لماذا لا تدخل الشاحنات السودانية مصر؟
يصدر السودان لمصر القطن والسمسم وحب البطيخ والكركدي واللحوم والماشية الحية وفحم المسكيت وسلع أخرى أقل أهمية، ويستورد منها سماد اليوريا والمنسوجات والاحذية والأجهزة الكهربائية والحديد وسكر البنجر والاسمنت والسراميك وكوابل الكهرباء والبوهيات والفواكه والخضروات المجمدة والأسماك والدقيق وزيوت الطعام والمربات والحلويات والبسكويت.
أغلب سلع الوارد والصادر ما بين السودان ومصر، وكذلك حركة الباصات السفرية، تمر عبر المعابر والطرق الرابطة بين القطرين. ولكن يلاحظ كثافة عدد الشاحنات المصرية التي تنقل سلعاً للسودان، أو تمر عبر أراضيه ترانزيت للدول المجاورة. بينما يندر ملاحظة وجود شاحنة سودانية بالطرق المصرية. فما هو السبب؟
يحكم حركة النقل بين القطرين بروتكولات معتمدة من الجانبين، تحدد الحمولات والمواصفات للشاحنات المسموح لها عبور الحدود. قال لي أحد المسئولين السودانيين السابقين بمعبر أشكيت الحدودي: اننا فشلنا في تهيئة المواقف البرية المتفق عليها في وادي حلفا لتنتهي رحلة الباصات المصرية بوادي حلفا وتنقل الباصات السودانية المسافرين الي داخل الوطن.
ويضيف المسئول: وكان مقرراً عقد اتفاقات توأمة بين شركات سودانية ونظيراتها المصرية بخصوص النقل العابر لكن فشلت وزارة النقل السودانية عبر كل الوزراء المتعاقبين عليها في الاشراف وتنفيذ البروتوكولات كما اعتمدتها سلطات الدولتين. حالياً بعض الشركات السودانية تدخل حتى القاهرة كشركة ابو عامر والدامر وغيرها، لكن كان يفترض أن يكون العدد أكثر من ذلك.
ويسترسل المسئول: الشاحنات المصرية التي تجوب السودان هي وفق متطلبات الاتفاقيات مجهزة و مؤهلة و موديلات متطورة، لكن فشلت وزارة النقل السودانية في توفير الموازين (الطرناطة) للحصول علي الغرامات الدولية المتعارف عليها نتيجة الاحمال الزائدة، حيث تصل حمولة الشاحنة الواحدة أحياناً لأكثر من مائة طن، والمسموح به لطرقنا القومية لا يتجاوز ستون طن فقط، فقد السودان ملايين الدولارات كان يمكن أن يجنيها من غرامات الشاحنات بمتوسط ثمانون شاحنة يومياً تصل البلاد في عشرون دولار للطن الزائد الواحد.
من ناحية الشاحنات السودانية، يضيف المسئول السابق، فإنها متهالكة وغير مطابقة لمتطلبات البروتكول الموقع بين الدولتين، ويقول اتحاد أصحاب غرف النقل بالسودان إن الرحلة لمصر تكاليفها مرتفعة بسبب ارتفاع قيمة الاسبيرات والوقود وطول الرحلة، وقد فشلت هذه الشاحنات في كثير من الاحيان الوصول لنا بوادي حلفا حيث المسافة اكثر من الف كيلو متر، ناهيك أن تصل القاهرة او حتي اسوان علي الحدود. انتهت إفادة المسئول.
تعليق: –
من الواضح أن وجود شاحنات مصرية بكثافة في الطرق السودانية، دون وجود مماثل في الطرق المصرية مرده عدم كفاءة الشاحنات السودانية، وأن تجول شاحنات مصرية بحمولات كبيرة، سببه عجز السلطات السودانية عن توفير الموازين (الطرناطة) في المعابر وبالتالي العجز عن توقيع الغرامات على الشاحنات المخالفة.
ومع ذلك تبقى الحقيقة وهي ان المنتجات المحلية السودانية تحتاج لنقل كفء ورخيص، وهذا متوفر في الشاحنات المصرية، فعلينا كسودانيين تشجيعها لا محاربتها. وحقيقة أخرى أن بلادنا ذات الموقع المتميز، والذي يتوسط دول مغلقة هي اثيوبيا وجنوب السودان وافريقيا الوسطى وتشاد، ينبغي أن تضع اقتصاديات النقل والتخزين والتجهيز في مقدمة أولوياتها الاقتصادية. هذا هو البرنامج الذي ندعو الشباب، خصوصاً في الولاية الشمالية، لتبنيه. والله الموفق.
