هل عرفتم لماذا تدهورت الأوضاع في السودان ولماذا سيطرت الدعوة والمطالبة بعودة الكيزان؟!
إني لأرجو أن يغفر لي وزراء حكومة البشير حين يرد ذكرهم جنبا إلى جنب مع (هوانات القحاطة) ضمن من شغلوا كراسي الوزارات يوما ما فما قصدت المقارنة بينهم وبين وزراء حكومة حمدوك الفاشلة حيث لا ينبغي لي فعل ذلك— حاشا لله— بحسبانه قياس مع الفارق فالمقارنة منعدمة من الأصل بينهما فقط ورد ذكرهم في سياق تدبرنا لتصريحات حمدتي:— ((أن الوزارات الاتحادية أصابها التدمير ولايوجد بينها من تعمل بكفاءة تتجاوز ٣٠٪ فقد رأيت أن أذكر بشاغلي المناصب في عهد البشير ثم في حكومة حمدوك لتدركوا لما كان الإنهيار)) ؟!
وزراء حكومة البشير ضمت رجالا في مكانة وخبرة ووطنية :-
على عثمان محمد طه(العظمة والتجرد والنبوغ)
بكرى حسن صالح(رجل دولة من الطراز الفريد سقطت الإنقاذ يوم خرج من القصر)
نافع على نافع (الهيبة والذكاء الحاد والحضور الطاغي)
على الحاج محمد (المفاوض البارع مغادرته البلاد أفقدتها القدرة على المبادرة)
عبدالرحيم حمدي (اقتصادي لماح له القدرة على استشراف المستقبل )
إبراهيم غندور (توفيق وسداد وقدرة هائلة على التواصل مع العالم الخارجي)
حسن رزق (صدق ونزاهة وسحر خاص في كسب ود الآخرين )
غازي صلاح الدين (نموذج للمثقف الواعي )
عبدالباسط سبدرات (غيث أني حل نفع قانون وأدب وتفسير ورياضة وسياسة وحسن ظن في الله )
كمال علي محمد ( عطاء بلا من ولا أذى أحد أفضل كودار السودان العلمية بحرب المياه)
على كرتي ( همة عالية ونفس مبذولة لأجل الوطن سيكتب التاريخ أنه رفض أن يقتتل السودانيون من أجل عرض زائل)
الطيب إبراهيم محمد خير (عزة وكبرياء وشموخ أحسن من يجسد عبقرية القوات المسلحة )
عوض الحسن النور (سمت ووقار القاضي العادل الذي يعي معنى استقلال القضاء )
أمين حسن عمر (موسوعي يفكر بعمق اجتمعت له معظم خصائص المفكر والباحث الجاد)
الشريف أحمد عمر بدر (أفسد على لجنة التمكين آخرتها يوم القيامة مات ولم يشبع من حلال ناهيك الحرام)
حاج ماجد سوار (نشاط وحيوية لم تستفد الحركة الإسلامية من قدراته التنظيمية الهائلة )
أسامة عبدالله (لو تعلق قلبه بالثريا توافرت فيه كل سمات الرجل الأول بما فيها قدرته على إدارة الأفراد وتفجير طاقاتهم الذاتية)
مجذوب الخليفة (بفقده فقدت الحركة الإسلامية أهم ركائزها التنظيمية والنقابية )
الأمير أحمد سعد عمر(رفيق الوطأة زانه أدب فصار أميرا على الناس كلهم)
التيجاني السيسي (وطني غيور أسس لثقافة أدب الإستقالة في السودان وبالرغم من ذلك لعن الشيطان ولم يذهب مغاضبا لحكومة البشير )
حسبو محمد عبدالرحمن (إحاطة إدارية ومتابعة ميدانية لصيقة)
الأمين دفع الله (عالم فذ مع طهارة يد وإنجاز المهام التكاليف الملقاة على عاتقه على أحسن وجه)
الزبير بشير طه
(الشهيد الحي والرجل الأمة يكفيه فخرا أنه مثل نموذجا للشباب المجاهد مشاركة ووثبة)
عوض أحمد الجاز (أفضل وزير سوداني على الإطلاق حرس ملف النفط حتى أخرجه من باطن الأرض )
