رأي ومقالات

عيساوي: عيد الحب


عيديان فقط للمسلمين (الفطر والأضحى). ما عداها دخيلة ما أنزل الله بها من سلطان. وليس لها دليل اللهم إلا (لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه). معنى ذلك مخالفتها للشرع. والذي يحتفل بها فهو آثم. والذي يشرعن لها تولى كبرها. ومن ضمنها (عيد الحب) ذو الألوان والزهور الحمراء. وفيه ما فيه من المصائب. وفي العهد القحتاوي ما يتم فيه يخجل إبليس من فعله.

ورسالتنا للأسر أن تتابع أولادها حتى لا يحطمنهم فولكر وجنوده من آل قحت. الذين يسعون ليل ونهار (لإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا). مقابل دراهم معدودة. ولكي يتم إنزال المنهج الفولكري المنتدبين له منذ قيام ثورة السفارات كبلوا الشرطة من القيام بدورها المنوط به في حسم الظواهر السالبة. الأمر الذي ساهم في الانحراف.

ويكفي مصيبة أن دار المايقوما في هذا العام استقبلت (١٠٠٠) طفل فاقد السند. وذلك نتاج طبيعي لبلد (البنقو بالمجان والعرقي محل الشاي). وما يدمي له القلب أن (٥٠) من هؤلاء الأطفال ماتوا نتيجة للإهمال.

وجميع أحزاب قحت لم تحركها تلك الفاجعة (الخزي والعار لها). ولم يهرول لإنقاذ البقية من الموت إلا الجيش (تعظيم سلام). وعليه نطالب بعودة قانون النظام العام ليضع الأمور في نصابها. وخلاف ذلك يجب فتح دار مايقوما جديدة. لتكون أول مؤسسة بنتها قحت في عهدها المشؤوم. والله المستعان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٢/٢/١٤


‫2 تعليقات

  1. الفحش والفسوق والمجون أمور لا توجد إلا في دواخلك وهي تتملكك تماما ولذلك تكثر من ذكرها . فلا تفتري على غيرك من الناس كذبا وبهتانا .

    * أذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه

  2. الإنسان ومضمونه السلوكي بذرة لابد أن تحظى بالرعاية والاهتمام عبر مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وليس عبر الترسانة القانونية، فالجيل الملعون من قبلكم ما هو إلا ثمرة لمشروعكم الحضاري لمدة ثلاثة عقود وليس العصر القحتاوي كما تزعم فالقيم والسلوكيات لا يمكن اكتسابها ما بين عشية وضحاها، فخبرنا يا عالم زمانه ما هي نماذج الأسوة الحسنة التي تم ترسيخها في الواقع من قبلكم حتى يهتدي بها هذا الجيل لاشئ لا شئ، هذا الجيل جعل الوطن محبوبته ومن أجلها بذل الغالي والنفيس دمعا ودما احمر غاني.