د. عادل عبدالعزيز الفكي
عشان النخب السودانية تعودت تجلس على السلطة بواسطة دول المحور بعيدا عن شماعة كوز وشيوعي وان كان سبب كل الذل من الكيزان وكل سلوكهم بجميع ولايات السودان من فساد واضح ولليوم نفس امتداد النظام السابق يمارس نهج البشير ومن نفس مقربيه سوف يغدرون بالبرهان وغير البرهان ارجعوا للشارع … ضباط الامن خاصة اصحاب الرتب السياسية هي من باعت السودان ارجعوا للاستثمار وكيف تم
يستفيد الجانب المصري من النقل المواد الخام لرخص اثمانها ناهيك عن الحديث الذي يدور الان عن العملة السودانية المستخدمة في الشراء والتي لا تسوي الحبر الذي طبعة به.
اذا أصر الجانب السودان علي الدفع بالدولار وتحويل بنكي .
سوف تتوقف الشاحنات المصرية تماما.
الشاحنات المصرية دي مفروض تمنع من دخول السودان وتكون المعاملة بي المثل وبعدين هي تلوث جو السودان عشان كده نحن عندنا كمية من امراض التنفس من تلوث جونا بهذا الكم الهائل من الشاحنات ومفروض تمنع من دخول البلاد وحتي السعودية منعت الشاحنات الاردانية لنفس السبب تلوث الهواء بغازات الشاحنات
يااخي اتقي الله كلامك ليس منطقي ود نفس فلسفت الكيان هذا المسؤل له ماارب أخرى والناس بقت واعية انت ك مسؤل ليه مااكون عندكم شاحنات بي بنفس المواصفات تابعة للحكومة وتستفيد من حركة النقل وليه مااكون عندنا ميزان على بعد كل 200كيلو هذا هو الدخل الحقيقي للبلد وإصلاح الطرق بدل الكلام الفارغ البقول فيه هذا المسؤل دخول الشاحنات المصرية للبلاد من اجلنهب موارد السودان وتهريب الذهب. وبعض الموارد الاخريمصر ياسادة همها تدمير اقتصاد السودان وتدمير السودان ياسادة يامسولين لو فيكم واحد قلبه على السودان. وأهل السودان يمنع دخول الشاحنات المصرية إلى السودان واكون التسليم والتسليم في المعابر فقط والله من وراء القصد
كوز ضال ، امثالك هم من اوصل السودان لهذا الحال ، دمتم عنوانا للفشل
اذا عجزت الدولة عن توفير ميزان كان يمكن عرضه على مستثمر لان مبلغ عشرون دولار على الكيلو الزائد فى اربعين كيلو زيادة لكل شاحنة لعدد خمسون شاحنة فى اليوم يعادل ٢٠*٤٠*٥٠يساوى اربعون الف دولار فى اليوم فى خمسة وعشرون يوم بالشهر يساوى
مليون دولار شهريا واثنى عشر سنويا لو الدولة منحته بالمشاركة المتناقصة او البيع الايجاري فى فترة وجيزة يمكن امتلاكه او حتى لو استمرت ملكيته للمستثمر نظير حصة فى العائد يمكن الدولة تحقق عائد بالاضافة الى تناقص العربات ذات الحمولة الزائدة للحفاظ على طرقنا الداخلية
لكن يبدو ان فى الامر شئ
يا جماعة الخير ختوا الكورة فى الواطة الوزير فى كل الحكومات المتعاقبة عندو عمولة من ك مستثمر الحل بسيط مافى وزير عندو صلاحيات تشريفى دولاب العمل يدار بواسطة الوكلاء وضع سياسات مثل سياسات ك الدول كنت فى بنك الشعب قبل 25 سنة أو أكثر كنا نتعامل مع مصر باالدولار الحسابى !!!!!!!!!!!!!!!!!!! السودان خلاص علاجو صعب كمان الخونه الآن يتاجروا بيهو مع السفارات والقنوات العميلة ( الجزيرة مباشر ) المصرى ده ما عندنا اعلامى يوقفو ف حدو أستعينوا باالرائد يونس شوفوا الاعلام المصرى لما تهاجم مصر كلو معارض ومع الدوله ضد المهاجم نحنا عندنا الاعلاميين بتاعين كلو ( عملاء ) .
بالعكس بصات السودان أحدث من البصات المصرية وكذلك شاحناتنا أجده من المصرية ولكن العائق من المسؤولين عندنا لأنهم غير مسؤولين عن شى المصريين اقنعهوم ان نحن اقل منهم في كل شي
لو تم المعامله بالمثل مع مصر بالدولار الامريكي ف مصر ستكون هي الرابحه لان صادراتها للسودان اكبر من صادرات السودان لها بفرق ١٠٠ مليون دولار تقريبا او يزيد