محمد أحمد سالم (الفقيه الدستوري والقانوني الضليع)
إبراهيم محمود (بارع ومقدام وصادق أحسن من يحدثك عن الزراعة بلغة الأرقام )
إبراهيم أحمد عمر (رائد ثورة التعليم العالي فالشعب السوداني مدين له بأنه مكن معظم أبنائه من الحصول على فرصة الدراسة الجامعية)
أحمد بابكر نهار (سياسي مخضرم قدم مصلحة الوطن على انتمائه الحزبي)
صلاح ونسي (لو كان حيا لما ذهب الحكم منا)
موسى المك كور (سياسي حذق يمنحك الشعور بأن الوحدة بين الشمال والجنوب عائدة ورجاحة )
كمال عبداللطيف (همة عالية وغيرة على العمل وصدق مع النفس عجيب صاحب نفس شفيفة )
عبدالرحيم محمد حسين (إنجازاته تتحدث عنه)
حسن إسماعيل (بعد نظر وعمق في الطرح ومهنية والتزام )
عمر عبدالمعروف ( قدرة على الإقناع عجيبة وتجرد ونكرانا ذات)
عبدالرحمن سرالختم (أحبه الناس وألفوه ولم يختلفوا يوما على عشقه لتراب بلده)
جلال يوسف الدقير (فعل مابوسعه لتوحيد أهل السودان تحتاجه الساحة السياسية ليقود مشروع المصالحة الوطنية )
الزبير أحمد الحسن (استثنائي في كل شئ يكفي أنه لم يخذل أخوانه يوما في موقف أو شأن فرضوه أمينا عليهم وأميرنا لهم حتى لقى الله صديقا ومن الصالحين)
أحمد هارون ( أحد أعظم واليين حكموا الولايات سيظل رمز فخرنا إن جمعت بالآخرين المجامع )
عبدالوهاب عثمان ( له قدم راسخة في الاقتصاد السوداني)
عثمان عبدالوهاب ( ورع في قوة وقوة في ورع)
عبدالله مسار ( موضوعية وشفقة على الوطن مع جرأة في التعبير عن قناعاته بكل سهولة)
محمد طاهر إيلا ( أحد أفضل واليين حكموا الولايات صنع لنفسه شعبية جارفة جعلت كل السودان يهتف (إيلا حديد إيلا حديد)
سمية أبو كشوة (فخر الوطن وعزه في كافة المحافل العلمية والأكاديمية )
أحمد مجذوب (اقتصادنا الآن يحتاج لرجل قوي مثله له قدرة على المبادأة والقرار والمتابعة )
عصام أحمد البشير ( أعلم العرب في فن المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة)
الدرديري محمد أحمد ( ليته كان موصولا بملف العلاقات الخارجية من أول سنوات الإنقاذ)
أما وزراء حكومة حمدوك فقد ضمت :
ولاء البوشي (المرأة الطمام ) ٠
يوسف آدم الضي (بلغت به العبقرية مبلغا أن صار والي الخرطوم ونهر النيل والنيل الأبيض والجزيرة ووزارة الحكم الاتحادي في لحظة واحدة ولمدة تزيد عن ثلاثة الأشهر هل هناك عبقرية أكبر من هذا؟!!
خالد سلك (أكذب من مشى على الأرض)
لينا الشيخ (مسيكينة وطيبانة)
نصر الدين مفرح ((ده حمدوك بالغ فيهو شديد))٠
نصرالدين عبدالباري (المريسة تتحدث)
أكرم محمد (لفح قروش كرونا وزاغ)
حمزة بلول( أول ناطق رسمي ما بيعرف يقول جملة مفيدة)
أسماء محمد عبدالله (بحلقة زي البحلقة)
مدني عباس مدني(يكفيه دجلا أنه أخرج كتفه واتكي على الآخر فصار وزيرا)
إبراهيم الشيخ (وسام النيلين في صبغة الشعر وعمل الجل)
مريم الصادق (قدمت نفسها وريث شرعي لابن بطوطة بنبوغ وبتفوق )
هل عرفتم لماذا تدهورت الأوضاع في السودان؟!
