اقتصاد وأعمال

قيادي بالشرق نذر فجوة غذائية وعطش بـ”بورتسودان”

حذّر رئيس تجمُّع منظمات المجتمع المدني بشرق السودان أبو فاطمة أحمد أونور من نُذر فجوة غذائية وعطش بمدينة بورتسودان.

وقال أونور لـ(الصيحة)، إن سد أربعات “جف” تماماً لعدم هطول أمطار غرب سنكات كالمُعتاد، وأوضح أن مد مدينة بورتسودان بمياه الشرب يتم حالياً من المخزون الاستراتيجي من آبار أربعات في حدود 25 ألف متر مكعب، وأن هنالك عجزاً في مياه الشرب ببورتسودان يصل إلى نحو 55 ألف طن متر مكعب حسب إفادة الجهات الفنية. وأكد أن الحل العاجل يتطلّب استيراد محطتين للمياه (عائمتين) لتوفير 60 ألف متر مكعب لسد العجز، وذكر أن تكلفة المحطتين تبلغ 24 مليون دولار يمكن أن تغطيها إيرادات الميناء خلال 3 أسابيع وبمساهمة من شركة الموارد المعدنية. وأوضح أن الريف يُعاني حالياً من نُذر فجوة غذائية وأن جوال الذرة وصل إلى 30 ألف جنيه بسبب شُح المياه، وأن هنالك تخوفاً من نفوق الحيوان. وناشد أبو فاطمة، هيئة الموانئ والموارد المعدنية بحل مشكلات الولاية العاجلة، مُشيراً إلى أنّ 75% من إنتاج الذهب يتم بالإقليم الشرقي، وأضاف قائلاً: لا يُمكن أن يجوع ويعطش مواطن هذا الإقليم الذي يرفد الخزينة العامة بملايين الدولارات.
يُذكر أنّ مُنظّمات المجتمع المدني بشرق السودان تعقد اليوم مؤتمراً بالخرطوم لبحث حلول عاجلة لمشكلة مياه بورتسودان والفجوة الغذائية التي تُهدِّد الإقليم.

صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. ماعندكم البحر الاحمر دا ليه تموت من العطش مش السعوديين بيشربوا ويعملوا كل شئ من هذه المياة وفقط يستعملوا التحلية لمياة الشرب والسودان برضو مفروض يعمل كدا امشوا السعودية وشوفوا طرق تحلية المياة المالحة وتعالوا طبقوا في الشرق وحلوا مشكلة عدم المياة