سياسية

برمة ناصر: اتفاقنا مع الشعبي لا يعني الخروج من (الحرية والتغيير)


أكد رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله برمة ناصر، أن اتفاقهم مع حزب المؤتمر الشعبي يأتي لتوحيد القوى الوطنية فقط .
وأوضح برمة في تصريح لـ(اليوم التالي) أن حزب الأمة يعمل في إطار الإجماع الوطني وقال: (ما يجمعنا بالمؤتمر الشعبي مساعٍ لتوحيد الصف الوطني)، ونوه برمة إلى أن هذه الخطوة لا تعني خروج الحزب من قوى الحرية والتغير، وأكد أن هذه الخطوة من أجل الوصول إلى خارطة طريق لتحقيق التحول الديمقراطي بالتوافق مع لجان المقاومة والحركات المسلحة وكل من يُدين الانقلاب.

وفي ذلك السياق كشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في تصريح لـ(اليوم التالي) أمس، أن هذه الخطوة سبقتها خطوات وأكد أن الشعبي ليس لديه اتفاق مكتوب مع القوى السياسية وأنا من يسعى لتوحيدها وقال عمر: (إن الشعبي ليس معنِياً بأي رفض من قبل قوى سياسية معينة لأننا نسعى إلى جمع الجميع).

وأكد عمر أن لديهم اتصالات مع كل القوى السياسية وأضاف: (هنالك إقبال كبير من القوى السياسية)، وأضاف: (فقط الاختلاف في كيفية الوصول إلى اتفاق سياسي) .
وكشف عمر أن الاتفاق يشمل القوى السياسية العريضة مثل حزب الأمة القومي والاتحادي الأصل وحركة تحرير السودان.

الخرطوم: أمنية مكاوي
صحيفة اليوم التالي


‫3 تعليقات

  1. اذا كان القاسم المشترك لجمع الناس هو عبارتك كل من يدين الانقلاب فانت وحزبك لن تستطيعوا ان تخرجوا من دورة السياسة السودانية القائمة علي رد الفعل وليس الفعل وهذا ما افقد حزبكم وكثير من الاحزاب طعمها ومنهجها وجعلها تائهة تتخبط في دنيا السياسة وتحاول ان تاكل من كل الموائد دون نتبجة وبدون منهج .والدليل علي قولي هو مشاركة كل احزاب السودان الانقاذ في ابوجا ونيفاشا والدستور والوظائف وحين جاء السقوط نسفوا كل بنيان ووقفوا ومعهم البلد في الصقيعة.الان يتكرر فيلم السقوط حين يتم الاتفاق مع البرهان علي كراسي السلطة ولن يبقي جامع الا الصراع علي الكرسي…علي الحزب بهذا الاتفاق التاريخي الهام ان يوحد جهده ويخرج من عباءة الحرية والتغيير ويبني لهو منهج عن طريق المفكرين والعلماء وليس عم طريق بنات المهدي اللائي لا يهمهن الا الكرسي والحفر لبقية مكونات الحزب.من المعيب ومن العجيب ان يسير حزب عريق خلف شلة يسارية بعث وشيوعي وعلماني لا لهدف الا السلطة ولو علم الحزب مقدار الخصم من رصيده الشعبي بهذا التحالف القحتاوي لتحسر علي ايامه معهم ولهرب منهم وهرول نحو الانتخابات مستندا علي ارث الحزب في فكره القايم علي بناء دولة اسلامية

  2. السودانيون يحتقرون كبارهم وحكماءهم ويسقطون في عشق واتباع صغارهم وقاصريهم وكاذبيهم ويرفضون النتيجة الحتمية لذلك وهي الضياع والاحتلال والفناء.