومة تصريف الأعمال. وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة «يونيتامس» في السودان، فولكر بيرتس: «لا نريد توقع نتائج في المرحلة الراهنة، وستوجه المشاورات الأولية طبيعة خطواتنا في المرحلة التالية». ويستعد بيرتس، بحسب تصريحات صادرة عن البعثة، لجولة جديدة من جلسات المشاورات الأولية مع المزيد من ممثلي الطيف السياسي السوداني خلال الأسبوع الحالي، عدا حزب «المؤتمر الوطني» المعزول الذي يتزعمه الرئيس السابق عمر البشير. وتتوقع البعثة الأممية أن تسهم المرحلة الأولية من المشاورات في تصميم الخطوات التالية للعملية لكي تشمل الدخول في تفاوض حول التفاصيل وربما توقيع ميثاق دستوري أو سياسي جديد ليحكم ما تبقى من المرحلة الانتقالية.

الخرطوم ( كوش نيوز)