قصة نجاة نجمتين شهيرتين من القتل بسبب 250 جنيهاً
حلت أمس السبت ذكرى وفاة الفنانة المصرية وداد حمدي، والتي اشتهرت بتقديم دور الخادمة في السينما المصرية، واستطاعت وداد حمدي من خلال ما يقرب من 300 عمل فني، أن تضفي حالة من البهجة والسعادة من خلال أدوارها الكوميدية التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، ولكن حياتها انتهت بشكل مأساوي حيث قتلها ريجيسير طمعاً في الحصول على المال عام 1994، بعدة طعنات بالسكين.
ولكن كاد هذا الريجيسير أن يقتل نجمتين كبيرتين بدلا من الفنانة وداد حمدي، حيث كشفت الفنانة الكبيرة سهير رمزي خلال حلولها في برنامج “100 سؤال” على قناة الحياة، عن التفاصيل قائلة: “هو ريجسير وكان بيجي البيت عندي باستمرار ويدخل يحطوله أكل وبديله فلوس وكان ولد مهذب وطيب جدا وخجول أوي”، وفقا لليوم السابع.
وتابعت سهير رمزي: “وانا كنت بعطف عليه لأنه كان انسان كويس وكان بيروح مشاوير طويلة عشان يجيبلي أوردر بس واضح إن وقتها كان يتعاطى مخدرات واحنا مش عارفين فكان محتاج فلوس عشان كده، وجه البيت عندي وفتحله الطباخ وقاله مش موجودة وفعلا مكنتش موجودة، وطلع سكينة وعاوز يضربه بها ولكن كان في ناس عندي في البيت كتير مسكوه ومشوه”.
واستكملت رمزي: “لما نزل من عندي راح على بيت الفنانة يسرا لأننا كنا ساكنين قريب من بعض وبسبب إنها مكنتش موجودة فراح على الفنانة وداد حمدي وقتلها عشان خاطر 250 جنيه”.
ولدت وداد حمدي في كفر الشيخ وعاشت بصحبة عائلتها في المحلة الكبرى، بحكم عمل والدها في شركة الغزل والنسيج هناك، وتعرض والدها لأزمة مالية بعد خروجه على المعاش أثرت على العائلة بأكملها، فسافرت للقاهرة للبحث عن عمل وعاشت في منزل عمها بمنطقة السيدة زينب.
لم يكن التمثيل هدفها في البداية، لكن كان هدفها هو إبراز موهبتها الغنائية فكانت تحب الطرب والغناء وحاولت تقديم موهبتها على بعض المسارح لكنها فشلت، وبعد دخولها عالم التمثيل حاولت البحث عن منزل لتسكن فيه بعد حدوث مشاكل مع عمها بسبب عودتها متأخرة من التصوير.
اشتهرت بدور الخادمة في معظم أفلامها وكان أبرز هذه الأفلام، الزوجة 13، إشاعة حب، ثورة المدينة، ورد الغرام.
تزوجت مرتين، الأولى من الموسيقار محمد الموجي، والثانية من الفنان محمد الطوخي، وأشيع زواجها من صلاح قابيل وانجابها منه لكن نجل الأخير نفى هذه الشائعة.
صحيفة البيان