حزب البعث: والي الخرطوم الجديد من الموالين للانقلاب وله خبرات في القمع

كذب فهو والي تكنوقراط فقط يعرفه كل الموظفون، لكن هو كذب قحط الذي أوصلنا لهذا الحضيض السياسي والأمني والاقتصادي ولقطعة الخبز ب50 جنيه وجالون البنزين ب2500 بعد أن كنا نغلق التنك ب150 جنيه فقط، والأمن الشعبي هذا مثل الغول والعنقاء فزاعة وهمية للإقصاء والتمكين المضاد خصوصا من حزب البعث الذي استولى على المؤسسات والشركات والأموال واللجان لوحده بعد الثورة من دون بقية العصابة مستفيدا من تجربته في نهب العراق وسوريا وتدميرهما وإبادة شعوبهما فهو الحزب القمعي الأكبر في الدول العربية والعالم بشهادة المنظمات الدولية ولو سلط الله عليه من يقمعه فيستاهل، وإن كان هناك أمن شعبي أو قمع فكيف وصل حزب البعث لمفاصل السلطة واستلمها كأن الشعب السوداني خرج للشارع من أجل عيون حزب البعث وعيون المها بين الرصافة والجسر في بغداد.