وهل أدركتم لماذا سيطرت الدعوة والمطالبة بعودة الكيزان علي وسائط التواصل الإجتماعي؟!
عمر كابو
إنها مشيئة الله وتلك الايام نداولها بين الناس، لو لم يحيدوا عن طريق الحق الابلج لاستخلفهم الله على الأرض، وإن تنصروا الله ينصركم، فغياب نصرة الله جاءت بغريمهم، فنحن على نبكي على الماضي مثلكم بل نجعل منه عظة وتجربة للاعتبار. أنصار الله يهزمهم أنصار الشرك والكفر يا ود كابو أليس ذلك مدعاه لمراجعات عميقة في التجربة العقودية لهم بدل الإصرار على تمجيدهم وتباكي على أيامهم.
الكيزان الله لا عادهم ولا عاد اشباهم … ام البلد دى مافيها غير قحاطه وكيزان .. مافيها سودانى ود حلال قلبو على البلد والناس وبيخاف الله وعندو ضمير .. !!! نحن اقصى خيارتنا المتعوس ولا خايب الرجا ؟؟؟
الاوصاف الذكرتها عن الكيزان العملته بيهم لسته ديل .. لو انطبقت فيهم بيدخلو مع العشرة المبشرين عديل .. هو بالله غير الخبوب الزيك ديل النفخو فى الكيزان ولا حمضوك ولا غيرو المودى البلد لاسفل سافلين شنو ؟؟ تقعدو تولهو فى الناس .. كانهم جايين من فوق .. انته قايل الصفات الذكرتها دى اكان سمحة معناها حكر على الاسماء الذكرتها دى بس !!! .. والله البلد دى فيها سودانيين واحد منهم يوزن 10 من الذكرتهم ديل .. لكنهم ناس عارفين انو السياسة قذره ودروبها تواهة .. اخدوها من قاصرها ورفضو الشغلة من قريب او بعيد .. وحسرة الناس ماعلى الكيزان على الزمن الكان قبل القحاطه .. اكان فيهو كوز ولا جردل ولا بستلة .. وده ندم مبطن على سوء الاختيار .. والا الكيزان حافظو على اسعار السلع متدنية ودفع المواطن ثمن ذلك … دفعو من توسع افقى فى الاراضى السكنية فى العاصمة والاقاليم ولم يواكب ذلك بنفس القدر من خدمات وبنى تحتيه … ( صرف صحى/ مكبات ونقاط تجميع نفايات/ وشزارع مسفلته وليس مجلطه / كهرباء / مراكز دفاع مدنى وشرطة / مصالح خدمية محليات وكهرباء وماء / الخ ) .. ودفع ثمنه من البترول والثروات المعدنية التى استخرجت على مدار سنوات وسنوات ووجهت كل ايراداته لبنود الصرف على المحاسيب والمتمردين ( اسموهم استظرافا بالمعارضين) من حركات النهب المصلح وغيرها ( ترضيات او حروب ) … وماتبقى منها تم توجيهه الى تمويل رواتب الدولة ضمن الفصل الثالث من فصول موازناتها السنوية والى مصروفات وتكاليف تجديد بناء واثاث المصالح الحكومية وراواتب لكل جربوع اضيف لمنظومة الخدمة المدنية .. ولم يوجه ذلك الى توطين الزراعة والصناعة ودعمهما .. دفعة الشعب السودانى من خيراته وسلعة ومواده الخام الطبيعية التى غض الكيزان النظر فى كثير من الاحيان عن تهريبها الى جنوب السودان وارتريا واثيوبيا ومصر وليبيا وتشاد وافريقيا الوسطى والصين ودول الخليج ، و ربما كانت كلفة بعضها عليهم مجانية مقارنة باسواْ المواد الخام العالمية .